إنقاذ حياة شاب وطفلين بعد إصابتهم بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ ببلبيس
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر لفريق جراحة المخ والأعصاب بمستشفى بلبيس المركزي، بقيادة الدكتور عيد النجار استشاري ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، والدكتور صلاح صبري استشاري جراحة المخ والأعصاب، والدكتور محمد إبراهيم طبيب جراحة المخ والأعصاب، والدكتور حسام كمال استشاري التخدير بالمستشفى، لجهودهم المخلصة المبذولة في سرعة التعامل مع الحالات الطارئة، وإنقاذ حياة شاب وطفلين بعد إصابتهم بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ نتيجة تعرض هذه الحالات لحادثين مختلفين أحدهما بعد منتصف الليل.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب، نجح تحت إشراف الدكتور أنور شاهين مدير مستشفى بلبيس، في إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر ٢٢ عاماً، مصاب بكسر مضاعف في الجمجمة ونزيف بالمخ، وصل إلى المستشفى في الساعة الواحدة والنصف صباحًا عن طريق الإسعاف موضوعًا على جهاز تنفس صناعي، وعلى الفور تم إجراء الأشعات والفحوصات اللازمة للوقوف على حالة الشاب تبين إصابته بكسر كبير منخسف بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ إثر تعرضه لحادث سير، وتم إدخاله إلى غرفة العمليات في الساعة الثانية صباحًا لإجراء جراحة عاجلة بالمخ، تم خلالها رفع الكسر المنخسف، وعمل تفريغ للتجمع الدموي، وإيقاف النزيف، وعمل ترقيع للمخ، كما تم وضع شفاط جراحي مقاس ١٢ بالجرح، وتم نقل الحالة إلى قسم العناية المركزة ووضعها على جهاز التنفس الصناعي لحين استقرار الحالة والتأكد من تمام التعافي.
وأضاف «عبدالفتاح» أن فريق جراحة المخ والأعصاب نجح أيضاً في إنقاذ طفلة تبلغ من العمر ٨ سنوات، تم استقبالها بمستشفى بلبيس المركزي، تعاني من جرح تهتكي بفروة الرأس وكسر منخسف بعظام الجمجمة وتهتك بالأغشية المحيطة بخلايا المخ وتهتك بالخلايا المخية، وتم إجراء عملية جراحية عاجلة، تم خلالها رفع العظام المنخسفة، وتم إيقاف النزيف وتفريغه، وتم إزالة عظام كانت موجودة بداخل الخلايا المخية، كما كان هناك فقدان للأغشية المحيطة بخلايا المخ، وتم أخذ رقعة من الأنسجة الخاصة بالفخذ ما يسمي بـ fascia lata وتم ترقيع الأم الجافية المحيطة المخ، والحالة الآن مستقرة وتم وتتلقى الرعاية الصحية بالعناية المركزة للأطفال بالمستشفى.
كما نجح الفريق الطبي في إنقاذ حياة طفلة أخرى تبلغ من العمر ٤ أعوام، كانت تعاني من كسر منخسف بعظام الجمجمة نتيجة حادث سير، وتم إجراء عملية عاجلة لها، تم خلالها رفع العظام المنخسفة، ووضع درنقه شفاطية بعد إجراء العملية الجراحية بنجاح، والحالة الآن بفضل الله مستقرة، وتتلقى الرعاية الصحية بقسم العناية المركزة للأطفال بالمستشفى.
وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر أيضاً للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، وللدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، ولمدير المستشفى، ولجميع الفرق الطبية من السادة الأطباء وهيئة التمريض والفنيين والخدمات المعاونة بقسم الاستقبال والطوارئ وقسم العمليات الجراحية، وجراحة المخ والأعصاب، والعنايات المركزة، والمعامل والأشعة بالمستشفى، على جهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الشرقية صحة الشرقية المزيد جراحة المخ والأعصاب الجمجمة ونزیف إنقاذ حیاة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف يعيد الأمل في إنقاذ حياة مرضى النوبات القلبية الخطيرة
الجديد برس|
اكتشف فريق من العلماء عاملًا وراثيًا خاملًا يمكن إعادة تنشيطه لتجديد أنسجة القلب ومنع تدهور حالة قصور القلب والضرر طويل الأمد الناتج عن الإصابة بنوبة قلبية خطيرة.
نسيج ندبي
نقلًا عن دورية Nature Cardiovascular Research نشر موقع New Atlas أن هناك نسيجا ندبيا يتكون عادة، بعد الإصابة بنوبة قلبية، للسماح للقلب بالحفاظ على شكله، ولكن الجانب السلبي هو أن هذا النسيج لا ينبض. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم انتظام في الإيقاع، والذي يمكن أن يتطور إلى نوبات قلبية أخرى وفي النهاية قصور القلب.
مسار علاج محتمل
ولأن هناك نوعا من الأسماك هو تحديدًا سمك الزيبرا يمكنه إصلاح أنسجة القلب التالفة كما لو كان خدشًا عميقًا في الجلد، وبالتالي يمكنه استعادة وظيفة القلب بالكامل في أقل من 60 يومًا بعد الإصابة، فإنه يمكن البناء على نفس المفهوم.
وبالفعل قام فريق علماء من معهد هوبريخت في هولندا بدراسة جديدة اكتشفوا من خلال بروتين يقود إصلاح أنسجة القلب في سمك الزيبرا. تم تطبيق نفس البروتين على قلوب فئران المختبر، والتي لا يمكنها أيضًا التجدد مثل قلب الإنسان، وتوصلوا إلى أن البروتين يمكن أن يعمل على إصلاح الضرر، مما يشير إلى مسار لعلاج محتمل في البشر.
قدرات تجديد قابلة للنقل
قال دينيس دي باكرز، الباحث الأول في الدراسة: “كشفت نتائج الدراسة أن الجين المسؤول عن بروتين Hmga1 [يكون] نشطًا أثناء تجديد القلب في سمك الزرد أو الزيبرا، ولم ينطبق الأمر على فئران [المختبر]، مما أظهر أن Hmga1 يلعب دورًا رئيسيًا في إصلاح القلب”.
لمعرفة ما إذا كانت هذه القدرات التجديدية قابلة للنقل، استخدم فريق الباحثين ناقلا فيروسيا لتوصيل Hmga1 إلى الأنسجة التالفة في قلوب فئران المختبر الحية. وبالفعل، بدأت خلايا عضلات القلب في الانقسام والنمو، مما أدى إلى تحسن كبير في وظيفة القلب لدى الحيوانات.
بدون آثار جانبية ضارة
قالت مارا بومان، الباحثة المشاركة في الدراسة: “لم تكن هناك آثار ضارة، مثل النمو المفرط أو تضخم القلب. كما لم يظهر أي انقسام خلوي في أنسجة القلب السليمة، مما يشير إلى أن الضرر نفسه يرسل إشارة لتنشيط العملية”.
بصيص أمل
بالطبع، كما هو الحال مع أي دراسة على فئران المختبر، لا يوجد ما يضمن أن النتائج سوف تنتقل إلى البشر. ولكن هناك بصيص أمل في هذه الحالة بأن يكون الجين الذي يُشفر Hmga1 ما زال موجودًا في البشر. إنه نشط أثناء التطور الجنيني ولكنه يتوقف بعد الولادة بفترة وجيزة، لذلك فإن إعادة تنشيط هذا الجين الخامل يمكن أن يساعد في إصلاح الضرر بعد نوبة قلبية.
يقول الفريق إن الخطوة التالية من البحث هي اختبار ما إذا كان بروتين Hmga1 له نفس التأثير على خلايا عضلة القلب البشرية في مزرعة بالمختبر قبل الشروع في أي تجارب سريري