الصحة بإسرائيل تُعلن تفشّي غير عادي لمرض نادر وخطير
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن تفشي غير عادي لمتلازمة تعرف بالمتلازمة الانحلالية، التي تسبب تدمير خلايا الدم، واضطرابات في التخثر وفشل كلاوي، مشيرة إلى إصابة 26 شخصا بهذا المرض النادر والخطير خلال العام 2024.
ووفق الصحة الإسرائيلية، فإن العدوى يشتبه بأنها ناتجة عن بكتيريا الأمعاء إيكولي التي تفرز سماً خطيرا.
وعادة ما تكون الإصابة ناتجة عن سلالة معينة من البكتيريا إيكولي. وقال الدكتور إيلي سوميخ، الاختصاصي في الأمراض المعدية من مستشفى "فولفسون": إن هذه البكتيريا تسبب مرضا معويا يتمثل بالإسهال. وفي كثير من الأحيان يكون دمويا إضافة إلى ألام في البطن.
"وفي نسبة صغيرة من الحالات نلاحظ مضاعفات سواء كانت موضعية مثل التهاب ينتشر في البطن. ومن بين المضاعفات التي نخشاها بشكل خاص هي المضاعفات المتأخرة التي تظهر بعد الشفاء الظاهري". وفق قناة كان العبرية
يُذكر ان العلاج يتطلب دخول المستشفى الفوري وفي حالات خطيرة قد يحتاج المرضى إلى غسيل كلوي أو استبدال بلازمة لمواجهة الأضرار.
ودعت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمهور الى اتخاذ احتياطات وقائية تشمل غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد استخدام الحمام أو ملامسة الحيوانات وغسل الخضروات والفواكه قبل تناولها وتجنب استهلاك الحليب غير المبسطر واللحوم غير المطهية جيدا.
كما طلبت الوزارة من الأطباء الإبلاغ عن أي حالات مشابهة لتسريع التعامل معها. كما أكدت أنها مستمرة في التحقيق الوبائي لتحديد مصادر العدوى والحد من انتشارها.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نشاط توعوي صحي لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في حمص
حمص-سانا
نظم فريق بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس “دائرة العلاقات المسكونية والتنمية” في حمص اليوم، نشاطاً توعوياً وترفيهياً في الثانوية الإنجيلية الوطنية بحي باب السباع، استهدف الفئات العمرية الصغيرة من عمر 4 إلى 5 سنوات.
وتضمن النشاط فقرات توعية صحيّة عن أهمية النظافة الشخصية، والوقاية من الأمراض وتجنب العدوى.
وبينت مشرفة البرنامج الصحي في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية كيندا عطية في تصريح لمراسلة سانا أن النشاط يهدف إلى نشر الوعي الصحي لدى الأطفال وتعليمهم أساليب الحفاظ على النظافة الشخصية، كنظافة اليدين والأسنان واللّباس، وشرح طرق الوقاية من الأمراض المعدية كالرشح والكريب، وتجنب نشر العدوى من المصابين.
وأشارت عطية إلى أن الفريق اختار أساليب مميزة للتواصل مع الأطفال من الفئات العمرية الصغيرة، وإيصال الأفكار إليهم بطريقة سهلة وممتعة، عن طريق اللعب وتمثيل مسرحية عن النظافة باستخدام المجسمات، والأغاني المحببة للأطفال.