عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الاجتماع الشهرى للجنة المنشآت الجامعية بحضور الدكتور ناصر عبدالبارى نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتور أيمن عبدالحميد المستشار الهندسى لرئيس الجامعة، وأمناء عام الجامعة المساعدين، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروعات الجارى العمل بها.

استهل رئيس الجامعة الاجتماع بمتابعة إدراج مشروعات تأمين الجامعة ضد مخاطر الحرائق والسرقات، واتخاذ الإجراءات التأمينية اللازمة من خلال دراسة جدوى لتحديد الأولويات والميزانية المطلوبة، والتعاقد مع شركات متخصصة لتوريد وتركيب الأنظمة التى تحتاجها المنشآت، مؤكدا على أهمية هذه المشروعات لتأمين الجامعة ضد مختلف المخاطر، كونه يساهم في حماية الأرواح والممتلكات وضمان استمرار العملية التعليمية بسلاسة دون عقبات، كما أن تأمين الجامعة ليس مجرد تدبير وقائي، بل استثمار أساسي في مستقبل الجامعة ونجاحها، حيث يحقق هذا التأمين بيئة تعليمية وبحثية متكاملة وآمنة، مما يضمن استدامة التميز الأكاديمي.

كما استعرض رئيس الجامعة خلال الاجتماع الموقف التنفيذى لجميع المشروعات الجارى العمل ونسبة الإنجاز بكل مشروع، بالإضافة إلى تقرير عن الاعتمادات المالية للمشروعات والمستخلصات المالية للشركات، والإحاطة بشأن مستجدات الخمسة أفدنة بمدينة السادات المخصصة لجامعة المنوفية والمقايسات المبدئية للأرض، وآخر مستجدات المشروعات التى سيتم إنشائها بالأرض التى تخصصيها لتوسعات جامعة المنوفية بمدينة السادات والتى تبلغ مساحتها ٢٠٠ فدان، ومبنى معهد الأورام بالمستشفيات الجامعية.

حضر الاجتماع الدكتور محمد سعفان عميد الهندسة، الدكتور محمد زيدان عميد التربية النوعية، الدكتور محمد النعمانى عميد الطب، الدكتور أسامه عبد الرؤوف عميد الذكاء الاصطناعي، الدكتور أحمد الخولى عميد الزراعة، الدكتور خالد الحسينى مدير مركز الاستشارات الهندسية، الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس قسم الهندسة المعمارية، الدكتور علاء بشندى عميد الهندسة المدنية، ومن الجهاز الإدارى: سعاد بيومى رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الجامعة، أشرف النطاط أمين عام الجامعة المساعد، أمل النجار أمين عام الجامعة المساعد، رباب الدالى مدير عام الشؤون الهندسية، سهيلة ابراهيم مدير عام الصيانة، سحر النجار مدير عام الشؤون المالية، خالد النجار مدير عام الشؤون القانونية، أيمن بدر مدير عام الاستراتيجية، إبراهيم محجوب مدير عام الاحتياجات، ربيع صلاح مدير المشروعات، راندا فوزى مدير الترميمات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية المنشات الجامعية المزيد رئیس الجامعة عام الجامعة مدیر عام

إقرأ أيضاً:

نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك

لبّى نائب مدير صحيفة لو فيغارو الفرنسية، إيف تريارد  دعوة من جامعة الروح القدس – الكسليك لزيارة حرم الجامعة، حيث استقبله رئيس الجامعة، الأب طلال هاشم في مكتبه، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة والشؤون التربوية.

بعد ذلك، التقى تريارد طلاب الجامعة، لاسيما طلاب الإعلام والترجمة والحقوق والعلوم السياسية، الذين طرحوا أسئلتهم على المحاضر خلال جلسة حوارية بعنوان: "الصحافة التدخّلية: مساحة للحوار والوساطة والتفكير الديناميكي"، هدفت إلى استكشاف قوة الصحافة في تشكيل الحوار العالمي.

أدارت الجلسة الدكتورة ليا يحشوشي، في حضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلسها، إضافة إلى شخصيات سياسية وديبلوماسية وتربوية وإعلامية...

وقد أتاح هذا الحدث الاستثنائي الذي نظمه مكتب العلاقات الدولية في الجامعة،" فرصة كبيرة أمام الطلاب للتفكير في التحديات الجديدة التي تواجه الصحافة الدولية ودورها في المجتمع المعاصر"، كما اشارت الجامعة في بيان.

رحّبت الدكتورة يحشوشي بالحضور في بداية اللقاء، مشيرةً إلى "أن الصحافة ليست مجرد نقل للمعلومات، بل دورها يتعدى ذلك إلى التوضيح والتدخل وحتى إحداث بعض الجدل". وأشارت إلى "التحديات التي يفرضها العصر الرقمي على الصحافة، حيث تنتشر الشائعات بسرعة هائلة، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات"، متسائلة: "كيف يمكننا الموازنة بين السرعة والدقة، الاستقلالية والالتزام، والتقنيات الحديثة والقيم الصحفية؟ هذا بالضبط ما سنستكشفه اليوم مع السيد إيف تريارد، الذي يُشرّفنا بمشاركة خبرته معنا".

ثم ألقى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة الأب الدكتور وسام الخوري أشاد فيها "بمسيرة الضيف التي تعكس شغفه بالمعرفة والتحليل، إذ جمع بين دراستي القانون والآداب ليحقق نجاحًا في المجال الصحفي"، منوهًا "بمكانته في صميم القضايا الإعلامية المعاصرة." وشدد على "أهمية التبادل بين المهنيين والأجيال الشابة"، مشيرًا إلى" التزام الجامعة بتكوين عقول حرة وناقدة ومسؤولة". كما شدد على "دور الجامعة في تأهيل الشباب، والدفاع عن قيم المعرفة والحقيقة والمساهمة بفعالية في تقدم المجتمع، رغم التحديات العديدة التي يواجهها لبنان".

ثم بدأ تريارد محاضرته متناولًا أحد المواضيع الرئيسية، وهو العلاقة المعقدة بين الإعلام والسياسة. وأبرز الدور الحاسم للصحفيين في تغطية الأزمات، لا سيما خلال جائحة كوفيد-19، مؤكدًا "أن الأزمة الصحية قد أظهرت أهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام، لكنها كشفت أيضًا عن مخاطر المعلومات السريعة والمتحيزة أحيانًا". وأشار إلى "أن تحرير الأخبار يؤدي إلى تداخل الحدود بين الحقائق والآراء، وهي ظاهرة باتت واضحة بشكل خاص في النقاشات التلفزيونية والمقالات الصحفية. وهذا يثير تساؤلات حول مسؤولية وسائل الإعلام في تشكيل الخطاب العام وتأثير القرارات السياسية على وعي المواطنين".

وكانت من أبرز محاور النقاش مسألة الاستقلالية الصحفية. وفي هذا الإطار، أوضح تريارد أن" المسار التحريري للمؤسسات الإعلامية غالبًا ما يتأثر بمالكيها واحتياجاتها الاقتصادية، وهي ظاهرة تبرز بوضوح في فرنسا، حيث تسيطر المجموعات المالية الكبرى على جزء كبير من الصحافة". وقارن هذا الواقع بالوضع في لبنان، حيث "يرتبط الإعلام غالبًا بالمصالح السياسية أو الطائفية". وأكد أن" التحدي الحقيقي للصحافة اليوم هو الحفاظ على حرية التحقيق والتعبير رغم هذه القيود"

في عصر تتسارع فيه وتيرة تداول المعلومات، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، حذر تريارد من المخاطر المرتبطة بالتضليل الإعلامي والأخبار الزائفة.

وقال: "الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنه لن يحل محل العمل الميداني، والتحليل، والقدرة النقدية للصحفي"، مؤكدًا "ضرورة أن يتعلم الصحفيون الجدد استخدام الأدوات الرقمية الحديثة، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية للمهنة: التحقق من المصادر، الدقة، والتحقيق المتعمق".

وعن تغطية الإعلام الفرنسي للأوضاع في لبنان، أقر تريارد بأن فرنسا، رغم علاقاتها التاريخية المتميزة مع لبنان، شهدت" تراجعًا في تأثيرها السياسي والإعلامي في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".

وأثار الطلاب قضية كيفية تناول الصحافة الفرنسية للأزمات اللبنانية، حيث يُنظر إلى تغطيتها أحيانًا على أنها غير كافية أو تركز على زوايا محددة. ودارت نقاشات حول كيفية اختيار وسائل الإعلام الدولية للمواضيع التي تغطيها، والمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين المحليين في جذب الانتباه إلى القضايا اللبنانية.

هذا وتميزت الجلسة الحوارية بالمشاركة الناشطة للطلاب، حيث أتيحت الفرصة لطرح الأسئلة التي تعنيهم. وتناولت النقاشات مواضيع متنوعة، من صحافة الرأي إلى مستقبل الصحافة المطبوعة، ودور الصحفي في النزاعات الدولية.

وفي ختام الجلسة، وجّه تريارد رسالة للصحفيين الشباب: "كونوا فضوليين، اطرحوا الأسئلة، لا تكتفوا بالنسخة الأولى من الأحداث. دوركم هو البحث عن الحقيقة، حتى عندما تكون مزعجة." عبارة ترددت أصداؤها في القاعة، مذكّرة الطلاب بأن الصحافة، في جوهرها، هي التزام بالحقيقة وخدمة للجمهور.

كما وفّرت هذه الجلسة الحوارية للطلاب فرصة استثنائية للتفاعل مع شخصية بارزة في المشهد الإعلامي الفرنسي، وفهم التحديات التي تواجه الصحافة في عالم دائم التغير. ما سيترك أثرًا في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.

وجال بعدها تريارد في حرم الجامعة في الكسليك، حيث اطلع على المختبرات العلمية والمكتبة العامة، مبديًا إعجابه بما لمسه من مستوى أكاديمي عالٍ وتطوّر من الناحية التكنولوجية، ليختتم زيارته بجولة في كلية الطب والعلوم الطبية في جبيل.

مقالات مشابهة

  • نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك
  • عميد طرابلس: هبوط الأرضيات في ميدان الشهداء أمور بسيطة ناتجة عن هفوات العمال
  • مجلسُ جامعة السُّلطان قابوس يعقد اجتماعه الثاني للعام الأكاديمي 2024 /2025
  • جامعة كفر الشيخ تتعاون مع «التنظيم والإدارة» لسد نقص الكوادر بالمستشفيات الجامعية
  • رئيس الوزراء الكرواتي: ندعم ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام "اليونسكو"
  • افتتاح عدد من المشروعات الطبية والتعليمية بجامعة المنوفية بتكلفة 6 مليارات جنيه
  • رئيس جامعة بنها: بيت العائلة المصرية يعزز قيم المواطنة بين الطلاب
  • بالصور.. طالب بكلية التربية النوعية يهدي محافظ المنوفية "بورتريه" تكريمًا لجهوده
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وفد بيت العائلة المصرية
  • بـ6 مليارات جنيه.. وضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشروعات بجامعة المنوفية