أستاذ تخطيط عمراني: قطاع الإسكان يشهد نقلة نوعية تليق بالتاريخ المصري
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ العمران والإسكان المصري شهد إهمالا كبيرا في السنوات الماضية، إذ أنه كان في مستوى لا يليق بالتاريخ المصري في ملف البناء والعمران، موضحا أنّ الحضارة المصرية تضرب بجذورها في التاريخ بعمق في موضوع البناء والتشييد وتوفير الإسكان الذي يحقق جودة الحياة للمواطنين، بالتالي اتجهت الدولة للتطوير.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية اتجهت إلى الاهتمام بملف الإسكان، بالتالي قطاع الإسكان يشهد الآن نقلة نوعية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنها تسعى إلى تطوير المناطق العشوائية وتوفير وحدات سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل، إذ حققت إنجازا متميزا.
وتابع: «الإشادات الدولية تؤكد أنه بتغير الرؤية وتضافر الجهود حدثت النقلة النوعية التي تشهدها الدولة المصرية في ملف الإسكان»، لافتا إلى أنّ نمو العشوائيات حول المدن المصرية ناتج عن دعم وجود بديل لهم، بالتالي الدولة سلطت الضوء على الرؤية الجديدة وهي التوسع في إنشاء المدن الجديدة التي أدت إلى توافر البديل دائما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسكان أستاذ التخطيط العمراني البناء والتشييد التاريخ التخطيط العمراني
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. استشاري تخطيط عمراني: منطقة "تل العقارب" نموذج يحتذى به في المشروعات السكنية المتطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، على فوز مصر بجائزة أفضل مشروع سكني على أرض الواقع عن "روضة السيدة"، قائلًا: "إشادة كاملة من الأمم المتحدة والكثيرين من المهتمين بالعقار والعمران المصري والعمران بصفة عامة"، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة التي كانت تسمى بمنطقة تل العقارب والتي كانت أحد المناطق الخطرة على السكان.
وأضاف "حسانين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن منطقة تل العقارب كانت تتسبب في مشكلات صحية واجتماعية جسيمة، حيث أن سلوكيات المجتمع في هذه المنطقة وبعض المناطق الأخرى من المناطق العشوائية شكل سكانها تحديا أمام الدولة المصرية؛ ولذلك كان لابد التدخل من خلال مشروع قومي لتطوير مثل هذه المناطق.
وتابع، أن منطقة تل العقارب هو النموذج الذي يُحتذى به في عمل مثل هذه المشروعات خاصة أنها منطقة ذات قيمة لوقوعها في وسط البلد وبالقرب من الكثير من المناطق التاريخية، بالتالي كان لا بد من تمتعها بحلول مختلفة عن أي نظام الآخر، ومن هنا جرى التوصل لحلول عمرانية واجتماعية في ذات الوقت.
وأردف، استشاري التخطيط العمراني، أن الحلول الاجتماعية تتمثل في إعطاء الفرصة للسكان للعودة مرة أخرى للمنطقة، إذ إن هناك 25% من السكان فضلوا العودة للمكان بعد تطويره، والحلول العمرانية تتمثل في الحرص على موائمة الشكل والنسق المعماري للمنطقة مع متطلبات المناطق التاريخية ومتجانسة مع المناطق المحيطة بها.