الثورة نت:
2025-04-17@01:46:55 GMT

اليابان.. فشل مهمة صاروخ Kairos الخاص

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

اليابان.. فشل مهمة صاروخ Kairos الخاص

الثورة نت/
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن صاروخ Kairos-2 الخاص الذي أطلق بنجاح يوم الأربعاء فشل في وضع الأقمار الصناعية التي يحملها في مدارها المقرر.
اليابان.. فشل مهمة صاروخ Kairos الخاص .
وقد أطلق الصاروخ Kairos-2 الذي يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ طوله 18 مترا ووزنه 23 طنا، من المطار الفضائي الخاص Spaceport Kii في الساعة 11 بالتوقيت المحلي (الساعة 5 بتوقيت موسكو) وعلى متنه خمسة أقمار صناعية صغيرة، كان من المقرر أن تنفصل عن الصاروخ على ارتفاع 500 كلم بعد مضي 50 دقيقة على إطلاقه.

ولكن، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون، بسبب المشكلات التي ظهرت بعد انفصال المرحلة الأولى للصاروخ، أدركت الشركة استحالة تنفيذ المهمة، وألغت الرحلة.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية الإطلاق، كانت تعتبر أول إطلاق ناجح لأقمار صناعية في اليابان من قبل شركة خاصة.

ويذكر أنه كان من المقرر إطلاق صاروخ كايروس في 9 مارس، لكن بعد العد التنازلي النهائي لم ينطلق الصاروخ. وبعد 15 دقيقة، جرت محاولة أخرى، ولكن الصاروخ لم يتزحزح، ما اضطر الشركة لتأجيل الإطلاق إلى 13 مارس. وعند إعادة المحاولة في 13 مارس انفجر الصاروخ في الهواء بعد ثوان قليلة من إطلاقه.

المصدر: نوفوستي

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق

باريس"أ.ف.ب": سجلت أوروبا سنة 2024 معدلات حرارة قياسية، لكنها حرارة شهدت أيضا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد، ما يكشف الوجه المزدوج المتطرف لتغير المناخ.

وذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي المتخصص في مراقبة المناخ في تقرير نشره الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي الذي صُنف من أكثر عشر سنوات رطوبة في القارة منذ عام 1950.

وقالت سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، الذي يشرف على خدمة كوبرنيكوس للمناخ، خلال مؤتمر صحافي إن هذه "الفيضانات الأكثر اتساعا" التي شهدتها أوروبا "منذ عام 2013".

وأثرت الفيضانات على نحو 413 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 335 منهم على الأقل، كما تسببت بأضرار قُدّرت بنحو 18 مليار يورو.

وقد وقعت هذه الكوارث خلال العام الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم، وهي تظهر بوضوح أن ارتفاع معدلات الحرارة مع ما يرافقه من امتصاص كميات أكبر من المياه من الغلاف الجوي، يسمح بهطول أمطار غزيرة وفيضانات أكثر عنفا، وهو تهديد يثقل كاهل أوروبا بشكل خاص.

في سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في خمسة أيام فقط بهطول كميات من الأمطار توازي في العادة معدل المتساقطات في ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة في ثماني دول في وسط أوروبا وشرقها.

وبعد شهر، تسببت عواصف قوية أججتها رياح دافئة ورطبة من البحر الأبيض المتوسط، في هطول أمطار غزيرة على إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات دمرت مقاطعة فالنسيا في شرق البلاد وأسفرت عن مقتل 232 شخصا.

في أوائل عام 2024، حدثت فيضانات كبرى في كل شهر في مختلف أنحاء القارة، وفق التقرير الذي لفت إلى ما شهدته المملكة المتحدة في يناير، وشمال إسبانيا في فبراير، وشمال فرنسا في مارس و مايو، وألمانيا وسويسرا في يونيو.

وكانت تدفقات الأنهار مرتفعة بشكل خاص، إذ سجل بعضها، مثل التيمز في المملكة المتحدة واللوار في فرنسا، أعلى مستوياتها منذ 33 عاما في الربيع والخريف.

ويعود ذلك إلى هطول أمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الغربي من أوروبا، في حين كانت المناطق الشرقية في المتوسط أكثر جفافا ودفئا.

وبحسب بورجيس، فإن هذا "التناقض المذهل" لا يرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، بل بأنظمة الضغط المتعارضة التي تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة.

لكنها أوضحت أن العواصف التي حدثت في 2024 "ربما كانت أكثر عنفا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة"، مضيفة "مع احترار المناخ، نشهد تزايدا مطردا في الأحداث المتطرفة".

ويؤكد ذلك توقعات خبراء المناخ في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، والتي تفيد بأن أوروبا ستكون واحدة من المناطق التي من المتوقع أن يرتفع فيها خطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب الاحترار المناخي.

منذ ثمانينات القرن العشرين، تشهد أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. وقد باتت "القارة الأكثر دفئا"، وأصبحت من "البؤر الساخنة" لتغير المناخ، على ما تؤكد فلورنس رابييه، مديرة المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى.

وشهد عام 2024 أعلى معدلات حرارة على سطح القارة على الإطلاق. وقد ساهم ذلك في ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات المحيطة، والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وفي ذوبان الأنهار الجليدية الأوروبية بمعدل غير مسبوق.

وقال منسق العلوم بالاتحاد الأوروبي في مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ أندرو فيروني إن "التحرك العاجل ضروري، إذ من المتوقع أن تصل شدة المخاطر إلى مستويات حرجة أو كارثية بحلول منتصف هذا القرن أو نهايته"، مؤكدا أن كل عُشر درجة مئوية تتجنب أمورا خطيرة.

نصف المدن الأوروبية فقط لديها خطط للتكيف مع الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة الشديدة. ويشير التقرير إلى أن "هذا يمثل تقدما مشجعا مقارنة بـ 26% في عام 2018".

لكن بعض الدول في جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز تتخلف عن الركب. لذا، يتعين التحرك بشكل أسرع وأبعد، وبتكاتف الجميع، وفق ما أكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم صاروخ يسقط في البيت
  • لبنان توقف لبنانيين وفلسطينيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل
  • الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق مع ضعف الدولار
  • فضيحة.. صاروخ “لاو” لجيش الاحتلال عثر عليه في طولكرم وتم تسجيله على أنه أطلق في غزة 
  • الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق مع ضعف الدولار
  • 2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق
  • مباحثات مهمة بين الكويت ومصر حول الأزمة اليمنية
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • رئيس الدولة يبعث رسالة خطية إلى رئيس وزراء اليابان سلمها مبعوث الإمارات الخاص
  • الصمادي: صواريخ الحوثيين تحقق غايتها وأميركا فشلت بتحييدها