بغداد اليوم - بغداد 

تعهد وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، على العمل وبذل اقصى الجهود في سبيل تحقيق تطلعات الطبقة الكادحة من العمال التي لها دور أساسي وكبير في بناء هذا الوطن، مشيرا الى ان وزارة العمل بدوائرها كافة تعمل بكل ما تستطيع من اجل تقديم الخدمة الأفضل لعمال العراق.

وقال الاسدي خلال حضوره ورعايته الاحتفالية التي أقامها الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعون لتأسيس الحركة النقابية العمالية في العراق، بحسب بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، إن "احتفال العمال بهذه المناسبة انما يمثل أداة للفخر في الإصرار على الثبات والتقدم، لكون العمل قيمة إنسانية عليا وبدونه ما كان للأمم ان تتقدم ولا الشعوب ان تتطور ولا الدول ان تنمو".

وأوضح ان "وزارة العمل ومن خلال المنهاج الوزاري والبرنامج الحكومي لحكومة الخدمة الوطنية كان الاهتمام بالعمال واحدة من أولوياتها، وعملت مع السلطة التشريعية على دعم حقوق العمال من خلال إقرار تشريعات وقوانين تخدم هذه الطبقة وآخرها قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال الذي يعد اهم قانون شرّع في الدورات النيابية للبرلمان لكونه يساهم بشكل كبير في تخفيف العبء على الدولة والقطاع العام في مجال التوظيف ويمنح حقوقا وامتيازات للطبقة العاملة في القطاع الخاص، إذ يساوي بين الموظف والعامل في الحقوق والخدمة والامتيازات الأخرى".

وأشار الى ان "قانون التنظيم النقابي يعد من اهم القوانين في دعم الحركة النقابية ويساهم في كل الكثير من الإشكالات"، مبينا ان "دوائر الوزارة كافة تعمل من اجل ضمان تقديم الخدمة الأفضل للعمال".

وبين الاسدي انه "في هذه المناسبة لا ننسى ان نذكر عمال لبنان وبالخصوص فلسطين وغزة الذين قدموا الآلاف من الشهداء والجرحى وما زالوا يتعرضون لابشع الجرائم من قبل آلة القمع الصهيونية"، مؤكدا "الوقوف معهم"، متمنيا ان "تكون نتيجة هذا الصمود انتصارا مميزا لهذا الشعب على العدو الصهيوني الذي يواصل ارتكاب جرائمه امام صمت المجتمع الدولي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

«قوى النواب» تلغي استمارة 6 وتقر ضمانات جديدة للعمال في القانون الجديد

عقدت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب اليوم اجتماعاً برئاسة النائب عادل عبدالفضيل وبحضور المستشار محمد عبدالعليم كفافي المستشار القانوني لرئيس مجلس النواب وممثلين عن وزارات العدل والعمل والمالية والتضامن الاجتماعي والصحة والسكان والشئون النيابية والقانونية، وعن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وذلك لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل في صورته النهائية.

إلغاء استمارة 6 وحظر الفصل التعسفي

انتهت لجنة القوى العاملة من مناقشة مشروع قانون العمل الجديد تمهيداً لعرضه على المجلس، حيث أقرت اللجنة ضمانات جديدة لصالح العمال، منها إلغاء استمارة 6 وحظر الفصل التعسفي وإنشاء صندوق لحماية تشغيل العمالة غير المنتظمة واخر لخدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والثقافية للعمال أبرز أوجه الحماية الاجتماعية التي تضمنها مشروع قانون العمل الجديد.

ضمانات جديدة لحقوق العمال

وتتضمن الرؤية الجديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، ليتماشى مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية في جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص، حيث قام مشروع القانون الجديد على فلسفة جديدة مفادها بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، والحفاظ على حقوق العمال لضمان استمرارية العمل وزيادة الإنتاج، وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص بعد عزوفهم عنه في الفترات الأخيرة، ومعالجة فجوة المهارات، والعمل على التوائم بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل.

وانتهت لجنة القوى العاملة اليوم من الموافقة النهائية على مشروع القانون الجديد وجار إعداد تقريرها النهائي عنه تمهيداً لعرضه على المجلس.

مقالات مشابهة

  • تعديلات جوهرية في الأجور.. البرلمان يستعد لإصدار قانون العمل الجديد
  • تركيا تعلن قتل 9 من عناصر حزب العمال الكردستاني شمالي العراق
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • انطلاق مناقشات مشروع قانون العمل.. وحماية العمال بإجراءات خاصة
  • قانون العمل الجديد والإجراءات الجنائية أمام النواب الأسبوع القادم للمناقشة
  • استمرار العمل وتجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل في هذه الحالة بالقانون
  • «قوى النواب» تلغي استمارة 6 وتقر ضمانات جديدة للعمال في القانون الجديد
  • قوى عاملة النواب تنتهي من مناقشة مشروع قانون العمل الجديد
  • فصل الموظف من العمل مع حفظ حقوقه التأمينية في هذه الحالة بالقانون
  • هل الطبقة العاملة ما زالت معنا أم ذهبت مع ريح الإنقاذ؟