«الجولة الثانية» من «جائزة زغرب» للجودو غداً
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستأنف يوم السبت الجولة الثانية، من ختام بطولات الجائزة الكبرى «جراند بري» للجودو لهذا العام، في الصالة الرياضية، بمدينة زغرب الكرواتية، وتنطلق المنافسات اليوم الجمعة، ويستضيفها الاتحاد الكرواتي، بإشراف الاتحاد الدولي، وتستمر حتى الأحد، بمشاركة 530 لاعباً ولاعبة من 83 دولة، من بينها 7 منتخبات عربية، بعد اعتذار منتخب السعودية، وهي الإمارات، والبحرين، والكويت، والمغرب، والعراق، ولبنان، والجزائر،
تبلغ جوائز البطولة 100 ألف يورو، وتمثل محطة مهمة لحصد النقاط، نظراً لاقتراب انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وتقام الجولة الافتتاحية بعد ظهر اليوم، وتشهد مشاركة اللاعبة باتسو التان في الوزن الخفيف للسيدات تحت 57 كجم، وضم 36 لاعبة، في مقدمتهن «المصنفة الأولى» الألمانية بولين ستارك، فيما تحتل لاعبتنا «المركز 44» في تصنيف البطولة، وواجهت البلغارية المخضرمة إلييفا إيفيلينا «32 عاماً»، الفائزة بفضية بطولة «طشقند 2019» في الوزن نفسه.
وجرت قرعة البطولة التي جرت بحضور كبير من المسؤولين في كرواتيا والاتحاد الدولي للجودو، وعدد من أبرز اللاعبات المصنفات، ويلتقي يوم الأحد لاعبنا جريجوري أرام في «الوزن الثقيل» تحت 90 كجم، مع الفنزويلي بايز كارلوس «21 سنة»، والفائز منهما يواجه البولندي بانكو فسكي جاكوب، ويضم الوزن 54 لاعباً، ويتصدر تصنيف المشاركين المجري توث كريزتيان «العاشر عالمياً»، فيما يحتل جريجوري المركز الثاني عشر في تصنيف البطولة، و39 عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو منتخب الجودو زغرب كرواتيا أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
القومي للبحوث يحصد المركز الأول في تصنيف سيماجو للعام الثالث
أعلن الدكتور ممدوح معوض علي، رئيس المركز القومي للبحوث، أن المركز قد حصل على المركز الأول في تصنيف سيماجو الإسباني للبحوث، وذلك للعام الثالث على التوالي، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته مصر في مجال البحث العلمي.
وأضاف «علي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تصنيف سيماجو عالمي مرموق يعتمده العديد من المؤسسات العلمية والبحثية لتقييم أداء المراكز والمعاهد البحثية في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن التصنيف يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية.
ولفت إلى أن المحور الأول يتعلق بالأبحاث العلمية وعدد الاستشهادات بها، ويُقاس بمدى تأثير البحث العلمي ومدى استفادة المجتمع الأكاديمي منه والمحور الثاني فيتمثل في مستوى الابتكار في الأبحاث، بينما المحور الثالث يتعلق بالمؤشرات والخدمات المجتمعية التي تقدمها الجهة البحثية، ويتم تقييم المساهمة الفعلية لهذه المراكز في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد أن المركز القومي للبحوث يواصل عمله على إجراء الأبحاث التي تستهدف خدمة الاقتصاد الوطني، فضلا عن أن الأبحاث التي يتم تنفيذها في المركز تهدف إلى تقديم حلول عملية تساهم في تطوير الصناعات المحلية وتحسين الخدمات المجتمعية.
وأشار إلى أن المركز يسعى دائمًا لتطوير معايير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات العلمية، سواء المحلية أو العالمية، بهدف الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مصر.
وتابع أن التعاون بين سيماجو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا العام يعد خطوة هامة نحو تعزيز دور المعاهد والمراكز البحثية في تطوير السياسات العلمية والتقنية في البلاد، إذ أنه يعكس اهتمام الدولة المستمر في تطوير قطاع البحث العلمي ويعزز من موقف مصر في الساحة العالمية.