آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 3:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد المتحدث باسم كتلة دولة القانون النيابية عقيل الفتلاوي ، اليوم الأربعاء،   جاهزية الحشد الشعبي الموجودة على الحدود من أجل القيام بواجبها على لمنع تسلل الإرهابيين من جبهة تحرير الشام .وقال الفتلاوي في حديث صحفي،أن” العراق يتابع بحذر الملف السوري وكذلك حماية الحدود مع سوريا “، مبينا ان “الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة بشكل كامل من قبل الحشد الشعبي “.

واضاف ان ” ما حدث في سوريا يجب أن يعطينا درسا حقيقيا للحذر من مخططات خارجية”، لافتا الى ان “قواتنا تسمك الحدود وقدرتها كبيرة لملاحقة فلول الخلايا الإرهابية النائمة “.واكد ان ” الخلايا الإرهابية النائمة لا تشكل خطورة على الوضع الداخلي في ظل اللحمة الوطنية الداخلية “.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ

المناطق_واس

تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية
  • حرس الحدود يختتم معرض “وطن بلا مخالف” بمنطقة مكة المكرمة
  • سوريا تشكر العراق على “هدية القمح”
  • مصدر رفيع المستوى:السوداني مهتم جداً بمرقد “السيدة زينب”في سوريا وطالب الشرع التعاون في مختلف المحالات
  • العراق يحذر: سجون “قسد” في سوريا خطيرة
  • السوداني يؤكد لوفد “التحالف الدولي” ضرورة دعم أمن واستقرار سوريا
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • تحوّل بفعل الناس.. طريق هيئة تحرير الشام إلى السلطة في سوريا
  • أولياء أمور مصر: تحرير سيناء رمزا للصمود والإرادة ويزرع الانتماء في نفوس أبناءنا