نائبة وزيرة التضامن تلتقي مدير مشروعEOSD ووفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة دينا اسكندر نائب مدير مشروع EOSD، ووفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GiZ.
واستعرض اللقاء نتائج تقييم الدورة الأولي للتمويل بمشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، المنفذ في إطار التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) التي تنفذ بالنيابة عن الحكومة الألمانية بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور دكتور مجدى حلمي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي وقيادات العمل بقطاعات الرعاية والتأهيل والتمكين الاقتصادي.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على التعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، خاصة فى إطار بناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز قدراتها وإيجاد مسارات عمل منضبطة تحقق التشاركية، مؤكدة أن أهمية منظمات المجتمع المدني تتزايد كقوة مهمة قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناول اللقاء نتائج تقييم الدورة الأولي للتمويل للوقوف على النتائج وتحديات العمل والدروس المستفادة، حيث تم استعراض التقييم الذى تم على مستوى 8 محافظات مثل عدد مستفيدي الدورة الأولي من مشروع تكافؤ الفرص، وبلغ عددهم 30 ألف مستفيد، مثل ذوي الإعاقة 10%، ومثلت النساء 71% من حجم المستفيدين بإجمالي 30 جمعية، إضافة الى 10 جمعيات ومؤسسات مشاركة ببرنامج حاضنات المؤسسات والجمعيات، فيما يتعلق بمحاور عمل المشروع من النوع الاجتماعي، ودمج ذوي الإعاقة، والصحة الإيجابية والمشاركة المجتمعية.
واستعرض التقرير آليات الدورة الأولي فى بناء قدرات المسئولين الحكوميين وتحسين التنسيق والتواصل بين الجمعيات، كما تم قياس أفضل الممارسات فيما يخص النوع الاجتماعي والمشاركة المجتمعية، كذلك ما يتعلق بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة، متضمنا بناء القدرات، وتنفيذ حملات التوعية، والسياسات، والبنية التحتية الشاملة، كذلك ما يتعلق بالتشاركية بين الجمعيات وآليات المتابعة وإعداد التقارير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي التمكين الاقتصادي الألمانیة للتعاون الدولی التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن الدورة الأولی
إقرأ أيضاً:
نائبة: جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة تعكس احترام المجتمع الدولي لمصر
ثمّنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، الجهود المصرية - القطرية - الأمريكية، والاي تواصلت الي الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الاتفاق يشكل بداية أمل جديدة لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا، تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى وتؤدي دورها التاريخي بكل شجاعة وإخلاص منذ أكثر من 75 عامًا، مشيرة إلي أن جهود الدولة المصرية للدفاع عن قضايا الأمة العربية تعكس مكانتها كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي ودورها كصوت للسلام في المنطقة والعالم ككل.
واضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن الاتفاق الذي تواصلت له جهود الوساطة الثلاثة ، لوقف إطلاق النار والذي سيبدأ الأحد من شأنه، ترسيخ الاستقرار وتمكين الأجيال القادمة من العيش في سلام وأمان واستقرار ، موضحه
أن هذه الجهود تأتي بعد المعاناة التي يعيشها قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشادت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، بدور القيادة السياسية الرشيدة، التي اتسمت وساطتها بالتناغم بين جميع الأطراف المختلفة، سواء من ناحية الدعم السياسي أو تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الأعزل طوال فترة الحرب التي استمرت لأكثر من عام متواصل، وتحديدا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ودعت نائبة حماة الوطن ، جميع الأطراف الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف لمواجهة التحديات الجسام، خاصة خلال المرحلة القادمة، لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الأعزل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتمت نيفين حمدي، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية القوية، تمكنت من تحقيق هذا الإتفاق عبر قنوات دبلوماسية قوية وعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف، مما يعكس احترام المجتمع الدولي لجهودها وقدرتها على الوساطة في أصعب الظروف.