العُمانية: نظمت وزارة الصحة اليوم العلمي الأول لتجربة المريض تحت شعار "معًا في الرعاية: صياغة تجارب استثنائية للمرضى"، لإبراز تجربة المريض المطبقة حاليًّا، واستعراض التجارب الناجحة محليًّا وإقليميًّا، تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.

واستهدف اليوم العلمي لتجربة المريض العاملين في القطاع الصحي من وزارة الصحة، والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، والمديرية العامة للخدمات الطبية بديوان البلاط السُّلطاني، ومن مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان2040، وتضمن العديد من المحاور والحلقات النقاشية والمحاضرات العلمية التي تناولت الرحلة الناجحة لتجربة المريض.

وقالت الدكتورة عبير بنت عبد الله المعمرية رئيس فريق تجربة المريض، مديرة دائرة خدمات المرضى والمراجعين في وزارة الصحة: "إنّ تجربة المريض هي كل ما يمر به المريض، ويسمعه ويشعر به أثناء تلقّيه الرعاية الصحية في جميع مراحل رحلته العلاجية وهي تتمركز حول المريض الذي يعد وعائلته شركاء في تخطيط الرعاية الصحية المقدمة وتطويرها وقياسها لتكون مناسبة لاحتياجاتهم.

وأضافت: إنّ قياس تجربة المريض تسهم في الارتقاء بالمستوى الطبي وزيادة ثقة المرضى بالمنشآت الطبية وتوطيد أواصر العمل الطبي والإنساني المشترك بين مقدمي الخدمة ومتلقّيها على جميع الأصعدة كما تُوجِد الشراكة الفعالة بينهم؛ مما ينعكس على تحسين جودة نتائج الرعاية الصحية ومأمونيتها.

ولفتت إلى أنّه من هذا المنطلق ولأهمية قياس تجربة المريض في تحفيز التنافس في خدمة المرضى وتعزيزًا للشفافية أطلقت استبانة المريض في مايو من العام الماضي لتقيس إلى أي مدى يكون المريض راضيًا عن الخدمة المقدمة له.

من جانبه قال الدكتور صالح بن سيف الهنائي عضو فريق تجربة المريض، استشاري أول طب الأسرة: "إن تجربة المريض ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي عنصر أساسي لتحقيق التوازن بين توفير رعاية صحية عالية الجودة وتعزيز النمو المستدام للمؤسسات الصحية، حيث إن الاهتمام بتجربة المريض يُعد استثمارًا في صحة الأفراد ونجاح المؤسسات، وعنصرًا حيويًّا لكل منهما على حدٍّ سواء، وتؤثر في نتائج الرعاية الصحية، وسمعة المؤسسة، واستمرارية تقديم الخدمة بكفاءة".

ووضّح الدكتور أحمد بن هلال البرواني، عضو فريق تجربة المريض، مدير دائرة الشؤون الإدارية بالمدينة الطبية الجامعية أنّ تجربة المريض هي كل ما يراه ويسمعه المريض ويشعر به في أثناء رحلته في المؤسسات الصحية بما في ذلك الرعاية التي يتلقاها من خطط الرعاية الصحية، والتعاملات مع الجميع في المؤسسة وغيرها من مرافق الرعاية الصحية.

وبين أنّ التجربة تُمثل جزءًا مهمًا من جودة الرعاية الصحية التي تشمل العديد من جوانب تقديم الرعاية الصحية التي يقدرها المرضى بشدة عندما يطلبون الرعاية الصحية أو يتلقونها، مثل الحصول على المواعيد في الوقت المناسب، وسهولة الوصول إلى المعلومات، والتواصل الجيد مع مقدمي الرعاية الصحية.

ويأتي اليوم العلمي لاستعرض برنامج "تجربة المريض" الذي أطلقته وزارة الصحة لتمكين المريض وذويه من المشاركة في تحسين خدمات الرعاية الصحية باستبانة تعكس انطباعهم وملحوظاتهم ومرئياتهم بعد الحصول على الخدمات الصحية المختلفة في المؤسسات الصحية في مختلف مراحل تلقي الخدمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الیوم العلمی تجربة المریض وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر بالبريمي يستعرض نتائج البحوث الطلابية

نظمت كلية البريمي الجامعية اليوم المؤتمر الرابع للبحوث الطلابية بمشاركة واسعة من 200 باحث يمثلون مختلف جامعات وكليات سلطنة عُمان، حيث قُدمت 97 ورقة بحثية متنوعة.

ويهدف المؤتمر إلى تمكين الطلبة من عرض نتائج أبحاثهم العلمية، واكتساب مهارات البحث والمعرفة، بما يسهم في تعزيز قدراتهم الأكاديمية والبحثية. حضر المؤتمر الدكتور سالم بن سعيد البحري رئيس مجلس الأمناء بكلية البريمي الجامعية، والدكتور ياسر فؤاد عميد الكلية.

وأكدت الدكتورة رنا النعيمية، مديرة دائرة البحث العلمي والابتكار بالكلية، أن مقياس نجاح المؤسسات التعليمية يتحدد بما تقدمه من خدمات تعليمية وبحثية حقيقية. وقالت: "إن كلية البريمي تسعى بشكل مستمر إلى إتاحة الفرصة لطلبتها للمشاركة في الأنشطة العلمية المختلفة، ويُعد هذا المؤتمر فرصة ملموسة للطلبة لعرض نتائج أبحاثهم العلمية، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدةً لاكتساب المعرفة ومهارات البحث".

وأشارت الدكتورة النعيمية إلى أن المؤتمر شهد هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأبحاث المقدمة، حيث بلغ عددها 97 ورقة بحثية بمشاركة حوالي 200 باحث. وأضافت: إن المؤتمر يؤكد أن البحث العلمي والابتكار لم يعدا مجرد مفاهيم أكاديمية نظرية، بل أصبحا ضرورات ملحة لتطوير المجتمع وتحقيق التقدم العلمي والمعرفي.

ويأتي المؤتمر الرابع للبحوث الطلابية في إطار حرص كلية البريمي الجامعية على تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى الطلبة، ودعم الابتكار كأداة رئيسية لدفع عجلة التنمية والارتقاء بمخرجات التعليم العالي في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • الاعتماد والرقابة الصحية: مصر تسعى لنقل تجربة جودة الرعاية الصحية لدول أفريقيا
  • مؤتمر بالبريمي يستعرض نتائج البحوث الطلابية
  • الصحة: وصول أول شحنة من عقار ترايكافتا لعلاج الأمراض النادرة وتعزيز الرعاية الصحية
  • «الرعاية الصحية» تصدر تقريرها الأول للتنمية المستدامة لعام 2024
  • دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية
  • عاطف الشيتاني: حملات الرعاية الصحية تستهدف دعم الأسر المصرية وتوعيتهم
  • محافظ أسوان يتابع نتائج القافلة الطبية للكشف على أكثر من ألف مواطن
  • بعد توصيات "مدبولي" بكتابة "الروشتات" بالاسم العلمي للدواء.. ما الفائدة التي عادت على المريض؟
  • «الإمارات للخدمات الصحية» تكرم الفائزين بجائزة الأمل للبحث العلمي