"لبنان لنا" .. إسرائيليون يدخلون لأول مرة جنوب لبنان وينصبون خيامًا مطالبين بإقامة مستوطنات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
لم تتوقف الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار مع لبنان عند دوريات الطيران الاستطلاعي والحربي، أو حتى القصف المدفعي والغارات الجوية، بل وصلت هذه المرة إلى دخول إسرائيليين الأراضي اللبنانية، حيث نصبوا خيامًا مطالبين بإنشاء مستوطنات في الجنوب، وفقًا لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
ونشر مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش صورًا للإسرائيليين الذين يحملون يافطات كتب عليها بالعبرية "لبنان لنا"، وبعضهم جالس داخل خيمة نصبها، مرفقًا الصور بخريطة تشير إلى موقعهم القريب من قرية عيترون ومارون الراس الحدوديتين في الجنوب.
وكتب كادوش: "لأول مرة يتمكن إسرائيليون من عبور الحدود إلى لبنان وإقامة خيام هناك"، مكذبًا الأقاويل التي صدرت عن الجيش الإسرائيلي والتي نفت أن يكون الإسرائيليون قد فعلوا ذلك.
وأضاف: "بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أن نشطاء حركة 'عيون الشمال' لم يقيموا خيامًا في الأراضي اللبنانية، يتبين الآن من خلال التحقيق في الحادث أن المواطنين الإسرائيليين قد عبروا عدة أمتار داخل الخط الأزرق في منطقة مارون الراس، وبعد أن تم التعرف عليهم من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، تم إبعادهم من المكان".
دورون كادوش ينشر صورا للإسرائيليين الذين نصبوا الخيام في جنوب لبنانوفي الصور، ظهر رجل يحمل طفلًا، قال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إنه نفس الشخص الذي انتشر له مقطع فيديو سابق وهو يقرأ قصة لطفله بعنوان "ألون ولبنان"، والتي تروج لفكرة أن لبنان هو ملك لإسرائيل.
الرجل الذي قال رواد مواقع التواصل إنه شارك في التسلل إلى لبنان مع طفلهRelatedمدينة صور اللبنانية تودع قتلاها.. مراسم مهيبة لنقل الضحايا إلى مثواهم الأخيرنفق مفخخ يقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان.. كمين أم خطأ عسكري؟هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخمن جهته، وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الحادثة بأنها "خطيرة"، مشيرًا إلى أن ما جرى قيد التحقيق، إذ إن عبور الحدود إلى لبنان دون تنسيق يشكل خطرًا على حياة الإسرائيليين ويتسبب بضرر للجيش، حسبما قال.
في هذا السياق، تعقد لجنة الإشراف على تطبيق قرار وقف إطلاق النار بين تل أبيب وبيروت اجتماعها الثاني في مقر قوات حفظ السلام "اليونيفيل" في الناقورة.
ولا يتوقف الجيش الإسرائيلي عن خرق الهدنة، حيث وصل عدد الانتهاكات الإسرائيلية إلى 249 انتهاكًا، أسفرت عن مقتل حوالي 30 لبنانيًا وإصابة 37 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية ووكالة الأنباء الوطنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل أرسل بوتين نجله للقتال في أوكرانيا؟ إليكم الحقيقة كاملة على دراجة مائية.. بابا نويل يصل شاطئ كوباكابانا لتوزيع الهدايا على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسموتريتش يقول إن صفقة التبادل سيئة لإسرائيل إسرائيلجنوب لبنانمستوطنة يهودية حزب اللهوقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي حركة حماس بشار الأسد سوريا إسرائيل دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي حركة حماس بشار الأسد إسرائيل جنوب لبنان مستوطنة يهودية حزب الله وقف إطلاق النار سوريا إسرائيل دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي حركة حماس بشار الأسد غزة روسيا بنيامين نتنياهو هيئة تحرير الشام روبوت طالبان الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن حكومته سوف تعمل على تمكين الجيش اللبناني، مما يعزز قدراته من أجل الدفاع عن لبنان.
وقال سلام، خلال زيارته ثكنة بنوا بركات للجيش اللبناني، في مدينة صور جنوب لبنان، اليوم الجمعة، برفقة وزير الطاقة جوزيف الصدي، ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، ووزيرة البيئة تمارا الزين: "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء الصدي، وزين ورساميني، وكانت محطتنا الأولى في ثكنة بنوا بركات في صور"، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء الصدي وزين ورساميني وكانت محطتنا الأولى في ثكنة بنوا بركات في صور حيث وجّهت الكلمة التالية إلى أبنائنا في جيشنا الغالي وقوات اليونيفيل:
التحيّة لكل ابطال جيشنا الوطني ولشهدائه الابرار ، فأنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وانتم العامود… pic.twitter.com/vJuT7WG7NY
وأكد سلام في كلمة وجهها للجيش اللبناني، والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أن الحكومة سوف تعمل على تمكين الجيش اللبناني، من خلال زيادة عتاده وتجهيزه وتدريبه، وتحسين أوضاعه، مما يعزز قدراته من أجل الدفاع عن لبنان.
وأعرب عن تقديره لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ عام 1978، وقدم عدد من عناصرها حياتهم من أجل تحقيق رسالتها. كما أشاد بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار 1701، في سبيل تعزيز أمن واستقرار لبنان وجنوبه.
اكدت امام مجموعة من اهلنا في القرى الأمامية الذين تجمعوا امام ثكنة بنوا بركات في صور انني وزملائي نشاركهم آلامهم واننا نضع في رأس أولويات الحكومة العمل على اعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة اليها، مكرراً ان ذلك ليس وعداً بل التزاماً مني شخصياً ومن الحكومة. pic.twitter.com/Wu955vxrpw
— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 28, 2025وقال: "نرفض أي اعتداء على اليونيفيل، ونؤكد العمل دون تهاون لتوقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الإجراءات لعدم تكرارها". وأضاف "التحية لكل أبطال جيشنا الوطني ولشهدائه الأبرار، فأنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وأنتم العمود الفقري للسيادة والاستقلال".
وأعلن سلام أن الجيش عليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن، وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه. مشيراً إلى أن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب، وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".
رئيس الوزراء اللبناني يزور الجنوب بمروحية عسكرية - موقع 24أجرى رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، اليوم الجمعة، جولة تفقدية في جنوب البلاد، يرافقه وفد رسمي يضم وزيرة البيئة، تمارا الزين.يشار إلى أن سكان جنوب لبنان قد نزحوا عقب توغل أطلقه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الجيش الإسرائيلي خلال المعارك مع ميليشيا حزب الله اللبناني، قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وينص الاتفاق أيضاً على أن تنسحب إسرائيل بعد 60 يوماً من الأراضي اللبنانية. ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان، بعمليات تفجير وتجريف ونسف. ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.