بتعليمات من أردوغان… منع الهواتف المحمولة والساعات الذكية باجتماع أمني سري
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بناء على تعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان، اتخذ الأمين العام لمجلس الأمن القومي إجراءات لتحديث وثيقة سياسة الأمن القومي، التي توصف بأنها “الدستور السري” للدولة وتُعرف إعلاميا باسم “الكتاب الأحمر”.
في الأشهر الأولى من هذا العام، طُلب من الوزارات والمنظمات ذات الصلة إبداء آرائها لتحديث الوثيقة، وأجريت الدراسات في نطاق المعلومات التي تم جمعها من الوزارات والمنظمات ذات الصلة.
وعقد اجتماع “سري” بالأمانة العامة لمجلس الأمن الوطني مطلع الشهر الجاري لاستكمال العمل، وفي الاجتماع الذي عقد برئاسة نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، نوقشت الترتيبات المخطط لها بشأن “الكتاب الأحمر” بالتفصيل.
وعقب الاجتماع الذي مُنع المشاركين فيه من اصطحاب الهواتف المحمولة والساعات الذكية وكانت الإجراءات الأمنية على مستوى عالٍ، وانتهى العمل على تحديث الوثيقة.
ومن المتوقع مناقشة القضية في الاجتماع الأول لمجلس الأمن القومي الذي سيعقد برئاسة أردوغان.
وخلال إجابته عن سؤال حول الأمر خلال نقاشات الموازنة العام لعام 2025 بالبرلمان، قال يلماز إن: “سنضفي الطابع الرسمي على ذلك بقرار من مجلس الأمن القومي، من المحتمل أن تتم مناقشة هذه الوثيقة وإضفاء الطابع الرسمي عليها وتوجيه الإجراءات التي ستتخذها المؤسسات خلال مجلس الأمن القومي المقبل، ونتوقع أن يتم تنفيذ وثيقة سياسة الأمن القومي الجديدة في عام 2025 “.
وتُعد وثيقة سياسة الأمن القومي وثيقة تكشف تصورات التهديد الداخلي والخارجي للدولة من حيث مضمونها، ويتم تحديث الوثيقة بشكل دوري في اجتماعات مجلس الأمن الوطني حسب التغيرات في التهديدات.
جدير بالذكر أنه تمت مناقشة وثيقة سياسة الأمن القومي، التي تغطي مبادئ التحركات الداخلية والخارجية والدفاعية في نطاق وجهات النظر التي يحددها مجلس الأمن القومي من أجل ضمان الأمن القومي وتحقيق الأهداف الوطنية، آخر مرة في اجتماع مجلس الأمن القومي الذي عقد برئاسة أردوغان في 30 سبتمبر/ أيلول من عام 2019.
وجاء في البيان الذي تم الإدلاء به بعد الاجتماع أنه “تمت مناقشة وإقرار وثيقة سياسة الأمن القومي التي تم إعدادها من خلال تقييم آثار التطورات في بلدنا ومنطقتنا والعالم على أمننا القومي من جميع النواحي”.
Tags: جودت يلمازرجب طيب أردوغانمجلس الأمن القومي التركيوثيقة سياسة الأمن القومي التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: جودت يلماز رجب طيب أردوغان مجلس الأمن القومي التركي مجلس الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعفي الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجديدة
قرّرت الولايات المتحدة إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها دونالد ترامب، ما يحدّ من تأثير التكلفة على المستهلكين الأميركيين.
وتغطي الإعفاءات التي نشرت في وقت متأخر الجمعة في إشعار صادر عن مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي، سلعا إلكترونية مختلفة من بينها الهواتف الذكية ومكونات تدخل الولايات المتحدة من الصين، والتي تخضع حاليا لتعرفة جمركية إضافية بنسبة 145 في المئة.
أما أشباه الموصلات، فهي معفاة أصلا من هذه التعرفة وكذلك من الرسم الإضافي البالغ 10 في المئة والذي يسري على معظم شركاء واشنطن التجاريين.
وتضيّق الإعفاءات نطاق الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10% والتي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، والتعرفة الإضافية العقابية على السلع المستوردة من الصين.
استهدف ترامب الصين خصوصا عبر "التعرفات الجمركية المتبادلة" التي تهدف إلى معالجة ممارسات تعتبرها واشنطن غير عادلة، وكان آخرها فرض تعرفات جمركية جديدة بنسبة 125 في المئة على السلع من ثاني أكبر اقتصاد في العالم والتي دخلت حيز التنفيذ هذا الأسبوع.
وتضاف تلك الرسوم إلى ضريبة سابقة بنسبة 20% فرضها ترامب بسبب الدور المفترض للصين في سلاسل توريد عقار الفنتانيل المخدر، فضلا عن رسوم جمركية أخرى قائمة من عهد الإدارات السابقة - ما يرفع النسبة الكاملة إلى 145 بالمئة على الأقل للعديد من المنتجات.
هذا التغيير في الموقف الأميركي "هو أفضل نبأ للمستثمرين في مجال التكنولوجيا" على حد قول دانييل آيفز المحلل المالي في شركة "ويدبوش سيكيوريتيز".
ويقول آيفز إنه من دون هذه الإعفاءات "كانت صناعة التكنولوجيا الأميركية ستتراجع عشر سنوات وثورة الذكاء الاصطناعي كانت ستشهد تباطؤا".