مصدر يكشف عن هجرة جماعية لشيعة سوريا الى الخارج
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشف المتخصص بقضايا الأمن الاجتماعي والوطني السوري سعيد فارس السعيد ،الأربعاء، عن ان المئات من الشيعة في سوريا توجهوا الى لبنان خوفا من الاضطهاد عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد عقب سقوط نظام الأسد.
وقال السعيد في تصريح ،إن” العرب السوريين الشيعة في عموم الجمهورية العربية السورية يبلغ عددهم قرابة ٣٠٠ الف نسمة “.
وأضاف ان “في مدينتي نبل والزهراء بوسط الريف الشمالي لحلب اللتان تقعان مابين مدينة اعزاز ومدينة عفرين وتبعدان عن شمال مدينة حلب 20 كم يقطنها”.
(70 الف نسمة) تم حصارهم اربع سنوات وتم تهجيرهم ثم عاد قسم منهم الى ديارهم”.
واشار الى ان “مدينتي الفوعة وكفريا بوسط ريف إدلب 45 الف نسمة ،تم حصارها وقتل قسم كبير منهم وتهجيرهم فضلا درعا وريف درعا بصرى الشام والشيخ مسكين وغيرها 25 الف نسمة أيضا تم حصارهم وقتلهم وهدم بيوتهم ثم تهجيرهم”.
ولفت إلى ان “دمشق حي الامين وزين العابدين وغيرها بدمشق 60 الف نسمة وريف دمشق بالسيدة زينب 25 الف نسمة وقرى ريف حمص 60 الف نسمة وقرى ريف دير الزور حطلة والصعوة وغيرها 15 الف نسمة تم قتلهم وتهجيرهم وكذلك قرى ريف الحسكة 20 الف نسمة “.
وأوضح أن ” هؤلاء جميعا منذ 2011 الى الان منهم من تم محاصرتهم ومحاولات قتلهم ثم هجروا من ديارهم نتيجة التطرف والتعصب الطائفي وبعدما سقط النظام في سورية فإن عشرات الالاف من العرب السوريين الشيعة غادروا الى لبنان “.
وتابع ان “هناك قلق وخوف وحذر شديد على حياتهم وحياة نسائهم واطفالهم في ظل بعض التصرفات والاعمال وبظل تأثيرات مايتم نشره من فيديوهات ومناشير وقرارات غير واضحة من القيادة الجديدة خاصة في ظل تأكيدات البعض بأن القيادة الجديدة ستقوم بمحاسبة وتقديم كل من كان يعمل مع الجيش العربي السوري في حمص وحماة وادلب او مع المقاومة اللبنانية او مع الايرانيين للمحاكم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الف نسمة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تتوغل بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا جنوب سوريا
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلية توغلت بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا.
وأشار المرصد السوري في بيان له إلي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي حيث تمركزت في مواقع استراتيجية.
ونبه إلي أن جيش الاحتلال أصدر تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".
ولفت المرصد أن الاحتلال اقترف اختراقا جديدا بدخول محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا.
وختم المرصد السوري بيانه قائلا "التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".