وضعت انقرة ستة شروط على بغداد لاستئناف تصدير النفط من اقليم كردستان ابرزها سحب الدعوى في محكمة التحكيم الدولية عن التعويضات للمدة من الفين وثمانية عشر الى الفين واثنين وعشرين.

لا تزال تداعيات قرار محكمة التحكيم الدولية بشأن إيقاف تصدير نفط إقليم كردستان الى تركيا يؤثر على العلاقات بين بغداد وأنقرة لاسيما بعد تسلم الحكومة العراقية مسؤولية الملف النفطي في الإقليم شهور عدة وجملة من المفاوضات جمعت الوفود العراقية والتركية، الا أن الطرفين لم يتوصلا لاي اتفاق حول استئناف تصدير النفط مجدداً عبر خط جيهان التركي.



التطور الجديد الذي حصل على القضية تمثل بشروط "تعجيزية" فرضتها أنقرة على بغداد لاستمرار تصدير النفط، والتي تتمحور حول ست نقاط الأول تمثل بإيقاف تطبيق اتفاق المقاصة بين النفط العراقي والغاز الإيراني؛ لان تركيا وكردستان لديهما اتفاق بشأن النفط ولمدة خمسين عاماً والثاني يتمحور حول دفع تعويضات مقابل استئناف صادرات نفط الإقليم.

اما الثالث فيدور حول سحب الدعوى الثانية من قبل بغداد في محكمة التحكيم الدولية عن التعويضات للمدة من الفين وثمانية عشر الى الفين واثنين وعشرين والشرط الرابع يتمثل بالاستمرار بإعطاء تركيا خصما مقداره ثلاثة عشر دولاراً عن سعر كل برميل نفط خام مصدر من الإقليم، كما تطالب انقرة أيضا بالاستمرار بدفع أجور نقل الى شركة بوتاش التركية مقدارها سبعة دولارات لكل برميل نفط خام مصدر عبر ميناء جيهان التركي والشرط الأخير يدور حول تحمل العراق تكلفة اصلاح خط الانبوب العراقي – التركي

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

اعتراف روسي بالاستعداد لاستئناف التجارب النووية المتوقفة منذ 1990

يتصاعد القلق العالمي مع زيادة التوترات بين روسيا وأمريكا وحلف الناتو، ومخاوف من دخول السلاح النووي إلى الصراع، كان آخرها، إعلان رئيس موقع التجارب النووية الروسي أندريه سينيتسين، أن منشأة نووية سرية مستعدة لاستئناف التجارب «في أي لحظة» إذا صدر الأمر من القيادة في موسكو، وفقًا لوكالة «رويترز».

وأشار رئيس موقع التجارب النووية الروسي أندريه سينيتسين، إلى أن «موقع الاختبار جاهز لاستئناف أنشطة الاختبار على نطاق واسع، إنه جاهز بالكامل، المختبر ومرافق الاختبار جاهزة، الموظفون جاهزون، إذا جاء الأمر، يمكننا البدء في الاختبار في أي لحظة».

الأثر الدولي المحتمل

من المتوقع أن يكون رد الفعل العالمي علي تجربة روسيا النووية هو تشجيع دول أخرى مثل الولايات المتحدة أو الصين لاستئناف تجاربهم النووية، مما قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي جديد بين القوى الكبرى، حيث كانت هذه الدول توقفت عن إجراء التجارب النووية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

الموقف الروسي والتصعيد

جاءت هذه التصريحات فقط بعد تحذير «بوتين» للغرب من أن روسيا ستخوض مواجهة مباشرة مع حلف الناتو إذا تم تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية، حيث سبق ووقع بوتين على معاهدة تصديق روسيا لحظر التجارب النووية في نوفمبر الماضي، بهدف تحقيق التوازن مع الولايات المتحدة التي لم تصادق على المعاهدة، ورغم ذلك أكد الرئيس الروسي أنه لا يرى ضرورة لإجراء اختبار نووي في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد ذلك إذا لزم الأمر.

التجارب النووية الروسية

كانت آخر تجربة نووية أجرتها روسيا في عام 1990 قبل انهيار الاتحاد السوفييتي، وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على تلك التجربة، بينما أجرت الولايات المتحدة آخر اختبار لها عام 1992، ولم تجري أي دولة أخري اختبارًا للانفجار النووي سوى كوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية تحدد شروط شمول متقاعدي الإقليم بقانون التقاعد الاتحادي
  • تركيا تستعد لحراسة سفينة استكشاف الطاقة في الصومال بالفرقاطات
  • جوبا تعلن ترتيبات لاستئناف تصدير نفط «مزيج الدار» عبر السودان
  • اعتراف روسي بالاستعداد لاستئناف التجارب النووية المتوقفة منذ 1990
  • جوبا متفائلة باستئناف تصدير النفط عبر السودان
  • السوداني يشخص مشكلة بغداد واربيل النفطية.. ماذا عن خط جيهان؟
  • حمور زيادة: إذا وقعت مدينة الفاشر تحت سيطرة قوات الدعم السريع هذا يعني السيطرة على الإقليم كله
  • أول نقطة كمركية بعد الصفرة بين الإقليم والاتحاد في ديالى
  • أول نقطة كمركية بعد الصفرة بين الإقليم والاتحاد في ديالى - عاجل
  • ضبط عجلات لتهريب النفط والقبض على سائقيها في بغداد