المغرب يسلم إسرائيل مطلوباً فاراً من العدالة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قامت السلطات المغربية أمس الثلاثاء بترحيل مواطن إسرائيلي وهي المرة الأولى التي يقوم بها المغرب بترحيل مواطن اسرائيلي الى بلاده.
و بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد وافق المغرب على تسليم نسيم كليبات، البالغ من العمر 20 عاماً، إلى إسرائيل، و هو المتهم بالمشاركة في هجوم عام 2021 في الناصرة، شمال إسرائيل.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن الشخص المعتقل بالمغرب قام بزرع قنبلة بالقرب من مكتب وزارة الصحة، مع شقيقه وشريك آخر وفي حين تم اعتقال الأخيرين ومحاكمتهم في إسرائيل، تمكن القليبات من الفرار إلى المغرب في مارس 2022.
وبعد تحديد مكانه في الرباط، أبلغت السلطات المغربية نظيرتها الإسرائيلية باعتقاله في يناير 2023.
وبعد فترة وجيزة، قدمت تل أبيب طلب تسليم إلى السلطات المغربية.
وبحسب الصحافة الإسرائيلية، فإن إجراءات التسليم إلى إسرائيل تمت الموافقة عليها من قبل السلطات المغربية الشهر الماضي، ووصل القليبات إلى اسرائيل أمس الثلاثاء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السلطات المغربیة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية توقف طالبة تركية مؤيدة للفلسطينيين
أوقفت السلطات الأمريكية طالبة تركية وأودعتها الحبس الاحتياطي، في أحدث مثال على الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس دونالد ترامب لخنق الحركة المؤيّدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.
وبحسب وثيقة قضائية صدرت الأربعاء، فإن وزارة الداخلية أوقفت الثلاثاء الطالبة التركية روميسا أوزتورك التي تقدّمت من جهتها بالتماس قضائي تستوضح فيه الأساس القانوني لتوقيفها.
Rumeysa Ozturk, a grad student from Turkey, has been detained by ICE for allegedly writing a pro-Palestine op-ed in a student paper.
Trump is blatantly attacking #freespeech & policing thought as he disappears people!
Where is the conservative outrage?!pic.twitter.com/BVB31S9aC2
وبموجب هذا الالتماس فقد أصدر قاض حكماً يمنع نقل الطالبة خارج ولاية ماساتشوستس حيث تدرس في جامعة تافتس.
وفي مارس (آذار)، شاركت الطالبة في كتابة مقال في الصحيفة الجامعية انتقدت فيه طريقة تعامل الجامعة مع حركة الاحتجاج ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
من جهتها، أفادت الصحيفة الجامعية أن أوزتورك طالبة دكتوراه وقد أوقفت مساء الثلاثاء في سومرفيل بولاية ماساتشوستس.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يخفِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كراهيته للجامعات الكبرى، متّهماً إياها بتشجيع الحراك المناهض لإسرائيل في أحرامها الجامعية، في خطوة اعتبر أنها تشجع معاداة السامية.