على هامش مشاركته في ملتقى التعاون الإقتصادي التركي العربي العشرين، التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، مع مجموعة من كبار المسئولين التركيين تضم الدكتور سردار تشام، نائب وزير السياحة والثقافة بجمهورية تركيا.

وفوزي شانفيردي، نائب سابق بالبرلمان التركي ومستثمر بالقطاع الصحي التركي، والسيد نجيب ناصر، نائب سابق بالبرلمان التركي ومستثمر بالقطاع الصحي التركي، وغزوان المصري، مستشار وزير التجارة التركي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى عدد من المسئولين بوزارة الصحة التركية، ووفد من ممثلي المستشفيات التركية الخاصة.

الرعاية الصحية: الدولة تتبنى مجموعة من الحوافز لتشجيع الاستثمار في قطاع الصحة مذكرة تفاهم بين "الرعاية الصحية" وجمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية رئيس الرعاية الصحية يلقي الكلمة الافتتاحية بمؤتمر السياحة العلاجية بإسطنبول

وناقش اللقاء، سبل تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مصر وتركيا في مجالات الرعاية الصحية والسياحة العلاجية، وتم مناقشة فرص التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر لتعزيز هذا التعاون، وذلك نظرًا للتقدم الهائل الذي حققته كلا البلدين في المجال الصحي.

وأوضح الدكتور أحمد السبكي، خلال اللقاء، التقدم الكبير الذي حققه القطاع الصحي في مصر، والفرص الإستثمارية الواعدة التي توفرها منظومة التأمين الصحي الشامل في هذا المجال، وخاصة بعد دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تقديم الخدمات والرعاية الصحية بهدف إثراء وتكامل الخدمات وتحسين جودتها للمواطنين، كما أشار إلى مجموعة من الحوافز التي تهدف إلى تشجيع الإستثمار المباشر وغيرالمباشر في قطاع الصحة المصري.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى إنجازات هيئة الرعاية الصحية ومستشفياتها في تقديم خدمات طبية وعلاجية متميزة ذات جودة عالية وأسعار تنافسية للمرضى الدوليين، وأكد أهمية الاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة والمزايا التنافسية في البلدين، من أجل تنمية العلاقات في مختلف مجالات الرعاية الصحية، وأهمها السياحة العلاجية، وكذلك تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي بما ينعكس إيجابًا على مستهدفات التنمية الإقتصادية المستدامة.

وأشاد السبكي، باهتمام الحكومة التركية بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال السياحة العلاجية مع مصر، متابعًا ندرس إنشاء أكاديمية للسياحة الصحية للتدريب على متطلبات هذه الصناعة على غرار ما تم بتركيا وعدد من الدول.

وأضاف، أنه لمسنا رغبة حقيقية لعدد من ممثلي سلاسل المستشفيات التركية الخاصة لضخ استثمارات في القطاع الصحي وبناء فروع لهذه السلاسل في مصر، والاستفادة من كافة الإمكانات والفرص المتاحة والمناخ الإستثماري الذي تقدمه، مشيرًا إلى أهمية هذا اللقاء بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية بتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع العالم، وخلق مسارات جديدة وحيوية للتعاون والاستثمار خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية للتنمية، ومنها قطاع الرعاية الصحية لتنمية صحية مستدامة.

ومن جانبه، أعرب السيد سردار تشام، نائب وزير السياحة والثقافة التركي، عن تقديره لدعم القيادة السياسية وجهود الحكومة المصرية في الإصلاح الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مقومات سياحية وعلاجية كبيرة، ومؤكدًا استعداد بلاده لتعزيز التعاون في مجال السفر الصحي كمحور هام للشراكة الإقتصادية بين البلدين، وبما ينعكس إيجابًا على مستهدفات النمو الإقتصادي المستدام.

وأكد السيد غزوان المصري، مستشار وزير التجارة التركي، أن العلاقات المصرية التركية ستشهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة القادمة في كافة المجالات، وأهمها المجال الصحي والسياحة العلاجية لتحقيق الأهداف المشتركة، وذلك من أجل تنمية العلاقات وتوثيق الشراكات الدولية لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة والإرتقاء بها إلى آفاق إستراتيجية أوسع.

وفي الختام، أكد المشاركون أهمية تعزيز التعاون الإقتصادي والإستثماري بين مصر وتركيا في مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية، وتطوير شراكات استراتيجية تعود بالفائدة على البلدين، وتشكيل فرق عمل لمتابعة تنفيذ الخطط والمبادرات التي سيتم التعاون بها، ومما يعزز تقدم التعاون بين البلدين في هذا الصدد.

ورافق الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، خلال زيارته لدولة تركيا، من الجانب المصري، كلًا من الدكتور أحمد عثمان، مستشار رئيس الهيئة لشئون التدريب والتعليم الطبي المستمر ومساعد المدير التنفيذي لتطوير الخدمات العلاجية، والدكتور فتحي شمس، المستشار الإعلامي والمشرف العام على إدارة الإعلام، والدكتور هاني فيكتور، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليوباترا، والدكتورة أسماء بدران، عضو لجنة السياحة العلاجية وعضو الهيئة العامة للرعاية الصحية.

وتجدر الإشارة، إلى انعقاد ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي العشرين، بمدينة اسطنبول بتركيا، خلال الفترة من (16-18) أغسطس الجاري، بمشاركة عدد من رؤساء هيئات الصحة والسفراء والوفود العربية والجهات الحكومية التركية والإتحادات الإقتصادية والسياحية وممثلين من القطاعين العام والخاص، وتعقد مجموعة من الندوات والمؤتمرات والفعاليات خلال الملتقى التي تهدف إلى تعزيز التبادل والتعاون في مختلف المجالات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عدد ممثلي سلاسل ترغب استثمارات الدکتور أحمد السبکی السیاحة العلاجیة الرعایة الصحیة مجموعة من

إقرأ أيضاً:

9 مستشفيات مرجعية قيد الإنشاء لتعزيز الخدمات الصحية بسلطنة عمان

تواصل سلطنة عمان تطوير مظلة الرعاية الصحية، بما يتواكب مع النمو السكاني، وتعمل وزارة الصحة على انشاء مستشفيات جدبدة وتوسعة ورفع الكفاءة فيها من النواحي الاساسية و البشرية، وتشهد سلطنة عمان حاليا بناء 9 مستشفيات بأعداد أسرة تزيد عن 1660 سريرا، وتوسعة 5 مستشفيات مرجعية أخرى، وإنشاء وتوسيع 15 مؤسسة رعاية صحية أولية، إضافة إلى إنشاء 9 وحدات لغسيل الكلى.

وطورت وزارة الصحة خدماتها بما يتواكب مع المتغيرات الوبايئة والديموغرافية؛ ويعد تحديث الأجهزة الطبية والجراحية من أهم الممكنات في تطوير قسم الطوارئ، حيث توسيع وانشاء 8 أقسام للطوارئ مؤخرا.

و تم خلال الاشهر الماضية وضع حجر الاساس لبناء عدد من المشاريع الصحية بمختلف المحافظات، و ذلك في اطار المساعي الوطنية لتقديم رعاية صحية متكاملة للمواطن و المقيم.

ومن بين ابرز المشاريع الصحية التي يتواصل العمل فيها مشروع مستشفى السُّلطان قابوس الجديد بصلالة من 7 أدوار بسعة 700 سرير، وبتكلفة إجمالية تبلغ 138 مليون ريال عُماني، وهو مزوّد بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والعيادات التخصصية والوحدات العلاجية ومختبرات لعلم الأمراض ومرافق طبية متطوّرة.

كما تشهد محافظة ظفار إنشاء وتطوير وتوسعة 9 مستشفيات ومراكز صحية في مختلف ولايات محافظة ظفار بتكلفة إجمالية تتجاوز 160 مليون ريال عُماني.

وشهد العام الجاري افتتاح مشروع مركز الحلانيات الصحي بولاية شليم وجزر الحلانيات في محافظة ظفار بتكلفة إجمالية تتجاوز 1.3 مليون ريال عُماني ضمن حرص الوزارة على توفير الخدمات الصحيّة لمحتاجيها في أماكن سكناهم، في جميع ربوع سلطنة عُمان.

أقيم المركز على مساحة إجمالية تبلغ 8 آلاف متر مربع ومساحة بناء تصل إلى 861 متراً مربعاً؛ ويحتوي على عيادتين عامتين تقدما خدمات الرعاية الصحية الأوليّة والفحوصات الطبية، وغرفة للفحص والمعاينة مجهزة بمعدات حديثة لتقديم تشخيص دقيق وعلاج مناسب، إلى جانب غرفة ملاحظة تتضمن سريراً طبيًّا مجهزاً لحالات الطوارئ، وغرفتي الأشعة والتعقيم، إضافة إلى عيادة الأسنان التي تُقدّم خدمات رعاية الفم والأسنان.

كما يحتوي المركز على وحدة ولادة لضمان رعاية آمنة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، فضلًا عن جناح متكامل للأمومة والطفولة لتقديم الدعم الصحي للنساء والأطفال في الجزيرة، بالإضافة إلى مرافق إضافية تشمل مختبرًا طبيًّا، وصيدلية، ومخزنًا للأدوية، وغرف استقبال وصالات انتظار للرجال والنساء.

كما تم خلال الاشهر الماضية افتتاح مستشفى مقشن بمحافظة ظفار بتكلفة إجمالية بلغت مليوني ريال عُماني، ضمن جهود تعزيز الخدمات الصحية التخصصية والشاملة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040.

ويسهم مستشفى مقشن في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية، ما يقلل من التنقل لمسافات طويلة لسكان الولاية ونياباتها الثلاث (المشاش، مرسودد، مندر الظبيان)، و يتكامل المستشفى مع مستشفى هيماء في محافظة الوسطى لتقديم خدمات تشخيصية متقدمة وخدمات علاجية متخصصة، ما يدعم تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

وتم مؤخرا افتتاح مستشفى المزيونة بتكلفة إجمالية بلغت نحو 15,4 مليون ريال عُماني، إذ يُعد ثاني أكبر مستشفى في محافظة ظفار، ويقدّم خدماته لأكثر من 8 آلاف مواطن ومقيم في ولاية المزيونة بسعة 50 سريرًا.

كما وضعت وزارة الصحة 10 مشروعات مستقبلية ضمن مصفوفة المشروعات الصحية في محافظة ظفار لعامي 2025 و2026م، والتي تعمل على أن يكون لها الأولوية في التنفيذ في الفترة المقبلة، ضمن جهودها لتطوير المنظومة الصحية في مختلف محافظات سلطنة عُمان ورفع كفاءتها بما يتواءم مع الزيادة السكانية ومتطلبات الولايات والمحافظات.

شمال الشرقية

وفي محافظة شمال الشرقية تتواصل الأعمال الإنشائية في مشروع مستشفى النماء و بلغت نسبة الإنجاز فيه أكثر من 15 % ، ويقام على مساحة تقدر بـ428 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 56 مليون ريال عماني، ويشتمل على أكثر من 150 سريرا موزعة على أجنحة الجراحة والأطفال والعناية المركزة للأطفال وجناح للأطفال الخدج إضافة إلى جناح للعناية المركزة للكبار وجناح لأمراض النساء والولادة وآخر للباطنية، إضافة إلى وحدة للحوادث والطوارئ ووحدة للعناية بالقلب ووحدة للعلاج الطبيعي ووحدة متكاملة لطب الكلى مكونة من 18 سريرًا، وعيادات للأسنان و 13 عيادة خارجية وثلاث عيادات للقلب وعيادة للطب النفسي و5 غرف عمليات وقسم للولادة بالإضافة لغرفتي عمليات وقسم للأشعة يوفر خدمات الأشعة المقطعية والتصوير الشعاعي والتصوير بالموجات فوق الصوتية والاشعة السينية والرنين المغناطيسي بالإضافة إلى قسم للرعاية النهارية .

جنوب الشرقية

وفي جنوب الشرقية تم مؤخرا وضع حجر أساس "مستشفى الفلاح" في محافظة جنوب الشرقية على مساحة أرض تقدّر بـ 343 ألف متر مربع وتبلغ مساحة البناء 58 ألف متر مربع وبتكلفة تبلغ 51 مليونًا و861 ألفًا و148 ريالًا عُمانيًّا، وبسعة 170 سريرًا، ومدة تنفيذه 30 شهرًا.

و سيشتمل المستشفى على عيادات خارجية يبلغ عددها 38 عيادة لجميع التخصُّصات الطبية وقسم الحوادث والطوارئ، وسيجهز قسم الأشعة بأحدث أنواع أجهزة الأشعة (أشعة الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، والأشعة السينية، وأشعة الموجات فوق الصوتية)، وسيحتوي على وحدة طب الكلى، وقسم الرعاية النهارية وعيادة للأسنان بالإضافة إلى الأجنحة الداخلية (الجراحة والباطني).

وسيتضمن المستشفى على 3 غرف عمليات مجهزة لجميع الحالات التي تحتاج تدخلًا جراحيًّا بجميع ملاحقها وغرف لعمليات المناظير، ويضم المشروع قسمًا لأمراض النساء والولادة والأطفال ويتكون من جناح الأطفال وقسم للعناية المركزة وجناح لأمراض النساء والولادة وقسم الولادة ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو (الخدّج).

الداخلية

وفي محافظة الداخلية تتواصل الأعمال الإنشائية في مستشفى سمائل الجديد بمحافظة الداخلية وبلغت نسبة الإنجاز فيه اكثر من 25 % ، ويقام على مساحة تقدر بـ250 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 45 مليون ريال عماني.

ويتضمن المشروع الذي يضم حوالي 170 سريرًا، عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية، وقسم الحوادث والطوارئ، وقسم الأشعة ، وقسم الرعاية النهارية والمناظير، وطابقًا متكاملًا لأمراض النساء والولادة والأطفال ، ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو (الخدج) ووحدة العلاج الطبيعي، ووحدة طب الكلى ، وقسمًا خاصًّا بالعناية المركزة ، وأجنحة الجراحة وأمراض الباطنية، وجناحًا لوحدة الحروق ، وجناحًا للعناية بالقلب ، و5 غرف خاصة للعمليات بجميع ملحقاتها ، و3 عيادات للأسنان، وعيادة للطب النفسي،لعلاج الامراض النفسية.

شمال الباطنة

وفي شمال الباطنة شارف مشروع مستشفى السويق على الانتهاء حيث بلغت تكلفة المشروع 75 مليون ريال عُماني؛ و يقام على مساحة أرض تبلغ 287 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء 47 ألفًا و357 متر مربع مع مواقف سيارات بمجموع 550 موقفًا .

وتنفذ وزارة الصحة مشروع مركز سور البلوش الصحي بولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة، حيث بدأت الشركة المنفِّذة للمشروع بالأعمال الإنشائية، و يتكون من 8 عيادات تخصصية، وعيادتين للأسنان، وغرفتين للفحص، و صالة للعلاج بثمانية أسرة، وصيدلية، ومختبر، وغرفتين للأشعة فوق الصوتية، وغرفة للأشعة السينية، وغرفة للاجتماعات.

مقالات مشابهة

  • مديرة الرعاية الصحية في زيارة تفقدية لوحدات الرعاية الصحية بالشيخ زويد
  • القابضة للأدوية: نتواصل مع القطاع الخاص لجذب استثمارات لتصنيع الأدوية البيولوجية
  • حرم السفير التركي بمصر: أحب القاهرة القديمة وخان الخليلي والأزهر
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر يتفقد مستشفى إيزيس والكرنك استعدادًا لعيد الفطر
  • الرعاية الصحية: غرف طوارئ للاستجابة السريعة خلال إجازة العيد
  • «الرعاية الصحية»: غرفة طوارئ تعمل 24 ساعة للتعامل مع أي طوارئ صحية خلال عيد الفطر
  • 9 مستشفيات مرجعية قيد الإنشاء لتعزيز الخدمات الصحية بسلطنة عمان
  • الرعاية الصحية بالسويس ترفع حالة الطوارئ لاستقبال عيد الفطر
  • تعزيز التعاون بين الجزائر وزيمبابوي في المجال الصحي
  • عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)