قوة إسرائيلية تحتجز أهالي بلدة في القنيطرة وتصادر هواتفهم وبطاقاتهم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوة عسكرية إسرائيلية أخرجت أهالي بلدة رسم الرواضي في ريف القنيطرة بالجولان السوري المحتل جنوبي سوريا من منازلهم، واحتجزتهم لساعات في إحدى مدارس البلدة.
وأوضحت مصادر الجزيرة أن القوة الإسرائيلية أخضعت الأهالي، وجلهم من الأطفال والنساء، لعملية تحقيق استمرت لساعات صادرت خلالها أجهزة الهواتف المحمولة والبطاقات الشخصية، قبل أن تفرج عنهم وتستمر في احتجاز مقتنياتهم.
وناشد الأهالي المجتمع الدولي التأثير على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته التي تتعارض مع اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل والتي ترعاها الأمم المتحدة.
وإثر سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل ملغى، وأمر بنشر جنود إسرائيليين في المنطقة العازلة في الجولان، التي تفصل بين الجزء الذي احتلته إسرائيل من هذه المرتفعات وضمّته إليها وبقية الهضبة السورية.
ونتيجة لذلك، توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان داخل الأراضي السورية منذ اليوم الأول لسقوط بشار، كما توغلت في مناطق داخل محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وحاصرت عددا من القرى ومنعت سكانها من التجول، وعمدت إلى إطلاق النار باتجاه أي شخص يحاول الاقتراب منها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام سوري: الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب سوريا
#سواليف
واصلت القوات الإسرائيلية تحركاتها في #الجنوب_السوري، حيث توغلت مجددا، ليل الجمعة السبت، في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لمحافظة #درعا، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية.
وأفادت شبكة “درعا 24″ الإخبارية المحلية بأن قوة من الجيش الإسرائيلي، مؤلفة من آليات وعربات، توغلت في الأطراف الشمالية لقرية معرية في منطقة #حوض_اليرموك” بحسب ما أورده تلفزيون سوريا اليوم السبت.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في ثكنة الجزيرة العسكرية على أطراف القرية، أطلقت قنابل مضيئة في سماء المنطقة”.
مقالات ذات صلة مبعوث ترامب: حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها ونتنياهو مهتم بالحرب أكثر من الأسرى 2025/03/22وجاء ذلك تزاما مع تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء حوض اليرموك وعدة بلدات أخرى في محافظتي درعا والقنيطرة، واستمر التحليق لأكثر من ساعة.
وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه منذ بداية شهر مارس الجاري، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من العمليات العسكرية التي شملت اقتحام مواقع عسكرية، تفتيش المنازل، واعتقال المدنيين، بالإضافة إلى استهداف مخازن الأسلحة، في مناطق ريفي درعا والقنيطرة بسوريا وفق استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى منع أي تمركز عسكري بالقرب من حدودها.