مستشفيات تركية خاصة ترغب في ضخ استثمارات وبناء فروع لها بمصر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
على هامش مشاركته في ملتقى التعاون الإقتصادي التركي العربي العشرين، التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، مع مجموعة من كبار المسئولين التركيين تضم الدكتور سردار تشام، نائب وزير السياحة والثقافة بجمهورية تركيا.
وفوزي شانفيردي، نائب سابق بالبرلمان التركي ومستثمر بالقطاع الصحي التركي، والسيد نجيب ناصر، نائب سابق بالبرلمان التركي ومستثمر بالقطاع الصحي التركي، وغزوان المصري، مستشار وزير التجارة التركي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى عدد من المسئولين بوزارة الصحة التركية، ووفد من ممثلي المستشفيات التركية الخاصة.
الرعاية الصحية: الدولة تتبنى مجموعة من الحوافز لتشجيع الاستثمار في قطاع الصحة مذكرة تفاهم بين "الرعاية الصحية" وجمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية رئيس الرعاية الصحية يلقي الكلمة الافتتاحية بمؤتمر السياحة العلاجية بإسطنبولوناقش اللقاء، سبل تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مصر وتركيا في مجالات الرعاية الصحية والسياحة العلاجية، وتم مناقشة فرص التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر لتعزيز هذا التعاون، وذلك نظرًا للتقدم الهائل الذي حققته كلا البلدين في المجال الصحي.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، خلال اللقاء، التقدم الكبير الذي حققه القطاع الصحي في مصر، والفرص الإستثمارية الواعدة التي توفرها منظومة التأمين الصحي الشامل في هذا المجال، وخاصة بعد دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تقديم الخدمات والرعاية الصحية بهدف إثراء وتكامل الخدمات وتحسين جودتها للمواطنين، كما أشار إلى مجموعة من الحوافز التي تهدف إلى تشجيع الإستثمار المباشر وغيرالمباشر في قطاع الصحة المصري.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى إنجازات هيئة الرعاية الصحية ومستشفياتها في تقديم خدمات طبية وعلاجية متميزة ذات جودة عالية وأسعار تنافسية للمرضى الدوليين، وأكد أهمية الاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة والمزايا التنافسية في البلدين، من أجل تنمية العلاقات في مختلف مجالات الرعاية الصحية، وأهمها السياحة العلاجية، وكذلك تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي بما ينعكس إيجابًا على مستهدفات التنمية الإقتصادية المستدامة.
وأشاد السبكي، باهتمام الحكومة التركية بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال السياحة العلاجية مع مصر، متابعًا ندرس إنشاء أكاديمية للسياحة الصحية للتدريب على متطلبات هذه الصناعة على غرار ما تم بتركيا وعدد من الدول.
وأضاف، أنه لمسنا رغبة حقيقية لعدد من ممثلي سلاسل المستشفيات التركية الخاصة لضخ استثمارات في القطاع الصحي وبناء فروع لهذه السلاسل في مصر، والاستفادة من كافة الإمكانات والفرص المتاحة والمناخ الإستثماري الذي تقدمه، مشيرًا إلى أهمية هذا اللقاء بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية بتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع العالم، وخلق مسارات جديدة وحيوية للتعاون والاستثمار خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية للتنمية، ومنها قطاع الرعاية الصحية لتنمية صحية مستدامة.
ومن جانبه، أعرب السيد سردار تشام، نائب وزير السياحة والثقافة التركي، عن تقديره لدعم القيادة السياسية وجهود الحكومة المصرية في الإصلاح الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مقومات سياحية وعلاجية كبيرة، ومؤكدًا استعداد بلاده لتعزيز التعاون في مجال السفر الصحي كمحور هام للشراكة الإقتصادية بين البلدين، وبما ينعكس إيجابًا على مستهدفات النمو الإقتصادي المستدام.
وأكد السيد غزوان المصري، مستشار وزير التجارة التركي، أن العلاقات المصرية التركية ستشهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة القادمة في كافة المجالات، وأهمها المجال الصحي والسياحة العلاجية لتحقيق الأهداف المشتركة، وذلك من أجل تنمية العلاقات وتوثيق الشراكات الدولية لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة والإرتقاء بها إلى آفاق إستراتيجية أوسع.
وفي الختام، أكد المشاركون أهمية تعزيز التعاون الإقتصادي والإستثماري بين مصر وتركيا في مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية، وتطوير شراكات استراتيجية تعود بالفائدة على البلدين، وتشكيل فرق عمل لمتابعة تنفيذ الخطط والمبادرات التي سيتم التعاون بها، ومما يعزز تقدم التعاون بين البلدين في هذا الصدد.
ورافق الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، خلال زيارته لدولة تركيا، من الجانب المصري، كلًا من الدكتور أحمد عثمان، مستشار رئيس الهيئة لشئون التدريب والتعليم الطبي المستمر ومساعد المدير التنفيذي لتطوير الخدمات العلاجية، والدكتور فتحي شمس، المستشار الإعلامي والمشرف العام على إدارة الإعلام، والدكتور هاني فيكتور، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليوباترا، والدكتورة أسماء بدران، عضو لجنة السياحة العلاجية وعضو الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وتجدر الإشارة، إلى انعقاد ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي العشرين، بمدينة اسطنبول بتركيا، خلال الفترة من (16-18) أغسطس الجاري، بمشاركة عدد من رؤساء هيئات الصحة والسفراء والوفود العربية والجهات الحكومية التركية والإتحادات الإقتصادية والسياحية وممثلين من القطاعين العام والخاص، وتعقد مجموعة من الندوات والمؤتمرات والفعاليات خلال الملتقى التي تهدف إلى تعزيز التبادل والتعاون في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدد ممثلي سلاسل ترغب استثمارات الدکتور أحمد السبکی السیاحة العلاجیة الرعایة الصحیة مجموعة من
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تقنيات متطورة تُحدث تحولاً في الرعاية الصحية
أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية، حيث أثبتت قدرتها على إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية، بدءاً من دعم اتخاذ القرارات الطبية، وصولاً إلى تشخيص الأمراض وتحسين جودة حياة المرضى.
وتعتبر مجموعة "M42"، الطبية العالمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، إحدى الجهات السباقة في دولة الإمارات، التي تمكنت من تطوير واختبار وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسلامة وكفاءة في البيئات السريرية الواقعية لدعم المتخصصين في الرعاية السريرية والتكنولوجيا والباحثين، مع التركيز على تحسين الصحة العامة، وليس تقديم الرعاية الصحية فحسب.وأكد الدكتور معاذ شيخ، نائب الرئيس لإدارة المنتجات في مجموعة "M42"، السبت، قبيل انطلاق معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2025" بعد غد الإثنين في دبي، على امتلاك المجموعة العديد من الحلول والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أبرزها تطبيق "ميد42" النموذج اللغوي التوليدي الضخم، والمصمم لحالات الاستخدام الطبي السريري، والذي تم إطلاقه في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مشيراً إلى أن النسخة الثانية من التطبيق والتي أطلقت في 2024، سجلت معدل 94.5% في نموذج أسئلة امتحان الترخيص الطبي الأمريكي، ضمن عمليات التقييم التي أجرتها المجموعة.
وأشار إلى حرص "M42" على تطوير وتطبيق العديد من الحلول للمتخصصين في الرعاية السريرية، وكوادر العمل التي تستخدم "ميد42"، عبر تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والنموذج اللغوي الضخم باستخدام هذا التطبيق؛ للإجابة على الأسئلة وتلخيص أحجام ضخمة من المعلومات والبيانات لتسريع وتيرة اتخاذ القرارات، والبحث في الإرشادات السريرية، وإنشاء مواد تعليمية وداعمة للمرضى قائمة على الأدلة العلمية لتحسين النتائج، لافتاً إلى أن المجموعة تعمل كذلك على توظيف الحلول لتخفيف عبء المهام الإدارية عن كاهل الأخصائيين السريريين، مثل التوثيق السريري وتدوين الملاحظات، ليتمكنوا من توجيه تركيزهم وتخصيص وقتهم لرعاية المرضى، وتحسين تجربتهم، واستخدام التكنولوجيا لاتخاذ قرارات أفضل قائمة على البيانات.