أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان حملة "قلبك أمانة"، التي تهدف إلى رفع الوعي بأمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية منها، والتي تم تنفيذها في 401 وحدة رعاية صحية أولية في 21 محافظة بجمهورية مصر العربية منذ عام ٢٠٢٣حققت أهدافها بفعالية.

%46 حالات وفاة سنويًا.. عادات يومية سبب في أمراض القلبنبيل فرج: مصر مصنفة من نسبة الخطورة المرتفعة لأمراض القلبدراسة حديثة: رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساءيعالج أمراض القلب والأعصاب.

. فوائد غير متوقعة لعشبة الزعرورعلاقة غريبة بين الفراولة وأمراض القلبنوع خضار غير متوقع يحمي من أمراض القلب .. تعرف عليهقبل النوم.. مشروب يحميك من أمراض القلبالعقم وأمراض القلب .. لماذا يجب عليك إغلاق الواي فاي قبل النوم؟لن تصدق.. الإفراط في تناول هذه الأطعمة يصيبك بأمراض القلبدراسة صادمة| الرجال المصابون بأمراض القلب مهددون بهذا المرض قبل النساء


وأوضح أن الحملة تأتي ضمن جهود الوزارة لتحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية وتعزيز الوقاية من الأمراض غير المعدية، لافتا إلى أن الحملة تضمنت مراحل متعددة شملت تدريب الفرق الطبية، وتحديث الإرشادات العلاجية، وتوفير المعدات الطبية اللازمة.
وأشار الى أن الحملة نجحت في تدريب الأطباء المستهدفين، وذلك لتشكيل فرق تدريب على مستوى المحافظات. ومازال التدريب مستمرا لتغطية باقي المحافظات. أما المرحلة الثانية من الحملة، والمتعلقة بتدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الصحية الأولية، فقد حققت نجاحا ملحوظا، في مجال الإرشادات المحدثة للأمراض غير المعدية، فيما شملت المرحلة الثالثة توزيع المعدات الطبية، لتلبية احتياجات الوحدات الصحية.

مصر  من الدول التي تعاني من ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب

من جانبه، قال الدكتور نبيل فرج، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، إن مصر تعتبر من الدول التي تعاني من ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ويشمل ذلك فئة الشباب، بخلاف الدول الغربية حيث تنتشر أمراض القلب بين كبار السن. وأوضح أن الدراسات في مصر أظهرت أن أمراض القلب والشرايين التاجية تبدأ قبل عشر سنوات مقارنة بأوروبا وأمريكا، مما يؤدي إلى وفيات مبكرة بنفس الفترة.
وأشار إلى أن الاكتشاف المبكر لأمراض القلب يتطلب إجراء فحص شامل لكل من لديهم عوامل خطورة تؤدي إلى الإصابة، مثل المصابين بارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، زيادة الوزن، أو العامل الوراثي. وأوصى هؤلاء بالخضوع لفحوصات طبية دورية للتأكد من عدم إصابتهم بأمراض القلب.

وأكد أن المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية، مثل "100 مليون صحة" ومبادرة القضاء على فيروس سي، تعد الأفضل في تاريخ المنظومة الصحية بمصر. كما أشاد بمبادرة "قلبك أمانة" للتوعية والوقاية من أمراض القلب، مؤكدًا أهمية التعاون بين وزارة الصحة وشركات الأدوية لرفع الوعي والوقاية من الأمراض بما يعود بالنفع على النظام الصحي في مصر.
ومن جانبه أعلن الدكتور محمد جلال نائب الرئيس ورئيس صحة المستهلك بشركة باير الألمانية في الشرق الأوسط ان مبادرة "قلبك أمانة" للاكتشاف المبكر لمرضى القلب يعكس بشكل واضح التعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان لتحسين صحة المرضى، حيث   تعتبر امراض القلب المسبب الرئيسى لحالات الوفاة في العالم ومن بينها مصر، مؤكدا أن الحملة مستمرة منذ عام ٢٠٢٣ في تقديم الدعم المتخصص للاكتشاف المبكر للمرض، وذلك باستخدام أجهزة حديثة مخصصة للاكتشاف المبكر لأمراض القلب فيما يأتي ذلك ضمن بروتوكول متكامل يشمل تقديم خدمة غير منقوصة لتحقيق هذا الهدف من خلال بناء القدرات المستدامة واستخدام أحدث اساليب التدريب.

وأضاف ان تلك المبادرة تأتى استكمالا لدور شركة "باير" لدعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمصر، لافتا الى إعلان الشركة منذ من قبل عن خطتها لتوطين صناعة الدواء للمساهمة فى دعم التنمية المستدامة في مصر، معبرا عن سعادته بأن تصبح تلك المبادرة جزء ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة. 
وأوضح الدكتور جلال، ان المبادرات التي تقوم بها شركة باير تأتى في إطار سياستها العالمية لدعم التنمية المستدامة في العالم من خلال تخصيص ١٠٠ مليون يورو لدعم وتحسين الأحوال الصحية لأكثر من ١٠٠ مليون مواطن على مستوى العالم، مشيرا الى ان تلك السياسة صادفت توافقها مع سياسة الدولة المصرية، حيث تشهد الرعاية الصحية والطبية في مصر تطورات إيجابية منذ 7 سنوات، موضحًا أن المبادرات الرئاسية أعطت عناية مضاعفة لصحة المواطنين، وتوفير أفضل أنواع العلاجات دون تفرقة، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر وزارة الصحة الرعاية الصحية الأوعية الدموية الأمراض غير المعدية المعدات الطبية المزيد الرعایة الصحیة بأمراض القلب لأمراض القلب أمراض القلب قلبک أمانة أن الحملة فی مصر

إقرأ أيضاً:

بعيدا عن الألم والفقد.. حافظوا على قلوبكم من التوقف!

أصبحت أمراض القلب، سواء كانت «وراثية أم مكتسبة»، أكثر انتشارًا بين فئات عمرية صغيرة في المجتمع؛ وذلك بسبب العادات والسلوكيات الخاطئة، سواء في بيئة العمل التي تُعد من أكثر الأماكن توترًا وتحفزًا وزيادة في نسب الضغوطات النفسية اليومية التي يتعرّض لها بعض الأشخاص، أو المشكلات الحياتية وما يرافقها من ضغوطات تؤدي جميعها إلى إحداث اختلال واضح في مجرى الصحة والبعد عن الأمراض.

وبحسب الإحصائيات والمؤشرات العالمية، فإن أخطر الأمراض في العالم وأكثرها سببًا في الوفاة تأتي «أمراض القلب والأوعية الدموية»، ولحدوث مثل هذا المرض أسباب مختلفة، من أهمها: عدم الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، مما ينشأ عنه ظهور العديد من المشكلات تمنع القلب من وظيفته الأساسية، وبالتالي تحدث الجلطات بأنواعها، مما يستدعي رحلة علاج طويلة ومعاناة قد تمتد إلى أشهر وسنوات، وربما تنتهي في بعض الأحيان إلى الوفاة، وفي أعمار ليست كبيرة.

كانت أمراض القلب أكثر انتشارًا بين فئة كبار السن بسبب الأمراض المزمنة والشيخوخة ومشكلاتها التي لا تنقضي، وهذا ما تؤكده الدراسات العلمية في السابق، إلا أن الوضع بات أكثر قلقًا للأطباء والمختصين الذين يُشخّصون إصابات وحالات كثيرة بين الشباب والأطفال، وهذا ناقوس خطر.

لقد فقدنا على مدى الأيام القريبة والسنوات الماضية عددًا من الأحبة الذين كانوا معنا، ولا يعلم عدد منهم بأنهم مرضى يعانون من مشكلات في القلب، وبعضهم يعلم في قرارة نفسه بأن ثمة شيئًا غير طبيعي يوجد فيه، ولكن يهمل وضعه الصحي حتى يصل إلى مرحلة ينشد فيها النجاة من الموت.

وهذا الأمر بات محيرًا ومقلقًا للغاية؛ فبعض الناس يعاني طويلًا من مضاعفات القلب الخطرة، والبعض الآخر كان يتألم بصمت ولا يُخبر أحدًا بما يواجهه من صعوبات وتقلبات مزاجية ونفسية، ولا يأخذ بأعراض المرض على محمل الجد، بل يعتبره حالة عرضية عابرة ستنتهي من تلقاء نفسها مع مرور الوقت!

رحلة مرضى القلب هي من الرحلات الأكثر صعوبة مقارنة ببعض الأمراض الأخرى، فسنويًّا يموت حول العالم ملايين من البشر متأثرين بهذا المرض، ومن أعراضه «نشوء ضعف أو قصور في وظائف عضلة القلب، أو انسداد في الشرايين»، أو أي عرض مرضي آخر مرتبط بأمراض القلب، يمنعه من القدرة على القيام بوظائفه الحيوية بانتظام داخل الجسم.

ومثلما أشرنا سابقًا إلى أن معظم الوفيات القلبية المفاجئة تحدث لدى البالغين الأكبر سنًّا، وخاصة المصابين بأمراض القلب، ومع ذلك، فإن ظاهرة توقف القلب المفاجئ هي السبب الرئيسي للوفاة بين الرياضيين الشباب في أرضية الملاعب وغيرها من الأماكن.

يُرجِع بعض الأطباء والمختصين أسباب انتشار أمراض القلب إلى الطريقة الخاطئة التي ينتهجها الناس في أسلوب حياتهم، وكثرة تعرضهم للضغوطات النفسية والعصبية، إضافة إلى انتشار ثقافة الغذاء غير الصحي التي تؤثر على صحة قلوبهم وبقاء عمله بانتظام.

في عيادات القلب، سواء الحكومية أو الخاصة، تُذهل من أعداد المرضى الذين يعانون من هذا المرض، سواء كانوا «صغارًا أم كبارًا»، بعضهم يصل به الأمر إلى طريق مسدود سببه انسداد تام في الشرايين، وبعض الحالات يعجز الأطباء عن التدخل فيها جراحيًّا بسبب معاناتهم من أمراض أخرى، إضافة إلى تقدمهم في العمر، فلا يتحمّلون إجراء العمليات المعقدة، فلا يكون هناك سبيل آخر غير الأدوية التي لا تأتي نتائجها بفاعلية مثل العمليات الجراحية.

وهناك بعض من المرضى يؤكد الأطباء أن نسبة شفائهم من المرض عالية لو التزموا بالتعليمات الطبية والخطط العلاجية، ولكن للأسف لا يساعدون أنفسهم في الخلاص من المرض، ويتخذون الإهمال المتعمد طريقًا في ممارسة حياتهم الطبيعية، إلى أن تحدث لهم المضاعفات الخطيرة، فيصبح أملهم في الحياة ضعيفًا في ظل تفاقم المرض وعدم جدوى العلاج.

أصبحت أمراض القلب مرتبطة كثيرًا بأمراض مزمنة أخرى مثل: «الضغط والسكري وانسداد الشرايين» وغيرها، وأصبح من الضروري على أي شخص، خلال مراحل معينة من العمر، المداومة على الفحص الطبي بين فترة وأخرى؛ فانسداد الشرايين أصبح حالة شائعة بين الشباب بسبب تناولهم الكثير من المأكولات الضارة وغير الصحية، التي أغلبها مشبع بالزيوت والشحوم التي تعمل على انسداد الأوعية والشرايين، سواء على المدى القريب أو المدى البعيد.

يعتقد البعض بأن تناول وجبة دسمة أو الإكثار من تناول نوع معين من الغذاء خلال فترة بسيطة هو السبب الرئيسي لحدوث الجلطات أو انسداد الشرايين، والحقيقة أن الترسبات التي تحدث في جدران الأوعية الدموية لا تأتي بين «ليلة وضحاها»، وهذا بحسب ما أشار إليه الأطباء والمختصون، فمثل هذه الانسدادات تأخذ وقتًا حتى تتشكل أركان الكارثة، ودائمًا الاكتشاف المبكر يقي من المضاعفات ويسهل عملية العلاج.

فقدنا أشخاصًا كانوا لا يدركون خطورة أمراض القلب ومضاعفاتها على حياتهم، واستهان بعض منهم بالأعراض إلى أن تنبّهوا أن ثمة «ذبحة صدرية» في الطريق إليهم، وعندما حدثت لم يستطع الأطباء إنقاذ حياتهم، فرحلوا عن عالمنا وتركوا أماكنهم فارغة وحزنًا يغذّيه الفراق في صدورنا.

علينا دائمًا الحيطة والحذر، فعندما تحس بنوع من الإشارات التي تدل على وجود خلل معين، سواء تسارع في ضربات القلب، أو نغزات في الصدر، أو صعوبة في التنفس، أو أي عرض آخر له علاقة بهذا العضو الحيوي في جسم الإنسان، لا نترك الأمر أمام التخمينات والتوقعات، والاستسلام بأن الأمور عادية ولا تستدعي القلق، فكل عَرَض يوضح لنا أن وراءه شيئًا يخفيه، وعلى الشخص أن يتدارك الأمر بسرعة، ولا يؤجل المتابعة الطبية بدعوى أنه مشغول أو أن العَرَض المرضي سوف يزول مع الوقت.

تذكر أن الثواني من الوقت كفيلة بإنقاذ حياة أو فقدانها، فكل وقت زمني مهما صغر له ثمن باهظ بالنسبة للمرضى، وخاصة من يعانون من أمراض القلب وغيرها من الأمراض، فكم من أشخاص نعرفهم ذهبوا إلى خالقهم في غضون ثوانٍ معدودة؛ توقفت قلوبهم عن العمل وانتهت حياتهم في الدنيا. ندرك أن «الأعمار بيد الله»، ولكن الإنسان عليه ألا يترك نفسه للصدف أو الحظ.

تذكر دائمًا أن الأرواح البشرية لا تُعوَّض، والإنسان الذي يُنهي حياته بتهاونه وإهماله، يسبب موته ألمًا وحزنًا عميقًا لأهله، ويُتمًا لأبنائه، فرفقًا بقلوبكم الضعيفة، وحافظوا على أرواحكم، وذلك باتباع الإرشادات الطبية، والتنبه إلى كل إشارة يصدرها الجسم، فكلما كان اكتشاف المرض مبكرًا، كانت هناك فرصة أكبر لتجاوز المحنة والخروج منها بأقل الخسائر.

وأخيرًا علينا أن نتذكر ما قاله الناصحون لنا يومًا: «حافظوا على قلوبكم وقلوب مَن تحبون.. فنحن لا نعود أبدًا كما كنا.. أعماقنا عندما تتشوّه لا يُعيد ملامحها السابقة شيء.. حافظوا على قرب من تحبون لكي لا تؤلمكم ضمائركم يومًا على فقدانهم.. فالحنين موجع جدًا».

مقالات مشابهة

  • النقل: رؤية المملكة 2030 تواصل تحقيق أهدافها الطموحة بدعم القيادة
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية: رؤية المملكة 2030‬ تواصل بدعم وتمكين من لدن القيادة تحقيق أهدافها الطموحة
  • اختبار بسيط في المنزل يكشف صحة قلبك.. اصعد أربعة طوابق
  • “وزير النقل”: رؤية المملكة 2030 تواصل بدعم وتمكين من لدن القيادة تحقيق أهدافها الطموحة
  • بعيدا عن الألم والفقد.. حافظوا على قلوبكم من التوقف!
  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر
  • يوم حقلي للمزارعين والمربين في بلدة تلدو بريف حمص الغربي
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
  • بمشاركة 15 استشاريًا.. دورة لرفع الوعي بأمراض الكلى في القطيف
  • خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟