أسواق النفط تنتظر تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024، حيث بقيت تحت تأثير الحذر لدى المستثمرين قبيل إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) عن قراره بشأن أسعار الفائدة.
استقرار أسعار النفط قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشان أسعار الفائدة اليوم عقوبات بريطانية جديدة على النفط الروسي أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 73.53 دولارًا للبرميل النفط يتجه نحو تحقيق أول مكاسب أسبوعية
أسعار النفط:
خام برنت: ارتفع بمقدار 12 سنتًا، أو 0.16% ليصل إلى 73.31 دولارًا للبرميل.
خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي: ارتفع بمقدار 11 سنتًا، أو 0.16% ليصل إلى 70.19 دولارًا للبرميل.
تأثير قرار الفائدة:من المتوقع أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثالثة منذ بداية دورة تيسير السياسة النقدية. يؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض، ما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط.
بيانات المخزونات:في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن:
مخزونات الخام انخفضت بمقدار 4.69 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر.
مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 2.45 مليون برميل.
مخزونات نواتج التقطير (مثل الديزل) زادت بمقدار 744 ألف برميل.
هذه التطورات تشير إلى حركة متقلبة في الأسواق النفطية، حيث يترقب المستثمرون تأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي على الأسواق بشكل عام، بالإضافة إلى بيانات المخزونات التي تعكس أوضاع العرض والطلب في السوق.
البيانات تشير إلى زيادة في استهلاك المصافي السعودية من النفط بمقدار 0.019 مليون برميل يومياً، ليصل إلى 2.737 مليون برميل يومياً، هذه الزيادة قد تكون مرتبطة بارتفاع الطلب المحلي على المنتجات النفطية أو زيادة في قدرة المصافي على معالجة النفط.
أما فيما يتعلق بالحرق المباشر للخام، فقد انخفض بمقدار 156 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 362 ألف برميل يومياً. هذا يشير إلى أن هناك تحسناً في كفاءة استخدام النفط الخام، حيث يتم تقليل كميات النفط التي يتم حرقها مباشرة، وهو ما قد يعكس جهوداً لتحسين استدامة العمليات وتقليل الخسائر.تقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة جودي (JODI)، وهي منصة توفر بيانات شاملة وشفافة عن إنتاج وصادرات النفط والغاز على مستوى العالم. مبادرة جودي هي اختصار لـ "Initiative on Joint Oil Data"، وهي تهدف إلى تحسين شفافية سوق الطاقة من خلال تقديم معلومات دقيقة وموثوقة حول الإنتاج والتوريد من الدول المنتجة.
تتمثل أهمية هذه الأرقام في أنها تعكس حجم الصادرات النفطية من دول أوبك بشكل دوري، مما يساعد الأسواق على تقييم وضع الإمدادات والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية في أسواق النفط العالمية. البيانات التي يتم نشرها تشمل تفاصيل حول حجم الإنتاج، الصادرات، المخزونات، واستهلاك النفط الخام، مما يوفر للمحللين والمستثمرين صورة أوضح عن أسواق النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط أسعار النفط اليوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة أسعار الفائدة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.
ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعلى الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا.
يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض.
ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم.
ويتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض.
وتم اكتشاف الحقل عام 1948، حينما رصدت شركة “أرامكو” السعودية مؤشرات لوجود مكامن نفطية هائلة شرق المملكة، بناءً على خرائط أعدها الجيولوجي الأمريكي إيرني بيرغ، تحت إشراف ماكس ستينكي، كبير الجيولوجيين في “أرامكو”، بمساندة البدو المحليين، وعلى رأسهم خميس بن رمثان، الذين أسهموا بمعرفتهم الجغرافية الدقيقة للمنطقة.
ويمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك.
ويُشار إلى أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل، في حين أن الاحتياطيات المتبقية الحالية أقل من نصف هذا الرقم، وفق تقديرات منصة الطاقة المتخصصة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب