الطب البيطري بالمنصورة يحصل على ثقة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، فريق الإعتماد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لتجديد الإعتماد المؤسسي لكلية الطب البيطرى، واعتماد برنامج صحة وسلامة الغذاء بالكلية، وكذلك اعتماد برنامج التمويل والإقتصاد بكلية التجارة، وذلك ضمن برنامج زيارة الجامعة المحدد من الهيئة.
ضم الوفد الدكتور إيفان إبراهيم سعد رئيس فريق إعتماد كلية الطب البيطرى، وعضوية كل من الدكتور محمد عبد الصبور المغربى، الدكتور هانى يوسف حسنين، و الدكتور إبراهيم محمد فارس، الدكتور كاميليا جورج ميشيل رئيس فريق اعتماد برنامج التمويل والاقتصاد، و الدكتور صابر عدلي شاكر.
حضر اللقاء الدكتورة مها العشماوى عميد كلية الطب البيطرى، الدكتور منى الدكرورى قائم بعمل عميد كلية التجارة، الدكتورة نسرين شلبى مدير مركز ضمان الجودة وتقييم الأداء بجامعة المنصورة، الدكتور أمير شعلان، الدكتورة فاطمة الجوهرى - نائبا مدير مركز ضمان الجودة وتقييم الأداء، و الدكتورة إيمان أبو الفضل الجودة مدير وحدة ضمان بكلية الطب البيطرى، و الدكتورة أميرة كمال مدير وحدة ضمان الجودة بكلية التجارة.
وفى بداية كلمته رحب الدكتور شريف خاطر، بوفد الهيئة فى رحاب جامعة المنصورة، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على مُواكبة معايير الجودة والتميز وتطبيق ثقافة الاعتماد بمختلف الكليات بالجامعة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وصرح رئيس الجامعة بأنه تم خلال اللقاء استعراض إنجازات الجامعة وكلياتها ووحداتها المختلفة، وما يتم عمله لاستيفاء معايير الجودة طبقا لدليل الاعتماد، وكذلك الجهود التى تبذل للتغلب على نقاط الضعف وتحسين الأداء.
وأشاد رئيس الجامعة بالتعاون المثمر مع الهيئة، موجهًا لهم الشكر على الدعم الفنى والأكاديمى الذى قدم للجامعة للحصول على الإعتماد الأكاديمى كأول جامعة حكومية معتمدة فى مصر، مشيرا إلى دور الجامعة فى دعم الكليات المتقدمة للإعتماد على المستوى الفنى واللوجستى.
وأكدت الدكتورة إيفان إبراهيم سعد، أن جامعة المنصورة من الجامعات العريقة والتى تؤدى الخدمات العلمية والبحثية والمجتمعية وتسير بخطى ثابتة وبرؤية واضحة نحو التقدم والتطوير، وأن كلية الطب البيطري من أهم التخصصات التي تتميز بها جامعة المنصورة، وأوضحت أن الهدف من الزيارة يأتي في إطار تجديد اعتماد كلية الطب البيطري من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للمرة الثانية، وكذلك اعتماد برنامج صحة وسلامة الغذاء.
ومن جانبها أشادت الدكتورة كاميليا جورج، بالجهود المبذولة من إدارة الجامعة للارتقاء بجودة التعليم بكل كليات الجامعة، وتميزها فى كافة المجالات والمساهمة الفعالة في تحقيق تطور نوعي مستمر لجامعة المنصورة وفي مكانة متقدمة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي بما يحقق رؤيتها ورسالتها.
وأوضحت الدكتورة مها العشماوي أن كلية الطب البيطري تم اعتمادها من قبل، وهذه الزيارة لتجديد الاعتماد للمرة الثانية، مضيفة أن الكلية تشهد حالياً طفرة كبيرة لرفع جودة العملية التعليمية والسعي للمنافسة الدولية للجامعات ورفع مستوى تنافسية الخريج محليًا ودوليًا.
وقالت الدكتورة منى الدكرورى أن كلية التجارة تعمل دائما على استيفاء المعايير المقررة للاعتماد والجودة، وأنها تسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال تطوير العملية التعليمية والبحثية وحل مختلف المشكلات المجتمعية والقيام بعمليات التطوير اللازمة.
وأشارت الدكتورة نسرين شلبي أن مركز ضمان الجودة بالجامعة يعمل بالشراكة بين الهيئة والجامعة فى تحقيق النجاح والحصول على الاعتماد الأكاديمي لكافة الكليات وجميع البرامج بها اتساقاً مع أهداف الخطة الاستراتيجية لـلجامعة، والتي تهدف إلى حصول كافة الكليات والبرامج على الاعتماد من خلال تقديم كل وسائل الدعم المادية والبشرية لتوضيح وشرح المستجدات في معايير التقدم للاعتماد والترتيبات التي تقوم بها الهيئة لرفع جودة العملية التعليمية والسعي للمنافسة الدولية للجامعات ورفع مستوى تنافسية الخريج محليًا ودوليًا.
وعقب اللقاء توجه فريقا لجنة الإعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إلى كلية الطب البيطري، وكلية التجارة للقيام بالزيارة الميدانية وفقا لبرنامج الزيارة المحدد من قبل الهيئة والذى استمر على مدار ثلاثة أيام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم كلية الطب البيطرى شريف يوسف خاطر الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم کلیة الطب البیطرى کلیة الطب البیطری جامعة المنصورة اعتماد برنامج کلیة التجارة ضمان الجودة
إقرأ أيضاً:
رئيس الاعتماد والرقابة: التأمين الصحي الشامل مشروع الدولة المصرية لتحقيق العدالة الصحية
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن اعتماد المنشآت الصحية وتطبيقها لمعايير الجودة الصادرة عن GAHAR والمعتمدة عالميا، هو خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق وحسن استغلال الموارد في القطاع الصحي، سواء على مستوى المنشأة الصحية أو على مستوى المنظومة الصحية ككل، وهو ما يخالف المفهوم الشائع من أن "تطبيق الجودة مكلف"، مشيرا إلى الدور الهام للإعلام في تغيير الصورة النمطية التي تخلط بين توفير بيئة عمل آمنة للطبيب وخدمة صحية منضبطة وسليمة للمريض وفقا لمتطلبات حالته الطبية والنفسية وبين المظهر الفندقي الفاخر للمنشأة الصحية.
وأضاف أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في النظام الصحي من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة لكل المواطنين بما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة وضمان صحة أفضل لكل المصريين من خلال تحقيق العدالة الصحية بتوفير خدمات صحية متساوية لجميع المواطنين، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي، ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية من خلال معايير صارمة لجودة الرعاية الصحية، وخلق تنافس بين المنشآت الصحية لتحسين أدائها، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة العامة بالمجتمع.
جاء ذلك خلال كلمته بالملتقى الإعلامي الأول الذي تنظمه الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل على مدار ثلاثة أيام بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين المعنيين بتغطية الملف الصحي، بهدف خلق حوار مفتوح لتوفير المعلومات وتصحيح المفاهيم وتوحيد المعلومات من أجل نشر الوعي الصحي بين المواطنين.
وأوضح د.أحمد طه، أن انشاء الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، وضمان استقلالها من خلال قانون التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018، وتكليفها بإصدار وتطوير معايير لقياس جودة الرعاية الصحية ثم الرقابة على تطبيقها يمثل خطوة البداية نحو نظام صحي متكامل يحقق طموحات وآمال الشعب المصري، ويؤكد الثقة في مخرجات النظام الصحي المصري.
وأضاف أن معايير الجودة التي تسعى الهيئة لتطبيقها ثم المراقبة عليها تضع قواعد واضحة لعمليات وآليات تقديم الخدمات الصحية بالتركيز على القياس الوظيفي لمكونات كل خدمة لضمان سلامة المريض ومقدم الخدمة والبيئة المحيطة بهما، ويتأكد المقيمون من مدى قدرة النظام الداخلي للمنشأة على ضمان استدامة تقديم هذه الخدمات بنفس القدر من الفعالية طوال الوقت، موضحا أن الزيارات الرقابية على المنشآت الحاصلة على اعتماد GAHAR تضمن أن المنشأة تسير على الطريق الصحيح طوال فترة الاعتماد، فتحقيق النجاح ليس مستحيلا أما الحفاظ عليه بنفس المستوى يتطلب تغيير ثقافة المؤسسة واقتناع تام بفكر الجودة لكل من يعمل بها.
وأشار إلى أن اعتماد المنشآت الصحية يعني ببساطة تحسين كفاءة تقديم الخدمات الصحية وتقليل الأخطاء الطبية مما يساهم في تقليل تكاليف العلاج الإضافية الناتجة عن المضاعفات، ويقلل الهدر في الموارد وبالتالي يؤدي إلى خفض التكاليف على المدى الطويل، فضلا عن فتح آفاق مختلفة للاستثمار أمام المنشأة الصحية من خلال الاعتراف الدولي والمزايا التنافسية التي يوفرها على رأسها استقبال المرضى الدوليين وتنشيط السياحة العلاجية.
وتابع ان تطبيق الجودة، وهو الفرق الرئيسي بين منظومة التأمين الصحي القديمة والتأمين الشامل، يسهم في تحسين البنية التحتية الصحية وتوفير خدمات أفضل بتكاليف معقولة، إلى جانب توجيه الموارد المالية والبشرية بشكل أكثر فعالية، مما يحقق أقصى استفادة من الميزانيات المخصصة للصحة ويحفز الاستثمار في القطاع الصحي.
وحول أهمية دور الاعلام في نشر ثقافة الجودة، أكد د.احمد طه أن المواطن يجب أن يعي جيدا أن القانون يكفل له وفقا للمنظومة الجديدة حق اختيار مقدم خدمة صحية ذات جودة سواء كانت مستشفى أو مركز أشعة أو معمل تحاليل أو غير ذلك من أنواع المنشآت، موضحا أن الضامن الأساسي لذلك هو ان تكون المنشأة حاصلة على اعتماد "جهار"، مشيرا إلى أن الهيئة تلزم جميع المنشآت المعتمدة بوضع علامة الاعتماد بمكان واضح في مدخل المنشأة، كما أن الهيئة توفر من خلال موقعها الالكتروني www.gahar.gov.eg قائمة بالمنشآت المعتمدة باختلاف أنواعها إلى جانب خريطة توضح أماكنها بكل محافظة من محافظات المرحلة الأولى وتعلن عن ذلك دوريا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.