أعلنت شرطة مدينة فيينا، اليوم الأربعاء، أن الرجل الذي يشتبه في أنه ألحق إصابات خطيرة بلاعب كرة القدم النمساوي جويدو برغشتالر، في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، سلم نفسه.

وذكر بيان أن الرجل، الذي تم التعرف عليه على أنه نمساوي يبلغ 23 عاماً، رفض الإدلاء بشهادته وتم إرساله إلى السجن وسط تحقيق للاشتباه في التسبب بإصابات جسدية خطيرة عن عمد.


وذكرت الشرطة أن الحادثة وقعت خارج ملهى ليلي في فيينا في الساعات الأولى من يوم السبت الماضي.

وأوضحت أن المشتبه به اقترب في البداية من الفتاة التي كانت ترافق برغشتالر وبعدها بشكل مفاجئ قام بتوجيه لكمة لوجه اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً.
وأضاف البيان :" المشتبه به والضحية لم يعرفا بعضهما البعض من قبل".
أصيب بورغشتالر، لاعب رابيد فيينا، بكسر في قاع الجمجمة، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لعدة أشهر، ولا يزال في المستشفى ولم يتمكن حتى الآن من الإدلاء بشهادته للشرطة.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

سحرة حميدتي

أكبر جريمة أرتكبها فرعون مصر في حق بني إسرائيل كما أشار لذلك القرآن، هي تقتيل الأبناء. أما فرعون السودان (حميدتي) فقد تفوق على سباع الغابة في طبعها اللؤوم. القتل والتشريد والاغتصاب وبيع الحرائر، بل دفن الناس أحياء،

أما الإتلاف للبنية التحتية، فقد أتى ما لم تأتِ به الأوائل، فلم يسلم حجر أو شجر من همجيته. وربما نكون صادقين إن قلنا: (إن إبليس قد استغرب من أفعال الرجل في بني جلدته، بل اختلفت الجن في حقيقته وانتماءه للإنسانية في أدنى درجاتها، أما أعلاها فذاك ضربٌ من المستحيل). الآن بفضل الله فقد أغرقه البرهان في (يم) شر أعماله،

وعما قريب سوف يطوي التاريخ صفحته السوداء، ليكون لِمَنْ خلفه آية. لكن السؤال المطروح: بعد أن تبين للقاصي والداني خروج الرجل من السودان (سياسياً واجتماعيًا) لماذا إصرار سحرته (تقزم) على المكابرة، وعدم الرجوع لجادة الطريق؟. لم نطلب منهم القول: (آمنا بصدق الشعب ودفاعه المشروع عن نفسه ومقدراته، والوقوف مع جيشه حفاظًا على كرامته، وصونه لتراب بلده، لتعيش فيه الأجيال مستقبلًا عيشة كريمة). وكذلك لا نطمع في خيرٍ عندهم؛ لأن من باع ضميره بلعاعة الدنيا، سيظل سلعة كاسدة في سوق النخاسة طيلة حياته، في انتظار أول مشتري. بل نطالبهم بالكف عن المتاجرة الرخيصة باسم السودان.

لقد آن الأوان بستر السوءة، فقد رآها مَنْ به عمًى، وسمع بها مَنْ به صممٌ. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء السحرة بأن ما استرهبتم به الشعب طيلة سنين (حميدتي – حمدوك) العجاف فقد جعله الجيش قاعًا صفصًا في عامين، وأصبح حصيدًا تزروه رياح الواقع المعاش، ليبقَ القصاق صلبًا في جذوع نخل العدالة هو المنتظر.


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

السبت ٢٠٢٥/٣/٢٩

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ميانمار… ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال العنيف
  • بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الهجوم الذي استهدف قوة تابعة لها
  • سحرة حميدتي
  • حزب نمساوي يطالب سلطات فيينا بعطلة رسمية وتنظيم احتفال بمناسبة عيد الفطر
  • صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
  • تياترو الحكايات|الشيخ سلامة حجازي.. الرجل الذي جعل المسرح الغنائي جزءًا من تاريخ الفن العربي
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعزز حماية الشهود والمُبلغين
  • حادثة تشبه الفيلم في ريزا.. غسالة تكشف عن نفق سري
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار العنيف إلى أكثر من ألف قتيل
  • قبائل حضرموت تدين اعتقال رئيس أركان المنطقة الثانية وتصف الحادثة بأنها "فتنة خطيرة"