جرف وتخريب كبير.. إليكم حجم الدمار في الناقورة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اكد رئيس بلدية الناقورة المهندس عباس عواضة في بيان ان " العدو الاسرائيلي يقوم بتدميرٍ ممنهج للبلدة الواقعة على بُعد 3 كلم من الحدود، حيث ارتفعت نسبة الدمار الى 70% منذ سريان الهدنة"، مشيرًا الى أن "نسبة الدمار قبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ كان 35% تقريباً".
وقال:"إننا لم نتمكن من الإطلاع عن كثب لمعاينة الأضرار وحجم الخسائر بسبب منع العدو الاسرائيلي المواطنين من الدخول اليها لتفقد ممتلكاتهم"، وأضاف : "ان مقاطع الفيديو والصور الواردة من هناك، تؤكد إن جيش العدو الاسرائيلي استقدم آلياته لجرف المنازل والمحال التجارية والمنشآت المدنية في محاولةٍ منه للانتقام من البلدة واهلها من اجل الضغط واحداث خراب في البلدة على الرغم من وقف أعمال الحربية".
واستغرب عواضة "عدم تحرّك قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) والجهات المعنية مراقبة الهدنة، لما تقوم بها القوات الاسرائيلية من تخريبٍ ممنهج للبنى التحتية والمنشآت المدنية في أكثر من بلدة، وتحديدًا الناقورة التي يقع فيها مركز قيادة قوات الطوارئ الدولية".
وتمنى على لجنة الإشراف لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار التي تعقد اجتماعها الثاني اليوم، في مقر قيادة "اليونيفيل" في الناقورة "لنظر بالممارسات الاسرائيلية العدائية تُجاه البلدة التي تستضيف على ارضها هذا الاجتماع في الوقت الذي لايزال جنود العدو منتشرين بآلياتهم على التلال المقابلة ، ويقومون بأعمال تجريف للمنازل". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحركات مصرية حاسمة لدعم غزة ومواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي في مجموعة العشرين
ألقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس، كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
جاءت كلمة الوزير عبد العاطي خلال الجلسة الأولي حيث أشار إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز السيد وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.