وزارة الصحة تسلم الأدوية واللقاحات للمحتاجين في بعلبك الهرمل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
صدر عن وزارة الصحة العامة البيان التالي: "تواصل الوزارة متابعة حوالى تسعين ألف نازح وصلوا إلى منطقة بعلبك الهرمل بعد الأحداث السورية الأخيرة من بينهم ثلاثون ألف سوري يقيمون في معظمهم في مراكز إيواء غير رسمية والبقية من اللبنانيين يقيمون في منازل وبناء على توجيهات وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض سلمت الوزارة 21 مركز رعاية صحية أولية في المنطقة 52500 علبة دواء ولقاحات كما تمت زيادة عدد العيادات النقالة إلى 14 فريق مرتبط بمراكز الرعاية الأولية العاملة في المنطقة ليقوم أفرادها بزيارات لمراكز الإيواء غير الرسمية وللأماكن الأخرى التي ينتشر فيها اللبنانيون.
وحتى اليوم تم تسليم التالي:
- 52500 علبة دواء من 73 صنفًا تتوزع على أدوية أمراض مزمنة والتهابات وتخفيض الحرارة للكبار والصغار وأدوية لمكافحة الجرب.
- عدد من علب حليب أطفال.
- لقاحات ضد شلل الأطفال وبدأت بالفعل حملة التلقيح.
- 6200 لقاح ضد الإنفلونزا وبدأت الحملة لتلقيح المسنين.
وسوف تواصل الوزارة تسليم المزيد من الأدوية وعلب الحليب واللقاحات لضمان تقديم ما أمكن من مساعدة صحية وإنسانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يوم صعب وصادم.. ردود فعل إسرائيلية على مشهد تسليم جثث الأسرى
تتوالى في إسرائيل ردود الفعل على مشهد تسلم جثث 4 من أسراها قتلتهم في عدوانها على قطاع غزة الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ "نأسف لأننا لم نقم بواجبنا، ولم نصل إلى الأسرى في ذلك اليوم المؤلم، ولم نعدهم إلى منازلهم بأمان"
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فوصف هذا اليوم بأنه "صعب وحزين وصادم لإسرائيل"، في إشارة لتسلم جثامين 4 أسرى من غزة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو تراجع عن نية مسبقة للمشاركة في مراسم تسلم جثامين الأسرى، وسط اتهامات له بالفشل والتضحية بهم من أجل البقاء في منصبه.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر مراسم تسلم جثامين 4 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بأنه يوم صعب في إسرائيل.
وتساءلت النائبة في الكنيست ميراف كوهين قائلة: "كم من الأسرى الإسرائيليين سيقتلون بسبب اعتبارات نتنياهو السياسية".
الوقت ينفد
وقال هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه لا مزيد من الوقت للمتبقين في غزة.
وأضافت في بيان "نحتشد مساء اليوم في تل أبيب لنطالب بإعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات".
من جانبها، نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا قالت فيه إنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، متهمة الاحتلال بالتعامل بوحشية مع هذه العائلات الإسرائيلية.
إعلانووجهت رسالة لعائلات الأسرى قالت فيها إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت الحركة أنها حافظت على حرمة جثث هؤلاء القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم بنيامين نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.