موقع 24:
2025-01-17@20:52:07 GMT

ظهور قوي لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا خلال 2024

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

ظهور قوي لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا خلال 2024

تأكد الظهور القوي لليمين الشعبوي في الانتخابات الأوروبية، والانتخابات الوطنية في القارة العجوز، حيث يزداد عدد الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تشكل إما جزءاً من الائتلافات، كما هو الحال في هولندا، أو تشكل ثقلاً مهماً في ميزان القوى.

ويشير المركز الأوروبي لدراسة الشعبوية، في تقرير صدر مؤخراً إلى أن ما لا يقل عن 60 حزباً شعبوياً من 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، كانت ممثلة في البرلمان الأوروبي في انتخابات يونيو (حزيران) الماضي، مقارنة بـ 40 حزباً في 22 دولة في عام 2019.

وفاز اليمينيون الشعبويون والمتطرفون في الانتخابات في 4 دول.

✍️ 'Their rise is part of an international trend toward the hard right also seen in France, Spain, Italy, Germany and in Donald Trump’s US victory' // Colin Fox of @The_SSP_

Read more ????https://t.co/18QltAdiz6 pic.twitter.com/nVMGuBF8Q5

— The National (@ScotNational) December 17, 2024

ويقول جيل إيفالدي، الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس، وإيميليا زانكينا، الأستاذة المشاركة في جامعة تمبل في روما: "تعكس هذه النتائج ارتفاع الدعم للشعبوية في الانتخابات الوطنية الأخيرة، وكذلك زيادة عدد الأحزاب الشعبوية وانتشارها الجغرافي في جميع أنحاء أوروبا".

ولقد رسخ اليمين الشعبوي نفسه في جميع الدول الأعضاء تقريباً، وحقق أداءً جيداً بشكل خاص في دول مثل فرنسا وألمانيا والنمسا ورومانيا وهولندا.

الحكم في هولندا

وصل اليمين المتطرف إلى الحكومة هذا العام، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. حيث فاز حزب خيرت فيلدرز (PVV)، وهو سياسي ذو خطاب قوي مناهض للهجرة والإسلام، في الانتخابات العامة لعام 2023، بحصوله على 37 مقعداً من أصل 150 مقعداً في البرلمان الهولندي، مما سمح له بتشكيل ائتلاف مع 3 أحزاب يمينية أخرى هذا الصيف.

وعلى الرغم من أن فيلدرز اضطر إلى الاستقالة من منصب رئيس الوزراء لكسب دعم شركائه، إلا أن حزبه يسيطر على أكبر عدد من الوزارات، وخاصة حقيبة الهجرة واللجوء، مما سمح له بالدفع بسياسة الهجرة الصارمة.

ومع ذلك، فإن قضايا مثل اللجوء ومعاملة الهولنديين ذوي الأصول المهاجرة، بالإضافة إلى النقاش حول حدود الإجراءات المقترحة، التي قد تصل إلى حد انتهاك القوانين المحلية وقوانين الاتحاد الأوروبي، هي التي هزت الحكومة التي أصبح استقرارها على المحك نظراً لعدم القدرة على التنبؤ ببعض شركائها.

الانتخابات الفرنسية

وفي فرنسا، كان اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان (التجمع الوطني)، الحزب الفائز في الانتخابات الأوروبية، حيث حصل على ما يزيد قليلاً عن 31% من الأصوات، مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، ولكن حزب التجمع الوطني كان أيضاً الحزب الأكثر تصويتاً.

ومع ذلك، لم يتمكن إلا من أن يكون ثالث أكبر كتلة من حيث عدد النواب، وذلك بسبب الطوق الذي أقامه يمين الوسط واليسار الماكروني.

ماكرون يعين فرانسوا بايرو رئيساً جديداً للوزراء في فرنسا - موقع 24عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه الرئيسي الذي ينتمي لتيار الوسط فرانسوا بايرو، رئيساً جديداً للوزراء.

وكانت كتلة اليسار هي الكتلة التي حصلت على أكبر عدد من النواب، لكنها فشلت في الحصول على الأغلبية، ورفض ماكرون تعيين رئيس وزراء يساري، واختار بدلًا من ذلك رئيساً تنفيذياً للأقلية يجمع بين كتلته وحزب اليسار المحافظ المتضائل. وقد سمحت له هذه المناورة بالاستمرار مع حكومة متشابهة في التفكير، ولكنها تركت بقاء السلطة التنفيذية في يد لوبان.

وقد أظهر اقتراح حجب الثقة في 4 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، الذي تضافرت فيه جهود حزب التجمع الوطني وكتلة اليسار للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، كيف أن لوبان كانت لها قوة رئيسية في البرلمان، على الرغم من أنها لم تصل إلى السلطة.

ويعد تعيين فرانسوا بايرو الوسطي رئيساً جديداً للوزراء، محاولة لتملق حزب ماكرون مع أحد الأحزاب اليسارية الأربعة، وتجنب جعل الحكومة تابعة للوبان.

قوة المعارضة في ألمانيا

وأما في ألمانيا المجاورة، حل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، والمناهض لأوروبا والموالي لروسيا، في المرتبة الثانية في الانتخابات الأوروبية، وفي الخريف فاز أو جاء في المرتبة الثانية في الانتخابات الإقليمية في 3 ولايات شرق ألمانيا.

وقد فشل في تشكيل حكومة بفضل الطوق الذي فرضته الأحزاب التقليدية، وهو حالياً خامس أكبر حزب في مجلس النواب الألماني فقط، ولكن إذا أكدت استطلاعات الرأي توقعات نوايا التصويت في الانتخابات العامة المبكرة في فبراير (شباط) المقبل، فسيكون مرة أخرى القوة المعارضة الرئيسية، كما كان في 2017-2021، ولكن بثقل أكبر بكثير مما كان عليه في الماضي.

بعيداً عن السلطة

وفي النمسا، عزز حزب FPÖ (حزب الحرية النمساوي)، اليميني المتطرف مكانته كأقوى قوة سياسية في البلاد هذا العام، حيث فاز بالانتخابات الأوروبية في يونيو (حزيران) الماضي، بنسبة 25.4% ثم في الانتخابات العامة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بنسبة 29% تقريباً.

ومع ذلك، لا يزال الحزب الذي يقوده اليميني المتطرف هربرت كيكل، بعيداً في الوقت الحالي عن السلطة من خلال ائتلاف تعتزم 3 أحزاب أخرى - حزب ÖVP الشعبي، وحزب SPÖ الاشتراكي الديمقراطي، وحزب نيوس الليبرالي - تشكيله والذي يعتزم بدء الحكم في يناير (كانون الثاني) المقبل، شريطة أن يتوصلوا إلى اتفاق.

وفي السنوات الأخيرة، استغل زعيم حزب البديل من أجل ألمانيا عدم ارتياح بعض الطبقات الاجتماعية في البلاد، من إدارة جائحة كوفيد-19 لحشد أصوات احتجاجية متزايدة، والتي تنتقد أيضاً المساعدات الغربية لأوكرانيا، والعقوبات المفروضة على روسيا والنظام السياسي والإعلامي الغربي بشكل عام.

????️???????? Romanian election annulled amid claims of meddling and cyber attacks

Romania's annulled presidential election faced cyber attacks and propaganda campaigns, allegedly linked to Russia, aiming to influence the fairness of the vote, according to parliamentary findings.

The… pic.twitter.com/yW1IE8OfZb

— PiQ (@PiQSuite) December 18, 2024 رومانيا تثير قلق أوروبا

وهناك دولة أخرى تضع أوروبا على المحك الآن، هي رومانيا، حيث اضطرت المحكمة الدستورية إلى إلغاء الانتخابات التشريعية التي أجريت هذا الشهر، بسبب تقارير استخباراتية تشير إلى تدخل روسي لصالح القومي المتطرف كالين جورجيسكو، الذي فاز بشكل غير متوقع في جولة الإعادة التي لن تُجرى بعد الآن.

ومن المتوقع أن تُجرى الانتخابات مرة أخرى في مارس (آذار) أو أبريل (نيسان) 2025، وقد أعلنت الأحزاب الرومانية المؤيدة لأوروبا بالفعل أنها ستتفاوض على اتفاق حكومة ائتلافية، مع استبعاد اليمين المتطرف.

وتشمل المفاوضات الحزب الاشتراكي الديمقراطي والليبراليين والقوميين الوسطيين، وحزب الأقلية المجرية والمجموعة التي تمثل 19 أقلية قومية، والتي شكلت معاً أكثر من 55% من الأصوات في الانتخابات الملغاة.

ويحكم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الرابطة الوطنية الليبرالية، وهما التشكيلان اللذان تقاسما السلطة في رومانيا على مدى العقود الـ 3 الماضية، في ائتلاف منذ عام 2021.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي اليمين الشعبوي اليمين المتطرف الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأوروبیة الیمین المتطرف فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

بطولة ألمانيا: عين كبار أوروبا على المصري عمر مرموش

الجديد برس|

بعد انتهاء النصف الأول من الموسم، وضع المهاجم المصري عمر مرموش فريقه أينتراخت فرانكفورت على طريق حجز مقعد بين الأربعة الأوائل في الدوري الألماني لكرة القدم وذلك للمرة الأولى منذ 30 عاماً، وبات في الوقت عينه محط اهتمام أبرز الأندية الأوروبية. وبعد 17 مباراة خاضها في الدوري، تمكن من تسجيل 15 هدفاً، متأخراً بفارق هدف عن الإنكليزي هاري كاين مهاجم بايرن ميونيخ ومتصدر ترتيب الهدافين. رقمٌ كان كافياً لربط اسمه بانتقال محتمل إلى مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنكليزي في المواسم الأربعة الماضية.

ويحتل مرموش المركز الثاني في الدوريات الخمسة الكبرى على صعيد المساهمات التهديفية بـ25 هدفاً، خلف مواطنه وقائد منتخب بلاده محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنكليزي، الذي لعب ثلاث مباريات إضافية وفي رصيده 31 مساهمة تهديفية.

تسلّط الأضواء مجدداً على مرموش عندما يستضيف فرانكفورت الثالث بـ33 نقطة، بوروسيا دورتموند العاشر الذي يبتعد عنه بثماني نقاط في المرحلة الثامنة عشرة غداً الجمعة (الساعة 21:30 بتوقيت بيروت). وتعود المرة الأخيرة التي احتل فيها فرانكفورت مرتبة بين الأربعة الأوائل إلى موسم 1992-1993، لكنه يتخوّف من ألا يتمكن من تكرار هذا الإنجاز في حال انتقال نجمه الفرعوني.

ورغم أن المصري البالغ 25 عاماً يخوض غمار الدوري الألماني منذ 2017، تراوده من دون أدنى شك فكرة الانتقال إلى ناد كبير في القارة العجوز.

وُلد مرموش في القاهرة عام 1999، وبرز مبكراً في أكاديمية وادي دجلة. في سن السابعة عشرة فقط، تم ترفيع مرموش إلى الفريق الأول قبل أن ينضم إلى الفريق الرديف لفولفسبورغ بعد عام. واجه في بداياته صعوبة في فرض نفسه والحصول على فرصة حقيقية للعب، ما دفع النادي إلى إعارته إلى سانت باولي وشتوتغارت. لم تكن دقائق اللعب هي الوحيدة التي أعاقت تقدمه بسرعة، بل واجه أيضاً صعوبة في التأقلم مع الحياة في ألمانيا. وكونه لم يكن يجيد اللغة الألمانية، يتذكر مرموش وقوفه بالقرب من المنضدة في المقاهي والانتظار حتى يرى الطلب الذي يريده، قبل أن يشير إلى النادل بأنه يريد الشيء عينه.

وقال أحمد عبدون، وكيل مرموش لوكالة فرانس برس إن هذه الصعوبات الأولية كانت أساساً لإنجازاته. وأضاف: «إتقان مرموش للغات الألمانية والفرنسية والإنكليزية أسهم بشكل كبير في نجاحه. إنه يزدهر في أينتراخت فرانكفورت». وتابع: «كانت البوندسليغا دائماً خطوة نحو الدوريات الكبرى مثل الدوري الإنكليزي الممتاز أو الدوري الإسباني. إذا كانت هناك عروض، فسوف نناقشها مع النادي ونتخذ القرار الأفضل».

عام 2021، حين خاض مباراته الأولى مع الفريق الأول لفولفسبورغ، تلقى مرموش الذي يحمل الجنسية الكندية أيضاً، الاستدعاء الأول إلى منتخب مصر. في مباراته الدولية الأولى، وإلى جانب صلاح، سجل مرموش هدف فوز «الفراعنة» على ليبيا (1-0) في تصفيات المونديال المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر. بعد انتقاله إلى فرانكفورت في صفقة مجانية قبل انطلاق الموسم الماضي، سجل مرموش 12 هدفاً خلال 29 مباراة في الدوري. واستكمل المصري تألقه هذا الموسم. سجل هدف التعادل بمواجهة بايرن ميونيخ المتصدر (3-3) في تشرين الأول/أكتوبر، وتلقى إشادة من المدرب البلجيكي فنسان كومباني. قال مدرب الفريق البافاري: «مرموش لاعب سيتطور مع مرور الوقت»، مؤكداً أن مهاراته «غير عادية».

بات تطور مرموش مادة دسمة لمقارنات حتميّة مع صلاح، لكن نجم ليفربول حذّر من هذا الأمر. وقال صلاح في تشرين الثاني/نوفمبر «لا تقارنوه بي، لا تقولوا إنه محمد صلاح الجديد، دعوه يخوض مسيرته. مقارنة لاعب في بداية مسيرته مع آخر حقق الكثير في عدد من السنوات، أمر لا يساعده».
ورغم أن مرموش قد يرغب في شق طريقه الخاص، فإن الانتقال إلى مانشستر سيتي سيجعل المقارنة بينه وبين صلاح، أشهر ما قدّمته مصر على الصعيد الرياضي أخيراً، أمراً لا مفر منه.

مقالات مشابهة

  • خبير بالشأن الإسرائيلي : وقف إطلاق النار في غزة سينفذ رغم معارضة اليمين المتطرف
  • احتفالات فرنسية غريبة بموت زعيم اليمين المتطرف لوبان
  • ألمانيا تتحدى بوتين: سنواصل دعم أوكرانيا
  • حزب اليمين الاسرائيلي يعلن شروطه للموافقة على صفقة السلام
  • العودة للحرب بعد 40 يوماً.. حزب اليمين الاسرائيلي يعلن شروطه للموافقة على صفقة السلام
  • بطولة ألمانيا: عين كبار أوروبا على المصري عمر مرموش
  • استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة
  • مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد
  • هكذا يدعم إيلون ماسك تمدد اليمين في أوروبا
  • مجلس الأمة: تكالب اليمين المتطرف الفرنسي على الجزائر تعكس حقده