تفاهم عماني - بيلاروسي لتعزيز التعاون الصناعي والمواصفات والمقاييس
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروسيا اليوم، في فندق قصر البستان (مسقط)، مذكرتي تفاهم في مجالي التعاون الصناعي والمواصفات والمقاييس وتقييم المطابقة والاعتماد، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في هذه المجالات الحيوية.
التوقيع تم بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار من الجانب العماني، ومعالي ماكسيم ريجينكوف، وزير الخارجية البيلاروسي، ومعالي ألكسندر إيفيموف، وزير الصناعة في بيلاروسيا.
تهدف مذكرتا التفاهم إلى تطوير التعاون بين سلطنة عمان وجمهورية بيلاروسيا في مجالات المواصفات والمقاييس، وتقييم المطابقة والاعتماد، إلى جانب تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين. كما تسعى الاتفاقات إلى تبادل المعرفة والتقنيات الحديثة، بما يسهم في تطوير الصناعات المعرفية وزيادة الاستثمارات المشتركة في المشاريع الصناعية.
وتشمل الأهداف أيضًا تسهيل حركة السلع الصناعية بين البلدين، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة حول الأنشطة المتعلقة بالتقييس وتقييم المطابقة، فضلًا عن تبادل المعلومات المتعلقة بالمعايير الوطنية واللوائح الفنية، ما سيؤثر إيجابًا على زيادة حجم التجارة بين عُمان وبيلاروسيا.
ويأمل الطرفان في تحقيق استفادة كبيرة من الخبرات البيلاروسية في مجالات الصناعة والمواصفات والتقييم، بما يسهم في تطوير بيئة الأعمال في سلطنة عمان وتعزيز قدرتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية بحكومة حماد وأكاديمية الدراسات العليا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المؤسسي
ليبيا – توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية وأكاديمية الدراسات العليا لتعزيز التعاون المؤسسي
شهدت أكاديمية الدراسات العليا توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الاستقرار، بحضور وزير الخارجية عبد الهادي إبراهيم الحويج ومدير الأكاديمية د. عبد السلام العمروني، إلى جانب ممثلين عن كافة فروع الأكاديمية في المدن الليبية.
أهداف المذكرةووفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، تهدف مذكرة التفاهم إلى:
تعزيز التعاون بين وزارة الخارجية والمؤسسات العلمية. تبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. تطوير العمل المؤسسي من خلال دعم الأبحاث والدراسات. تحقيق شراكة فعّالة بين قطاعات الدولة المختلفة، بما يخدم التنمية المستدامة في البلاد. دعم التشبيك المؤسسيوأكد الطرفان خلال مراسم التوقيع على أهمية التشبيك بين المؤسسات الأكاديمية والوزارية لتحسين الأداء المؤسسي والمساهمة في تطوير الكفاءات الوطنية، بما يدعم أهداف الدولة في تعزيز المعرفة والابتكار.