إدريسي: تواجدنا في نهائي الإنتركونتيننتال شرف لنا.. وسنواجه أعظم فريق بالعالم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يخوض المغربي أسامة إدريسي إحدى أبرز المحطات في مسيرته الكروية بعدما قاد فريقه باتشوكا المكسيكي إلى نهائي كأس القارات لكرة القدم (كأس إنتركونتينتال)، حيث يتواجه مع العملاق الإسباني ريال مدريد بطل أوروبا الأربعاء على ستاد لوسيل في الدوحة.
إدريسي: تواجدنا في نهائي الإنتركونتيننتال شرف لنا.. وسنواجه أعظم فريق بالعالموخطف إدريسي الأنظار بعد هدفه الجميل ضد بوتافوجو البرازيلي (3-0) في الدور ربع النهائي من كأس القارات ونيله جائزة أفضل لاعب في المباراة، ومن ثمّ بأدائه المتوازن خلال الفوز على الأهلي 6-5 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة 0-0) في الدور نصف النهائي.
قال عشية لقاء العملاق الإسباني في النهائي "كلاعب كرة قدم، في كل مرة تكون فيها في الملعب تحاول أن تتذكر ذلك الفتى الصغير الذي كان يحاول الوصول إلى هذه المرحلة في كل ملعب وكل مباراة. هذا هو الشعور الذي سيراودك دائما".
أظهر الجناح المغربي موهبة مميزة، خصوصا منذ انتقاله إلى الدوري المكسيكي حيث يواصل عروضه الجيدة التي أسهمت أيضا في قيادة الفريق إلى لقب دوري أبطال الكونكاكاف على حساب كولومبوس كرو الأميركي في المواجهة النهائية 3-0.
قال الثلاثاء "بالطبع سنتدرب الليلة (الثلاثاء) في هذا الملعب الرائع، لذلك أنا متأكد من أن كل لاعب... سيكون فخورا وسعيدا بالتواجد في هذه المباراة النهائية".
وعن مواجهة ريال مدريد، قال إدريسي "ستكون المباراة أكثر خصوصية، لأنه الفريق الأكبر في أوروبا والأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ كرة القدم".
وأردف "لذا، فإن وجودنا هنا هو شرف لنا".
ومن خلال لقاء ريال مدريد، سيكون إدريسي أمام مواجهة من نوع آخر ضد مواطنه ابراهيم دياس المنضم أخيرا إلى تشكيلة المنتخب المغربي الذي حقق إنجازا تاريخيا قبل سنتين ببلوغ نصف نهائي مونديال قطر، من دون تواجد دياس أو إدريسي.
لذا، ستكون الفرصة سانحة أمام إدريسي لاثبات أن ما قدمه مؤخرا على مرأى من العالم أجمع لم يكن "فلتة شوط".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر: حسن الظن بالله من أعظم العبادات القلبية
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن حسن الظن بالله يعد من أعظم العبادات القلبية التي تمنح الإنسان راحة نفسية، وثقة في رحمة الله وقدرته على تحقيق الخير لعباده، وقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم: "يقول الله- تعالى-: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح بالجامع الأزهر، أن لحسن الظن بالله الكثير من الثمار منها الراحة النفسية حيث يزيل القلق والخوف، ويجعل الإنسان أكثر تفاؤلًا بالمستقبل، فضلا عن القوة في مواجهة المحن، فيدفع المؤمن للصبر والثبات عند الابتلاءات، لأنه يؤمن أن كل ما يقدّره الله خير، بالإضافة إلى التقرب إلى الله فيجعل العبد أكثر إقبالًا على الطاعات، وثقة بأن الله يغفر الذنوب ويتقبل التوبة، كما يحقق النجاح والسعادة فالمتفائل بحسن الظن بالله يسعى ويجتهد مؤمنًا بأن الله يوفقه.
وأوضح الدكتور "داود" كيفية حسن الظن بالله، مبينا أنه يكون من خلال التوكل على الله في كل أمور الحياة، مع الأخذ بالأسباب، والاستعانة بالاستغفار والدعاء، واليقين بأن الله سيستجيب، وبعدم اليأس أو القنوط، لأن رحمة الله وسعت كل شيء.
وأكد أن حسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي يبنغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله ويستصحبها في حياته وفي هدايته وفي رزقه وفي صلاح ذريته وفي إجابة دعائه وفي مغفرة ذنبه وفي كل شيء.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.