تجنيد آلاف المقاتلين الجدد.. حماس تطور استراتيجياتها
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن حركة حماس نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.
وأوضحت المصادر أن المقاتلين الجدد يتلقون تدريبات من قبل قادة حماس الجدد الذين يعكفون على تأهيلهم للتكيف مع أنماط قتال الجيش الإسرائيلي، حيث يقاتلون تحت قيادة عسكرية لم تتمكن إسرائيل من اغتيالها.
وأضافت، أن "مقاتلي حماس في الأشهر الأخيرة خضعوا لتدريبات مكثفة، وأنهم قاموا بإقامة خطوط دفاعية ضد القوات الإسرائيلية"، كما أكدت أن "بعض القيادات العسكرية لحماس لا تزال تعمل بطرق غير تقليدية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وأشار الموقع إلى أن حماس قد تكيفت نفسها مع ظروف القتال في بعض مناطق جنوب القطاع، ما يشير إلى تغير استراتيجياتها في مواجهة الهجمات الإسرائيلية.
في الوقت ذاته، يستمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة، بينما تواصل القوات الإسرائيلية عمليات التفجير والنسف للمنازل والأحياء السكنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توترات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم.. إنذار نهائي لنتنياهو
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة بنيامين نتنياهو تواجه تهديدًا حقيقيًا بالانهيار خلال شهرين، مع توجه الأحزاب الدينية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها.
ووجه حزب شاس إنذارًا نهائيًا لرئيس الوزراء نتنياهو مطالبًا بتسوية قانون تجنيد الحريديم، مهددًا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم يتم التوصل إلى حل.
إنذار نهائي من حزب شاسأكد أرييه درعي، رئيس حزب شاس، أن الحزب أعطى الحكومة شهرين فقط لتسوية قضية الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين، مع تحديد الإجراءات اللازمة لتطبيق القانون، محذرًا من أن الفشل في ذلك قد يدفع البلاد نحو انتخابات مبكرة.
وأشار درعي إلى أن هذه القضية تشهد تصاعدًا في التوترات السياسية داخل الائتلاف الحاكم، في وقت يشهد فيه الوضع الشعبي في أوساط اليهود المتشددين تصعيدًا، حيث عبر بعض الأفراد عن رفضهم الكامل لأي تجنيد.
الخلافات تؤثر على الحكومة والجيشتزداد التحديات أمام جيش الاحتلال أيضًا، حيث أعلن رئيس الأركان في جلسة مغلقة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، عن حاجة الجيش لتعزيز صفوفه بـ 15 ألف جندي، معظمهم من الشباب اليهود المتشددين.
وركزت التصريحات على أهمية العقوبات ضد المتهربين من التجنيد، كشرط أساسي لتحقيق هذا الهدف.
وذكر رئيس الأركان أن القيادة الدينية المتشددة قد تكون لها دور رئيسي في تشجيع الشباب على الانضمام للجيش، وبالتالي تقليل الحاجة لفرض عقوبات.
مظاهرات عنيفة في القدسفي إطار تصاعد الخلافات بين الأحزاب السياسية والقيادات العسكرية، نشبت مظاهرات عنيفة في القدس ضد محاولات تجنيد طلاب المعاهد الدينية.
استخدم المحتجون الحجارة ورذاذ الفلفل، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة. كما قام المتظاهرون بمحاولة اقتحام المباني الحكومية، وأطلقوا هتافات معارضة للتجنيد الإجباري، بما في ذلك عبارة "سنموت ولن نتجند".
الاحتجاجات ضد شخصيات سياسية ودينيةلم تقتصر الاحتجاجات على الهجوم على القانون نفسه، بل امتدت لتشمل هجومًا شخصيًا على عدد من الشخصيات السياسية والدينية، مثل أرييه درعي، الذي تم وصفه بـ "قاتل النفوس"، كما تم توزيع منشورات تهاجم قادة الأحزاب الدينية بشدة.
الشرطة ترد على الاحتجاجات بالقوةردت قوات الشرطة على المظاهرات باستخدام سلاح الفرسان والمركبات الخاصة بالسيطرة على الشغب، في محاولة لتفريق المحتجين والحفاظ على النظام.