الرجاء البيضاوي يقرر "إعادة النظر" في هندسة عمله مع توالي الخيبات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قرر الرجاء الرياضي اتخاذ مجموعة من الإجراءات الإدارية، بعد توالي النتائج السلبية، آخرها الخسارة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بهدف نظيف، في المباراة التي جرت ببريتوريا، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وفي هذا الصدد، قال الرجاء الرياضي في بلاغ له، نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، أنه سيقوم بإعادة نظر شاملة في هندسة العمل التقنية السابقة، وفي طرق الاشتغال، وهو ما يؤكده شغور مقعد المسؤول عن الفريق الأول.
وتابع المصدر ذاته، أنه سيقوم بالتعاقد مع مدير رياضي في حجم تطلعات النادي، وخصوصا بعد شغور منصب عضو المكتب المديري المشرف على لجنة الفريق الأول في أقرب الآجال، وذلك قصد انتداب
لاعبين جدد في مراكز الخصاص.
وتم تعيين حفيظ عبد الصادق، مساعدل لمدرب الفريق سابينتو، حسب البلاغ، الذي تقرر من خلاله أيضا، المضي قدماً في رفع المنع والاشتغال بفاعلية في هذا الموضوع، مع عقد لقاء تواصلي مع المنخرطات والمنخرطين في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وأصبح مهددا بمغادرة دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات، بعد إنهائه مرحلة الذهاب في المركز الأخير ضمن المجموعة الثانية بنقطة واحدة فقط، حققها أمام مانييما أنيون الكونغولي بعد التعادل معه بهدف لمثله، في الوقت الذي تعرض للهزيمة أمام الجيش الملكي بهدفين نظيفين، وأمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بهدف نظيف.
وعلى مستوى البطولة الاحترافية في قسمها الأول، يحتل الرجاء الرياضي حاليا المركز العاشر برصيد 17 نقطة، حققها من أربعة انتصارات وخمسة تعادلات، مقابل تعرضه لثلاث هزائم خلال 12 مباراة لعبها، حيث سيواجه الاتحاد الرياضي التوركي غدا الخميس، في لقاء مؤجل عن الجولة 13، على أن يرحل للجديدة لملاقاة الدفاع الحسني الجديدي، في مباراة مؤجلة عن الأسبوع 14، يوم الأربعاء المقبل، 25 دجنبر الجاري.
كلمات دلالية إفريقيا الرجاء المغرب بطولة مسابقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إفريقيا الرجاء المغرب بطولة مسابقة
إقرأ أيضاً:
رسالتان من شقير الى بري وميقاتي: لإعادة النظر في معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا
دعا رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير من خلال رسالتين الى كل من رئيسي مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي، دعاهما فيهما الى "إعادة النظر في معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق الموقعة بين لبنان وسوريا عام 1991".
وجاء في الرسالتين اللتين تضمنتا نصاً موحدا، الآتي:
"في ظل المستجدات السياسية والاقتصادية الإقليمية، ولا سيما سقوط النظام في سوريا وإعادة تشكيل السلطة فيها، أتوجه إلى دولتكم كرئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية، داعيًا إلى إعادة النظر في معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق الموقعة بين لبنان وسوريا عام 1991.
كما نقترح مراجعة كافة الاتفاقيات والاتفاقات الثنائية المنبثقة عنها، بما في ذلك البروتوكولات والمذكرات والبرامج والعقود الموقعة بين البلدين، وذلك بما يحقق مصلحة لبنان بشكل متوازن وسليم على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية والتجارية.
إن إعادة تقييم هذه الاتفاقيات يجب أن تأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية الراهنة والتحديات التي تواجه لبنان، مع التركيز على ضمان تعزيز الإنتاج الوطني وحماية القطاعات الاقتصادية اللبنانية بما يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا.
إننا نؤمن بدوركم الوطني والمسؤول في هذه المرحلة الدقيقة، ونثق بحكمتكم في اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية مصلحة لبنان وشعبه. لذا، نرجو منكم التفضل باتخاذ الإجراءات المناسبة لطرح هذا الموضوع على جدول أعمال مجلس النواب ومجلس الوزراء الكريمين".