فى إطار عروض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولى للفيلم القصير فى دورته السادسة ، عرض مجموعه من الأفلام القصيرة المصرية إدارها الناقد الفنى وائل سعيد وكانت الافلام هى فيلم لحظة لجومانا خاطر وفيلم بينى وبينك لعمر السيوفى وفيلم لن أبكى غدًا لمحمد محمود.

 

تدور أحداث بينى وبينك تدور أحداث العمل حول  الشابة الحالمة نور  والتى تقرر أن تستغل غياب والدها عن المنزل لتبحث عن الحب خلال موقع جرئ للدردشة لنجد مدى قباحه الاستخدام السىء لهذا الموقع وخاصة من قبل الرجال داخل المواقع الذين يتخذون منه متعه لإجل الاشباع الجنسى فقط ليس لامر أخر ، الفيلم انتاج: أحمد ايهاب عبد الوارث-عمرو السيوفي منتج مشارك: Red Star باهو بخش CULT- محمد العمده وادهم الشريف ، بطولة مارينا فيكتور، صلاح ماجد، مايكل ج.

تادرس، عماد غنيم ، سيناريو احمد ايهاب عبد الوارث ، مدير التصوير رامي الخولي ، مدير فني سلمى ك. ابراهيم ، مصمم ازياء ، داليا مشرف ، محرر محمد ممدوح ، تدرج الألوان وتصحيحها بوهديست ، مهندس صوت ميدا الخولي ، تصميم الصوت والمزج رائف علي ، موسيقى زياد هشام مساعد مدير أول أندرو ناجح ، مدير الانتاج عمر هاني ، مساعد مدير ثاني عمرو موسى، نهى البرانية ،فريق النجم الاحمر ،أحمد نوح ، هشام عبد الرازق ،عامر علي ،محمد جودة ،محمد شحاتة ، تصميم بوستر زياد حسني .

بينما تدور أحداث “لن أبكى غدًا” حول طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة الصم والبكم يحلم أن يصبح لاعب كره قدم ووالده يعمل فى مجال التمثيل “التهريج المسرحى” يرتسم وجه بالابتسامة والفكاهه ولكن بداخله يبكى ويتألم لانه صاحب مرض ورغم ذلك مازال يعمل توفى أثناء الأحداث لنرى صراعًا داخليًا يحدث للطفل وخاصة حين تجولت معه الكاميرا بأحدى شواطىء الإسكندرية وهو يركب الدراجة البخارية وكأنه يطير للدلاله على استمرار حلمه رغم إعاقته الجسدية والمعنوية ولكنه سيظل يحلم بتحقيق أهدافه ـ العمل سيناريو وحوار طارق بلال ، شارك فى الكتابة أحمد جمال ، منتج منفذ مونى محمود ، مساعد مخرج أول مهند لطفى ، مساعد مخرج تانى محمد سعيد ، سكريبت حركه ميرال أحمد ، مدير إنتاج محمد بعتر ، تمثيل عبد الرحمان البخارى ، بودى بعتر ، إسلام صلاح ، مصطفى كرم ، أحمد العزومى ، د. محمد شكر ، مدير التصوير  ومنفذ ديكور محمد دسوقى ، منسق مناظر روان ميكاوى ، مهندس الصوت أندرو ممدوح ، ميكياج مارينا مجدى ، مونتاج ممدوح حمدى ، تصحيح ألوان عبد الرحمن حمد .

ويناقش فيلم “لحظة” فى مدة لا تزيد عن دقائق معدوه حول فتاه تتشابك علاقتها العاطفية ما بين حبيب قديم وخطوبة جديدة تجد نفسها فى غضون لحظة تتذكر تأثير تلك العلاقه القديمة فى ذاتها النفسية وخاصة حين يتعامل معها بجفاء الشخص المرتبطة به وتجد نفسها تقع بين علاقتين لتقرر فى لحظة العوده بمشاعرها وراقصتها وعواطفها إلى الشخص الاول ممن أعطها الحب والتفاهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة السينمائى مهرجان القاهرة السينمائى أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الأفلام القصيرة

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة

في قلب الأرض الطيبة، وفي ربوع مصر التي لا تعرف الانكسار، تُروى قصة الشهيد أحمد جمال الفقي، الذي قرر أن يواجه الموت في اللحظة التي قرر فيها أن يكون بطلًا، وحارسًا للأمن في وطنه.


الشهيد أحمد جمال

لم يكن أحمد مجرد ضابط شرطة، بل كان عريسًا حديث العهد بحياة جديدة، حلم أن يبني بها عائلة ويبني وطنًا. لكنه، في لحظةٍ من لحظات البطولة التي لا تُنسى، قرر أن يضحي بكل ما في قلبه، ليبقى الوطن آمنًا.

بدأت القصة مع أحمد جمال، الذي التحق بكلية الشرطة عام 2004، وتخرج في 2008، ليبدأ مسيرته في خدمة وطنه، عمل أحمد في العديد من الأماكن، من قسم أول إمبابة إلى الانتشار السريع بمرور الجيزة، ثم مباحث المنطقة الأثرية في الهرم، وأخيرًا في قطاع أمن الجيزة، حيث خدم بجدٍ وإخلاص. لكن أكثر ما كان يميز أحمد، هو إصراره على أن يكون في أماكن الخطر، في مكانٍ لا تنحني فيه الرؤوس، بل تقف لتواجه التحديات بشجاعة. وبعد انتقاله للعمل في قسم شرطة ثالث العريش في شمال سيناء، كان يردد دائمًا: "لما كلنا نرجع القاهرة مين يحمى البلد؟". كانت تلك كلمات تؤكد حبه للوطن، ورغبته في الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة.

في يوم 12 أبريل 2015، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة مفخخة أمام قسم شرطة ثالث العريش، ليكتب أحمد جمال اسمه في قائمة الشهداء. لم يكن ينقصه شيء؛ كان عريسًا لم يمضِ على زواجه سوى 6 أشهر فقط، وكان ينتظره المستقبل الذي طالما حلم به، ولكن، في لحظةٍ حاسمة، وقف أمام الموت بشجاعة، مدافعًا عن وطنه حتى آخر لحظة، كان أحمد يعرف أن العمل في العريش يعني أن يعيش على حافة الخطر، لكنه اختار هذا الطريق من أجل مصر.

"أنا فخورة أنني زوجة شهيد"، تقول مروة علي، زوجة الشهيد أحمد جمال، وهي تروي قصتها مع زوجها الذي أصبح رمزًا للتضحية والشجاعة، كانت مروة حاملًا في طفلها الأول حين استشهد زوجها، وبكل فخر قررت أن تطلق عليه اسم "أحمد"، ليكون خلفًا لوالده، ويكمل المشوار الذي بدأه.
تقول مروة، "كل عام وأنت بخير يا أحمد.. عارفة انك مبسوط في الجنة.. فخورة بك.. وفرحانة إني زوجة شهيد". كلماتها مليئة بالحب والفخر، على الرغم من الحزن الذي يعصف بقلبها، لكنها تعرف أن زوجها، الذي ضحى بنفسه من أجل الوطن، سيظل في قلبها وفي قلب كل من يعرفونه.

وفي رسالةٍ للإرهابيين الذين حاولوا أن يزرعوا الفزع والخوف في نفوس المصريين، تقول مروة: "أعمالكم الجبانة والخسيسة لن تنال منا، وإنما تزيدنا إصرارًا وقوة". تلك الكلمات هي أصدق رد على كل من يحاول المساس بوطننا، فهي شهادة أن أبناء هذا الوطن لن يتراجعوا، بل سيواصلون العطاء، بل ويزيدون العزيمة. لم يتوقف رجال الشرطة عن تقديم التضحيات، ولكنهم في الوقت نفسه، انتصروا في المعركة ضد الإرهاب، وجعلوا من الشهادة طاقةً للمزيد من الصمود.

مروة، التي لم تكن وحيدة في مواجهة الحزن، تلقت دعمًا كبيرًا من الدولة وأجهزتها المختلفة، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يذكر الشهداء في كل مناسبة، إلى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي وجه بتقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء.
قالت مروة إن هذا الدعم لا يخفف فقط من الألم، بل يبعث في قلبها طاقةً جديدة لتربية ابنها على حب الوطن والولاء له، تمامًا كما فعل والده.

أحمد جمال الفقي ليس مجرد شهيد سقط في معركة، بل هو بطل حي في قلوب كل المصريين. هو قصة شجاعة، وعزة، وحب للوطن لا يتوقف. ورغم أن جسده غادر، إلا أن روحه ستظل ترفرف في كل زاوية من وطننا، رمزًا لكل من يسعى لحمايته، وكل من يضحي من أجل أن يعيش في سلام.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.

إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • داليا مصطفى: لم أقاطع مهرجان القاهرة السينمائي ولما بغضب بخرج تصريحات انفعالية
  • لـ 4 مايو.. تأجيل محاكمة 9 متهمين في قضية «أحداث مجلس الوزراء»
  • اليوم.. استكمال محاكمة 8 متهمين في قضية «أحداث مجلس الوزراء»
  • إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة
  • محاكمة متهمي قضية «أحداث مجلس الوزراء».. غدًا
  • بعد عرض أول حلقاته.. «في لحظة» يتصدر التريند في مصر والسعودية
  • مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية: عجلة الإنتاج تدور حالياً في 960 منشأة… ومنشآت أخرى تستعد للإقلاع في الأشهر القادمة
  • تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
  • جامعة أسيوط تختتم فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثالث عشر
  • التمور الليبية تتحصل على المركز الأول للعام الثالت في مهرجان القاهرة الدولي