البستاني بعد لقاء جعجع: لرئيس إصلاحي قادر على بناء الدولة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في مقر الحزب في معراب، عضو تكتل "لبنان القوي" النائب فريد البستاني، بحضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج. تم خلال اللقاء مناقشة تطورات الملف الرئاسي والوضع السياسي في لبنان والمنطقة، بالإضافة إلى المستجدات في لجنة الاقتصاد.
وقال البستاني عقب اللقاء: "كان الاجتماع مثمرًا، حيث تطرقنا إلى التطورات السياسية والإقليمية، خاصة بعد ما شهدناه من تغيرات دراماتيكية في المنطقة.
وشدد البستاني على ضرورة انتخاب رئيس إصلاحي قادر على العمل مع الحكومة ومجلس النواب لنهضة البلاد، مؤكدًا أن "الدولة لن تستقيم إلا بتعيين هذا الرئيس، الذي سيكون محركًا أساسيًا لعملية الإصلاح". وأضاف أن تحقيق هذا الهدف سيؤدي إلى تأسيس "خلية عمل فاعلة" في السلطتين التنفيذية والتشريعية لبناء دولة قوية.
كما أشار البستاني إلى وجود مشاريع قوانين إصلاحية قيد الدرس في لجنة المال والموازنة، مشيرًا إلى أهمية إقرار قوانين مثل قانون المنافسة وحماية المستهلك. وأضاف: "إذا تمكنا من إنجاز هذه الإصلاحات، ستكون لدينا الفرصة لبناء دولة حقيقية".
وفيما يتعلق بترشحه لرئاسة الجمهورية، أكد البستاني أنه ليس مرشحًا بالمعنى التقليدي، بل هو "مزكى" لهذا المنصب من قبل النواب، وأعرب عن استعداده لبذل قصارى جهده إذا تهيأت الظروف.
وردا على سؤال حول تأثير تعدد المرشحين على تشتت الأصوات في المجلس، قال البستاني إن هذا الموضوع لم يُطرح خلال اللقاء مع جعجع، ولم يتم التطرق إلى الأسماء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: ليس هناك حصار على الطائفة الشيعية
قال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إن "لبنان يواصل اتصالاته الدبلوماسية مع أميركا وفرنسا لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقّى من الأراضي التي احتلّتها في الحرب الأخيرة". وأضاف خلال استقباله وفداً من نادي الصحافة: "القرار اللبناني موحّد في اعتماد الخيار الدبلوماسي، لأنّ لا أحد يريد الحرب، بل الدولة". وتابع قائلاً: "ليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروّج البعض، والإجراءات المتَّخذة بحقّ شركات الطيران الإيرانية مرتبطة بالعقوبات المفروضة عليها، والطائفة الشيعية جزءٌ أساسيّ من الجسم اللبناني وليست غريبة عنه". وأشار إلى أن "عملية الإعمار لن تكون بين ليلةٍ وضحاها، وهي مرتبطة بشكل أو بآخر بالإصلاحات ومحاربة الفساد"، لافتاً إلى أنه "من الضروري إعادة بناء جسر الثقة بين اللبنانيين، وأرفض أن يستقوي أحد بالخارج". وأضاف: "علينا مقاربة التطورات بروية من دون تشنّجٍ ولا تخوين، واللبنانيون سئموا العيش بين المتاريس بعدما دفعوا الثمن غاليًا". وأكد عون أن "الدولة باتت مسؤولةً عن ضبط الأمن والحدود بعدما استعادت قرارها، وهو قرار اللبنانيين وحدهم".