اليوم العلمي الأول لتجربة المريض يستعرض نتائج الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
العُمانية: نظمت وزارة الصحة اليوم العلمي الأول لتجربة المريض تحت شعار "معًا في الرعاية: صياغة تجارب استثنائية للمرضى"، لإبراز تجربة المريض المطبقة حاليًّا، واستعراض التجارب الناجحة محليًّا وإقليميًّا، تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.
واستهدف اليوم العلمي لتجربة المريض العاملين في القطاع الصحي من وزارة الصحة، والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، والمديرية العامة للخدمات الطبية بديوان البلاط السُّلطاني، ومن مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان2040، وتضمن العديد من المحاور والحلقات النقاشية والمحاضرات العلمية التي تناولت الرحلة الناجحة لتجربة المريض.
وقالت الدكتورة عبير بنت عبد الله المعمرية رئيس فريق تجربة المريض، مديرة دائرة خدمات المرضى والمراجعين في وزارة الصحة: "إنّ تجربة المريض هي كل ما يمر به المريض، ويسمعه ويشعر به أثناء تلقّيه الرعاية الصحية في جميع مراحل رحلته العلاجية وهي تتمركز حول المريض الذي يعد وعائلته شركاء في تخطيط الرعاية الصحية المقدمة وتطويرها وقياسها لتكون مناسبة لاحتياجاتهم.
وأضافت: إنّ قياس تجربة المريض تسهم في الارتقاء بالمستوى الطبي وزيادة ثقة المرضى بالمنشآت الطبية وتوطيد أواصر العمل الطبي والإنساني المشترك بين مقدمي الخدمة ومتلقّيها على جميع الأصعدة كما تُوجِد الشراكة الفعالة بينهم؛ مما ينعكس على تحسين جودة نتائج الرعاية الصحية ومأمونيتها.
ولفتت إلى أنّه من هذا المنطلق ولأهمية قياس تجربة المريض في تحفيز التنافس في خدمة المرضى وتعزيزًا للشفافية أطلقت استبانة المريض في مايو من العام الماضي لتقيس إلى أي مدى يكون المريض راضيًا عن الخدمة المقدمة له.
من جانبه قال الدكتور صالح بن سيف الهنائي عضو فريق تجربة المريض، استشاري أول طب الأسرة: "إن تجربة المريض ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي عنصر أساسي لتحقيق التوازن بين توفير رعاية صحية عالية الجودة وتعزيز النمو المستدام للمؤسسات الصحية، حيث إن الاهتمام بتجربة المريض يُعد استثمارًا في صحة الأفراد ونجاح المؤسسات، وعنصرًا حيويًّا لكل منهما على حدٍّ سواء، وتؤثر في نتائج الرعاية الصحية، وسمعة المؤسسة، واستمرارية تقديم الخدمة بكفاءة".
ووضّح الدكتور أحمد بن هلال البرواني، عضو فريق تجربة المريض، مدير دائرة الشؤون الإدارية بالمدينة الطبية الجامعية أنّ تجربة المريض هي كل ما يراه ويسمعه المريض ويشعر به في أثناء رحلته في المؤسسات الصحية بما في ذلك الرعاية التي يتلقاها من خطط الرعاية الصحية، والتعاملات مع الجميع في المؤسسة وغيرها من مرافق الرعاية الصحية.
وبين أنّ التجربة تُمثل جزءًا مهمًا من جودة الرعاية الصحية التي تشمل العديد من جوانب تقديم الرعاية الصحية التي يقدرها المرضى بشدة عندما يطلبون الرعاية الصحية أو يتلقونها، مثل الحصول على المواعيد في الوقت المناسب، وسهولة الوصول إلى المعلومات، والتواصل الجيد مع مقدمي الرعاية الصحية.
ويأتي اليوم العلمي لاستعرض برنامج "تجربة المريض" الذي أطلقته وزارة الصحة لتمكين المريض وذويه من المشاركة في تحسين خدمات الرعاية الصحية باستبانة تعكس انطباعهم وملحوظاتهم ومرئياتهم بعد الحصول على الخدمات الصحية المختلفة في المؤسسات الصحية في مختلف مراحل تلقي الخدمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الیوم العلمی تجربة المریض وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: خطة لتطوير القطاع الصحي الخاص تحفيزا للاستثمار
أكد الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، أن الغرفة تتبنى خطة طموحة للتدريب والتأهيل بهدف رفع كفاءة المنشآت الصحية الخاصة وتمكينها من مواكبة المعايير العالمية في تقديم الخدمات الطبية.
وأوضح أن هذه الخطة تشمل إتاحة خصومات كبيرة لأعضاء الغرفة على برامج التدريب المتخصصة، ومنها برنامج "جهار"، الذي يعزز قدرات المؤسسات الطبية على تحسين خدماتها وإدارتها بكفاءة، وكذلك دورة تدريبية متكاملة عن اعتماد ال (تيموس) المؤهل للسياحة العلاجيه.
وأشار إلى أن الغرفة ستنظم دورات تعريفية بالتعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في عدد من المحافظات، من بينها المنيا، كفر الشيخ، مطروح، شمال سيناء. وستركز هذه الدورات على كيفية الانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تعد خطوة ضرورية لضمان استدامة الخدمات الصحية وتحسين جودتها وفقًا للمعايير المعتمدة، وسيتم إبلاغ الأعضاء بموعد ومكان انعقاد هذه الدورات.
وأضاف الدكتور علاء عبد المجيد أن التدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية في المستشفيات والمنشآت الصحية هو عنصر أساسي في تطوير القطاع، حيث يساعد على تحسين الأداء، وتعزيز ثقة المرضى في الخدمات المقدمة. وأكد أن الغرفة تسعى إلى توسيع نطاق التدريب ليشمل أحدث التطورات التكنولوجية في القطاع الصحي، بما يسهم في تحسين الخدمات العلاجية والتشخيصية.
مطالبات بمساواة المستشفيات مع المنشآت الصناعية في الضرائب
وحضر اجتماع مجلس إدارة الغرفة، من الأستاذ الدكتور علاء عبد المجيد، والأستاذ الدكتور محمد أحمد حبلص، والأستاذ الدكتور أحمد عز الدين، السيد الأستاذ مصطفى الأسمر، والأستاذ الدكتور هاني حافظ الشريف، والأستاذ الدكتور محمد لطفي، والأستاذ الدكتور أحمد أبو العزايم، والأستاذ الدكتور عمرو حمزة، والأستاذ الدكتور أيمن هاني، والأستاذ الدكتور خالد سمير .
وأكد الدكتور علاء عبد المجيد أن الغرفة ستتقدم بطلب رسمي لمساواة المنشآت الصحية بالمنشآت الصناعية فيما يتعلق بتأجيل الضريبة العقارية على المستشفيات.
وأوضح أن المستشفيات الخاصة تقدم خدمات حيوية للمجتمع، مما يستوجب منحها تسهيلات ضريبية مماثلة لما تحصل عليه المنشآت الصناعية، بما يساهم في تخفيف الأعباء المالية عنها وتعزيز قدرتها على الاستثمار في تحسين خدماتها.
كما كشف الدكتور علاء عبد المجيد عن اعتزام الغرفة تقديم طلب للاستفادة من مبادرة الـ 15% فائدة مخفضة التي أعلن عنها مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى دعم القطاعات الاستراتيجية.
وأكد أن إدراج المنشآت الصحية ضمن هذه المبادرة سيسهم بشكل كبير في دعم عمليات التطوير والتوسعات المستقبلية للمستشفيات الخاصة، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن الغرفة مستمرة في العمل مع الجهات المعنية لضمان توفير بيئة داعمة لنمو قطاع الرعاية الصحية الخاص، وتعزيز دوره في تحقيق رؤية مصر 2030 لتطوير القطاع الصحي.