اعتبر رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف أن الجيش السوري فشل في التصدي لهجوم الفصائل المسلحة نتيجة سوء تدريبه القتالي بسبب العقوبات الأمريكية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غيراسيموف خلال مؤتمر صحفي للملحقين العسكريين للدول الأجنبية في موسكو اليوم الأربعاء.

وقال: “في 27 نوفمبر بدأت المعارضة هجوما من منطقة خفض التصعيد بإدلب، دون أن تتمكن القوات الحكومية من إبداء مقاومة كافية.

ويرجع ذلك إلى عدم توفر الفرصة للجيش السوري لإجراء تدريبات قتالية بانتظام وتدني الروح المعنوية والحالة النفسية للأفرد بسبب الأزمة الاقتصادية طويلة الأمد الناجمة عن العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها”.

ووصف غيراسيموف “الانهيار الفعلي لكيان الدولة السورية” بأنه “العامل الأكثر أهمية الذي يميز الوضع في المنطقة”، مضيفا أن روسيا حاولت التوصل إلى تسوية سلمية في سوريا بصيغة أستانا، لكن هذا الأمر “لم يناسب الولايات المتحدة وبريطانيا في المقام الأول”.

اجتماع بين ضباط الأمن العام اللبناني المسؤولين عن المعابر ووفد من الإدارة السورية للتنسيق

أفادت قناة روسيا اليوم عن مصادر خاصة، بأن اجتماعا عقد بين وفد من الإدارة السورية الجديدة وضباط الأمن العام اللبناني المسؤولين عن المعابر بين البلدين بهدف التنسيق.

وذكرت مصادر أمنية خاصة أن “هناك تشكيلات جديدة للضباط والعناصر الأمنية في مركز المصنع الحدودي مع سوريا، أقرها المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البسري مما يتناسب مع الوضع الراهن”.

ووفقا للمصادر “علم أن الإدارة السورية الجديدة فرضت قواعد في التعامل مع الوافدين من لبنان إلى دمشق”.

وأوضح مصدر خاص في الأمن العام اللبناني، قوله إنه “للمرة الأولى عقد اجتماع بين وفد من الإدارة السورية الجديدة وعناصر وضباط الأمن العام المسؤولين عن المعابر بين لبنان وسوريا ضمن إطار الأمور التنسيقية على الحدود وللتعارف ووضع أسس التنسيق، وستتبع هذا الاجتماع الأولي اجتماعات أخرى”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش السوري المعابر بين سوريا ولبنان سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة الإدارة السوریة الأمن العام

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعلن انتهاء عمليته في صحنايا بريف دمشق وانتشار قواته بأحيائها

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن جهاز الأمن العام السوري، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا بريف دمشق، وانتشار قواته بأحياء المنطقة لضمان استعادة الاستقرار.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) قال حسام الطحان، مدير مديرية الأمن بريف دمشق المقدم: "نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال الطحان، للوكالة: "تمكنا من دخول كافة أحياء أشرفية صحنايا، وسنبدأ إجراءات استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة".

وأفادت الوكالة بأن "قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا، بعد تنفيذ عمليات تمشيط لعدة مواقع كانت تستخدمها مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن العام".

وجاء ذلك إثر مقتل 16 شخصا من مدنيين وعناصر أمن، بهجمات نفذتها "مجموعات خارجة عن القانون" على مقر أمني بمنطقة أشرفية صحنايا (ذات الأغلبية الدرزية)، وفق السلطات.

وذكرت وزارة الداخلية أن الاشتباكات "جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".

وحذر مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي، الأربعاء، من الفتن والانتقام، إثر أحداث العنف بمنطقة صحنايا، داعيا إلى التعايش السلمي بين مختلف طوائف البلاد.

وضمن مزاعم دفاعها عن حقوق الدروز في سوريا، شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا، حسب (سانا).

ومنذ أشهر تتصاعد تحذيرات من داخل وخارج سوريا من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لترسيخ انتهاكاتها للسيادة السورية، بينما تؤكد دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوق متساوية دون أي تمييز.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي، الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وفي الثامن من كانون الأول / ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة
  • وزير الإعلام السوري: اعتداءات إسرائيل خطر على الشعب وتطلعاته
  • الأمن السوري يعلن انتهاء عمليته في صحنايا بريف دمشق وانتشار قواته بأحيائها
  • الأمن السوري: القبض على مشتبه بهم وتمشيط أوكار المسلحين في صحنايا
  • جهاز الأمن العام السوري: اعتقلنا عددا من المسلحين الخارجين عن القانون في عمليات تمشيط في "أشرفية صحنايا"
  • اشتباكات بين قوات من الجيش السوري ومسلحين في صحنايا بريف دمشق
  • الإمارات تكشف تفاصيل محاولة تسليح الجيش السوداني
  • 11 قتيلا من الأمن السوري في هجوم مباغت بريف دمشق
  • مصدر أمني: قوات الأمن السوري لم تكن طرفا في اشتباكات جرمانا
  • استشهاد عنصرين من الجيش السوري خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا