تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي ندوة «الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف» للدكتور حميد الهاشمي؛ دكتوراه في علم الاجتماع، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العالمية بلندن، وذلك يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 الساعة السادسة مساء بتوقيت القاهرة عبر الانترنت.


تأتي الندوة استكمالًا لسلسلة ندوات «العلوم الاجتماعية في عالم متغير»، التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.


سيتناول الباحث في الندوة تأثير النمو العمراني والعوامل الاجتماعية والاقتصادية على هوية بغداد، مع التركيز على التهديدات التي يواجهها الطابع المعماري والتاريخي للمدينة، وكيفية الحفاظ عليها في ظل التغيرات الحديثة.
الجدير بالذكر أن الدكتور حميد الهاشمي عمل باحثًا في جامعة إيست لندن، وله العديد من الكتب، والعديد من الأبحاث المنشورة، كما شارك في مؤتمرات علمية عالمية.


وسوف يتم بث الندوة عبر تطبيق زووم من خلال الرابط التالي:

https://zoom.us/j/94712731174


بعد مئات السنين على إغلاقها وفي حفل مهيب حضره عدد من الرؤساء والزعماء والقادة حول العالم، على رأسهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك، والملكة صوفيا ملكة إسبانيا، افتتح الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك مكتبة الإسكندرية العريقة في السادس عشر من أكتوبر عام 2002، في احتفالية كبيرة نقلتها كبرى وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

مكتبة الإسكندرية، هي مكتبة فريدة ضخمة ورمز ثقافي لمدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ نحو 2300 عام.

وكان الافتتاح التاريخي في 16 أكتوبر 2002، حدثًا جلل غير من مجرى الثقافة في مصر والشرق الأوسط، حيث أعيد إنشاء المكتبة كمشروع ثقافي متكامل ينبض بالحياة على مياه البحر المتوسط.


ويمتزج المبنى بين أحدث التطبيقات العلمية في مجال البناء والعمارة وتكنولوجيا العصر وبين جذور الماضي البعيد حيث كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة على وجه الأرض لنحو ألف عام منذ انشأها بطليموس الأول حاكم مصر عام 288 قبل الميلاد.


أطلق على مكتبة الإسكندرية في الماضي العديد من الأسماء بسبب عظمتها وعدد الكتب المتنوعة التي تحتوي عليها، حيث سميت بالمكتبة الملكية للإسكندرية أو المكتبة الكبرى أو المكتبة العظيمة بالإسكندرية، كما عملت المكتبة كمركز رئيسي للعلوم والثقافة لعدة قرون.

وتسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متكامل، وتتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.

وتهدف إلى أن تكون نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، فضلاً عن كونها مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك، مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.

وينص قانون مكتبة الإسكندرية على أنها شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.
تصميم المكتبة ومحتوياتها

وتتميز المكتبة بتصميم خارجي على هيئة قرص شمس يخرج من البحر و11 مستوى داخليًا، وكلها تحت سقف واحد لامع مائل.

وتتكون مكتبة الإسكندرية من المكتبة والقبة السماوية، ومركز المؤتمرات، وبها عدد من المراكز الثقافية والعلمية، أبرزها معهد دولي للدراسات المعلوماتية، ومركز للتوثيق والبحوث، ومتحف العلوم، ومعهد الخطوط، ومتحف المخطوطات، ومركز الحفاظ على الكتب والوثائق النادرة.

وتتميز الساحة الخارجية الواسعة للمكتبة بوجود مجسم يشبه الكرة، نصفه ظاهر للزوار، وتقع تحته القبة السماوية الخاصة بالمكتبة ومتحف تاريخ العلوم، وتتسع مكتبة الإسكندرية لأكثر من 3000 زائر في نفس الوقت.

وتباشر المكتبة جميع الأعمال والتصرفات التي تحقق رسالتها، ومنها الحصول على الدراسات والكتب والدوريات والمخطوطات والبرديات وغيرها، مما له صلة بالحضارة المصرية في مختلف عصورها، وبالتراث العلمي والفكري والثقافي لدول العالم، فضلاً عن جمع أصول أو صور المخطوطات المعبِّرة عن الإنجازات الفكرية للعالم العربي والإسلامي باللغات القديمة والحديثة، وإجراء الدراسات المتصلة بالأصول التاريخية والجغرافية والثقافية والدينية لمنطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط ولمصر ولمدينة الإسكندرية بصفة خاصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المستدامة الاسكندرية مكتبة الاسكندرية الهوية الحضرية المزيد مکتبة الإسکندریة مرکز ا

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كرواتيا: مكتبة الإسكندرية واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم، السيد أندريه بلينكوفيتش؛ رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى مصر. 


قام رئيس الوزراء بجولة تفقدية في مكتبة الإسكندرية، تعرف فيها على أهم مقتنيات المكتبة ومشروعاتها، ثم ألقى محاضرة بعنوان "البحر الأبيض المتوسط: تراثنا المشترك، ومستقبلنا المشترك".

رحب الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بالسيد أندريه بلينكوفيتش؛ رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، معربًا عن سعادته باستقبال رئيس الوزراء في مدينة الإسكندرية التاريخية. وأكد أن العلاقة بين مصر وكرواتيا قوية واستراتيجية، وأن هذه الزيارة تؤكد أن الثقافة هي محور هذه العلاقة وتعكس الاهتمام ببناء الإنسان وتحقيق السلام في ظل النزاعات القائمة في العالم.

وفي كلمته، رحب الفريق أحمد خالد حسن سعيد؛ محافظ الإسكندرية برئيس الوزراء الكرواتي في مدينة الإسكندرية مدينة الثقافة ومنارة الحضارة والمعرفة ومركز الصناعة والتجارة والخدمات.

 وأضاف: "نفخر باختيار الإسكندرية كأول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط لعام 2025". وأكد أن الإسكندرية لطالما كانت ملتقى للحوار والتبادل بين الثقافات في البحر المتوسط على مر التاريخ.

وفي كلمته، قال السيد أندريه بلينكوفيتش إنه من دواعي فخره الوقوف اليوم في مكتبة الإسكندرية التي تحمل إرث واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ، وتظل بعد إحيائها عام 2002 منارة لتبادل المعرفة والثقافة، ودليل على أن الحضارات لا تزدهر بالقوة فقط بل أيضًا الحكمة والحوار والسعي وراء المعرفة.

مقالات مشابهة

  • الأمير سعود بن مشعل يدشّن الهوية الجديدة لموسم جدة
  • رئيس وزراء كرواتيا: مكتبة الإسكندرية واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ
  • «نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً» ندوة ثقافية بمكتبة الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي يتعاونان لخدمة اللغة العربية
  • أسس كتابة الإبداع الأدبي فى ندوة بمكتبة المستقبل غدا الخميس
  • الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة البوكر بمكتبة الإسكندرية.. غدًا
  • غداً.. حفل إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية بمكتبة الإسكندرية
  • مركز الثقافة السينمائية يحتفي بـ "صلاح جاهين" في مكتبة مصر العامة.. الأربعاء
  • «أعرف أكثر عن الغدة الدرقية» محاضرة علمية بمكتبة الإسكندرية
  • إطلاق جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية لأول مرة