الأقصر تستضيف منتدى شبابياً عربياً لمناقشة قضايا البيئة والتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
استضافت مدينة الأقصر فعاليات المنتدى الشبابي العربي الإفريقي الـ13، والذي ركز على دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية. وقد شهد المنتدى مشاركة واسعة من الشباب العربي والإفريقي، حيث تم تبادل الخبرات والمعارف حول أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والبيئة.
تضمن برنامج المنتدى مجموعة متنوعة من الأنشطة، بمشاركة 250 شاب وفتاة من مصر والدول العربية، بما في ذلك ورش عمل حول إدارة المخلفات، والتغيرات المناخية، والوقاية من الإدمان.
وتضمن المنتدى جلسات حوارية وورش عمل ومشروعات بيئية، استمرت على مدار 6 أيام من الأنشطة البيئية، شارك فيها وفودا من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، إضافة إلى زيارات علمية وسياحية، منها جزيرة النباتات، ومعبد فيلة، والقرية النوبية، والغاية الشجيرية، والبر الغربي، ووادي الملوك، ومعبد الأقصر، ومعبد الكرنك.
وقال ابراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان. جاءت الورشة لتكون ضمن أنشطة الاتحاد العربي للشباب والبيئة للتوعية والتثقيف.وشمل البرنامج ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي والإدارة المتكاملة للمخلفات التي حاضر فيها المهندس محمد حسين، مدير عام المخلفات بجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة. حيث ركزت الجلسة علي تأهيل الشباب المصري والعربي علي كيفية التعامل الأمثل مع المخلفات والتعرف على أهمية دور الشباب في هذه المنظومة.
واكد الدكتور هيثم يماني بأن هناك تجارب ناجحة في مجال إدارة المخلفات في مصر من خلال مجموعة إنفيروماستر للخدمات البيئية وتجربتها في القاهرة الكبري وتقول منار منير مدي عام إدارة التوعية البيئة بالمجموعة أننا من خلال إستراتجية المجموعة نتطلع في الفترة المقبلة بالتعاون مع الاتحاد العربي ومنظمات المجتمع المدنى التي تعمل معنا في مجال التدوير لوضع برنامج تدريبي نوسع للشباب لتثقفهم وتوعيتهم بالتعامل الأمثل والتخلص الآمن من المخلفات. وبناء جيل من الشباب كسفراء لمدنهم وقراهم بعد تلقيهم التدريب للمشاركة في الحفاظ على البيئة.
وشهد البرنامج العلمي حالة من الإثراء بالتعامل مع جوانب قضية الذكاء الاصطناعي، والتدريب والتوعية بكل ما تشمله من معلومات وتفاصيل تؤكد أهمية الوعي البيئي ببن الشباب لتحقيق أهداف التنمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدول العربية الذكاء الاصطناعي محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
"منتدى الأعمال العُماني الياباني" يناقش آليات تعزيز التعاون وفرص الاستثمار في "تكنولوجيا المناخ"
◄ الرواس: الاستثمار في "تكنولوجيا المناخ" يواكب أهداف عُمان لتحقيق "الحياد الصفري"
◄ السفير الياباني: نتطلع لتعزيز التعاون مع عُمان في تطوير تكنولوجيات الطاقة النظيفة والمُتجددة
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
ناقش منتدى الأعمال العُماني الياباني- الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان أمس الأحد- جهود تعزيز الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في كل من سلطنة عُمان واليابان في التقنيات الصديقة للبيئة.
وينعقد المنتدى في إطار التوجهات الاستراتيجية للغرفة لخدمة القطاع الخاص في توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي. وشمل المنتدى قطاعات متنوعة مثل: التقنية، وإدارة مياه الصرف الصحي، والانشاءات، والتجارة والاستثمار في البنية الأساسية الخضراء، والحلول الرقمية، إضافة إلى تجارة السيارات، والفضاء، والمعدات الطبية، والمعادن، والزراعة، والصناعات الثقيلة.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن زيارة الوفد الياباني- ممثلًا بمركز التعاون الياباني للشرق الأوسط إضافة إلى ممثلين عن شركات يابانية بارزة- تعكس العلاقات التجارية القوية والممتدة بين سلطنة عُمان واليابان؛ حيث تُولي السلطنة أهمية كبيرة لهذه العلاقات التي ترتكز على الاحترام المتبادل والثقة والتطلعات المشتركة نحو التقدم والازدهار. وأضاف سعادته أن المنتدى حرِص على استكشاف سبل تعزيز التعاون، لا سيما في المجال الحيوي المتمثل في "تكنولوجيا المناخ"؛ بما يواكب التزام سلطنة عُمان الطموح بتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050. وأكد الرواس أن المنتدى بُعد منصة لتوسيع نطاق التجارة الثنائية عبر قطاعات مختلفة، خاصةً مع وجود الشركات اليابانية ذات الخبرة والإمكانات الكبيرة.
وبيَّن سعادته أن سلطنة عُمان تفخر بمشاركتها في معرض "إكسبو 2025" في مدينة أوساكا اليابانية، والمقرر انطلاقه خلال الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025، مشيرًا إلى أنه من خلال المشاركة الفاعلة من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة، تهدف السلطنة إلى عرض إنجازاتها وابتكاراتها وفرصها الفريدة للتعاون. وأعرب الرواس عن استعداد غرفة تجارة وصناعة عُمان لبذل كافة الجهود لتعزيز وتسهيل هذه التفاعلات المُهمة بين البلدين، من خلال توفير منصة للحوار والتعاون، وتمهيد الطريق نحو شراكات مُعززة، تعكس رؤيتنا المشتركة للتنمية الاقتصادية المستدامة والازدهار المتبادل.
من جانبه، ثمَّن سعادة جوتا ياماموتو سفير اليابان المعتمد لدى سلطنة عُمان الاهتمام العُماني بالاستثمار في المجالات الحيوية وتكنولوجيا المناخ معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين في هذا الشأن خاصة مع توجه سلطنة عُمان لتطوير تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر والأمونيا والطاقة المتجددة. وقال إن اليابان تعمل على استراتيجية للانبعاثات الصفرية؛ لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية وتقليل الملوثات المناخية الأخرى.
وقال تاكاشي أوموتي المدير التنفيذي الممثل لمركز التعاون الياباني للشرق الأوسط إن المركز يعمل على المساهمة في تعزيز تعاون في مجالات التجارة والاستثمار لتعزيز التنمية الصناعية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف أن هناك فرصَ تعاونٍ متعددةٍ في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري وتقنية المعلومات وغيرها.
وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي بعنوان "استثمر في عُمان"، جرى خلاله استعراض المقومات الاستثمارية لسلطنة عُمان، من خلال الموقع الاستراتيجي المشرف على خطوط الملاحة العالمية، وكذلك الحوافز المقدمة للمستثمرين وأصحاب الأعمال وآليات التمويل، والقوانين الجاذبة للاستثمار.
وقدَّم الجانب الياباني تعريفًا بالشركات المشاركة والتي تشمل قطاعات إدارة مياه الصرف الصحي والانشاءات والتجارة والاستثمار في البنية الأساسية الخضراء والحلول الرقمية، إضافة إلى تجارة السيارات والفضاء والمعدات الطبية والمعادن والزراعة والصناعات الثقيلة.
وعُقِدَتْ لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال في البلدين للاستشاف فرص الشراكة والتعاون التجاري.