صدى البلد:
2025-01-18@00:12:57 GMT

ألمانيا: ندرس خيارات إعادة فتح سفارتنا في دمشق

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT


أكدت ‌‏الخارجية الألمانية، أن زيارة وفدها للعاصمة السورية دمشق كانت فرصة طيبة للتواصل مع الحكام الفعليين للبلاد، مضيفة ندرس خيارات إعادة فتح سفارتنا في دمشق ولا يمكن تحديد إطار زمني.

وشددت ‌‏الخارجية الألمانية علي عدم ترحيل أي سوري إلا بعد التأكد من أن الناس لن يكونوا تحت وطأة تهديد في سوريا.


وأمس الثلاثاء  أعلنت الخارجية الألمانية، أن مسؤول ألماني كبير اجري محادثات مع قادة الإدارة الجديدة في دمشق حيث ناقش المرحلة الانتقالية وحقوق الإنسان ومستقبل سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين تعتزم إجراء محادثات مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق ، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء اتصالات مع الفصائل المعارضة التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد هذا الشهر.

وذكر متحدث باسم الوزارة أن أول محادثات لدبلوماسيين ألمان مع ممثلين عن الحكومة المؤقتة، التي عينتها هيئة تحرير الشام، ستركز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات.

وأضاف المتحدث في بيان “كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجودٍ دبلوماسي في دمشق”، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر إلى أن جذورها تعود لأيديولوجية تنظيم القاعدة.

وأردف المتحدث “يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن”.

وأدى الصراع السوري إلى لجوء نحو مليون سوري إلى ألمانيا. وأثار انتهاء الصراع نقاشا في ألمانيا عن إجراءات اللجوء، المعلقة حاليا بالنسبة للسوريين لحين تقييم الوضع في بلدهم.

وقال المتحدث إن ألمانيا تتواصل بشكل وثيق مع شركائها، ومن بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول عربية، بشأن سوريا.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا ألمانيا الخارجية الألمانية المزيد الخارجیة الألمانیة فی دمشق

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تتهم قيادياً داعشياً بارتكاب جرائم حرب في سوريا

أعلن ممثلو الادعاء العام في ألمانيا اتهام قيادي في تنظيم داعش الإرهابي في سوريا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لأسباب من بينها ما يتردد عن تورطه في إبادة جماعية بحق الإيزيديين.

وذكر مكتب المدعي العام الألماني في بيان أن المتهم، وهو سوري تم تعريفه باسم أسامة، تماشياً مع قانون الخصوصية الألماني، انضم إلى تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور بشرق سوريا في صيف عام 2014. 

Today in Berlin, I spoke with @ElhamAhmadSDC about the need for de-escalation & protection of civilians in North East Syria. A resurgence of ISIS must be prevented at all costs. We welcome @relationaanes’ commitment to dialogue with Damascus on an inclusive Syrian solution. pic.twitter.com/UjAbehPzNP

— Tobias Tunkel (@GermanyOnMENA) January 9, 2025

وأضاف البيان أن أسامة. يشتبه بأنه قاد خلية محلية استولت بالقوة على 13 عقاراً، معظمها مملوكة ملكية خاصة، لإيواء مقاتلين أو لاستخدامها كمكاتب أو مخازن.

وجاء في بيان، اليوم الأربعاء، أن التنظيم استخدم اثنين من تلك المباني لاحتجاز إيزيديات مخطوفات حتى يتمكن المقاتلون من الاعتداء عليهن واستغلالهن جنسياً.

وذكر البيان أن من بين التهم الموجهة إلى أسامة المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية.

وقال المكتب في البيان "كان هذا جزءاً لا يتجزأ من هدف التنظيم وهو القضاء على الطائفة الإيزيدية الدينية".

وألقت السلطات في ألمانيا القبض على المشتبه به في أبريل (نيسان) 2024 وهو محتجز حالياً في انتظار المحاكمة.

وأصبحت ألمانيا جهة رئيسية تجري محاكمات خارج سوريا بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها سوريون، وذلك بموجب مبدأ الاختصاص القضائي العالمي.

وصدر حكم في أوائل عام 2022 على ضابط مخابرات سوري سابق كان يعمل في أحد سجون دمشق بالسجن مدى الحياة في محاكمة تاريخية خلصت إلى إدانته بارتكاب جرائم قتل واغتصاب واعتداء جنسي.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، إن برلين تدعم هيئة تابعة للأمم المتحدة أُنشئت للمساعدة في التحقيقات في الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في سوريا، وخاصة الآن بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

وقال وزير الدولة توبياس ليندنر في بيان: "تجمع الآلية الدولية المحايدة والمستقلة الأدلة حتى يتسنى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة المرتكبة ضد عدد لا يحصى من السوريين".

وأضاف "من الواضح أن عملية التحقيق في هذه الجرائم المروعة وعقد محاكمات بشأنها يجب أن تتم تحت القيادة السورية (الجديدة)".

وأطاحت قوات المعارضة السورية بالأسد من السلطة في أواخر العام الماضي، وفتحت السجون والمقار الحكومية وبثت آمالاً جديدة في المساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت لأكثر من 13 عاماً.

وسيطر تنظيم داعش على مساحات شاسعة من العراق وسوريا خلال الفترة من عام 2014 إلى 2017 قبل تراجعه أمام قوات التحالف بقيادة دول غربية ثم هزيمته في آخر معاقله بسوريا عام 2019.

وكان التنظيم يعتبر الإيزيديين عبدة للشيطان فقتل منهم أكثر من 3 آلاف واستعبد 7 آلاف امرأة وفتاة وشرّد معظمهم بعيداً عن موطنهم الأصلي في شمال العراق. ويبلغ عدد أفراد هذه الطائفة 550 ألف نسمة.

وقالت الأمم المتحدة إن هجمات التنظيم المتشدد على الإيزيديين تصل إلى مستوى حملة إبادة جماعية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تحرير الأمن طفلا مختطفا في البحيرة
  • راح المدرسة ومرجعش .. تفاصيل تحرير الأمن لطفل البحيرة المختطف
  • سوريا بقيادة الشرع.. حكم معتدل أم إشعال للإرهاب العالمي؟
  • تداول فيديو مزعوم عن إطلاق نار في منطقة للعلويين في سوريا.. ما حقيقته؟
  • غروندبرغ في مجلس الأمن يعبر عن قلقه من إعادة تقييم خيارات السلام وفقا لحسابات وافتراضات خاطئة "نص الإحاطة"
  • ألمانيا تتهم قياديا بتنظيم "داعش" في سوريا بارتكاب جرائم حرب
  • ألمانيا تتهم قيادياً داعشياً بارتكاب جرائم حرب في سوريا
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد اتحاد الصناعات البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد اتحاد الصناعات البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية
  • شروط مصر لتطبيع العلاقات مع سوريا الجديدة