معاريف: لا فضيحة أكبر من تعتيم نتانياهو على وضع الجيش
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو لا يسمح لرؤساء الأجهزة الأمنية بإطلاع مجلس الوزراء السياسي الأمني "المصغر" على وضع الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمني، معتبراً أن هذا "أمر لا يُمكن فهمه".
وقالت "معاريف" أن لا دلائل واضحة على ديكتاتورية أكبر من هذه الفضيحة، مشيرة إلى أنهم لا يفككون الجيش والمجتمع والاقتصاد فحسب "بل يحاولون منعنا من معرفة ذلك".
ورأى الكاتب الإسرائيلي المعروف بن كسبيت، إن حقيقة أن نتانياهو يمنع كبار المسؤولين العسكريين من الإبلاغ عن حالة الجيش للشعب وحده يثبت أن هذا الرجل ليس أهلاً لوظيفته، وأن لا دولة شهدت مثل هذه الفضيحة ومر الأمر بسلام.
وحذرت معاريف من أنه إذا لم يعد قادة الأنظمة الأمنية إلى رشدهم في القريب العاجل وكشفوا الوضع للإسرائيليين، وبأسرع وقت ممكن، يمكن البدء في طرح تساؤلات صعبة، لذا يجب تذكيرهم بأنهم لا يعملون لدى عائلة نتانياهو، ولكن لصالح الشعب، مستطرداً أنه عندما تكون البلاد في خطر فيجب أن يعلم الجمهور ذلك.
העובדה שראש ממשלת ישראל לא מאפשר לראשי זרועות הביטחון לעדכן את הקבינט המדיני־ביטחוני ואת הציבור במצבם של צה"ל ושל זרועות הביטחון, היא בלתי נתפסתhttps://t.co/CEu0O8DARy
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) August 18, 2023حكومة مع إيقاف التنفيذ
ولفت الكاتب إلى أن ليس هناك مجلسا برلمان، ولا مدقق لحسابات الدولة، ولا مفوض للخدمة المدنية، وقريبا لا مستشارون قانونيون ولا محكمة عليا، وقادة الجيش يخضعون مباشرة للقائد الأعلى ويتم إضعاف جميع المسؤولين الآخرين وإرهاقهم، وأضاف: "نحن بالفعل ديكتاتورية، المشكلة الرئيسية هي أن الديكتاتور نفسه غير كفي، أي شخص ينظر إليه أو يجلس معه للمناقشة يفهم هذا".
وعلق كاسبيت على قول عضو الكنيست كاتي شيتريت من حزب "الليكود": "توقفوا عن الحديث عن أزمة في الجيش الإسرائيلي"، قائلاُ إنها تبدو مقتنعة بأنه إذا لم يتم الحديث عن أزمة الجيش الإسرائيلي فلن تكون هناك أزمة، مضيفاً أن آلاف الآباء لن يوافقوا قريباً على تجنيد أبنائهم وبناتهم في ظل قانون الأساس الذي يعفي دارسي التوارة من الخدمة العسكرية ويمنحهم أفضلية.
إسرائيل تتمزق
وأشارت معاريف إلى أزمات أخرى مثل أزمة التكنولوجيا الفائقة التي تنهار، ومئات الأطباء الذي يبحثون عن إمكانية السفر إلى الخارج، والعلماء الإسرائيليين في الخارج الذين تلقوا منحاً دراسية للعودة إلى إسرائيل وألغوا عودتهم، فضلاً عن انهيار الشيكل في مقابل الدولار وهبوط أسواق البورصة، معلقة: "هذا البلد، الذي كان أكبر معجزة بشرية في العصر الجديد، يتمزق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي إسرائيل الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو
إقرأ أيضاً:
رسالة من الجيش الإسرائيلي إلى ابنة حسن نصر الله
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، رسالة إلى زينب حسن نصر الله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله، الذي اغتالته إسرائيل في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وكتب أدرعي على منصة "إكس"، في تعليق على مقابلة تلفزيونية أجرتها زينب على إذاعة "النور" التابعة لحزب الله: "زينب حسن نصر الله! ذهنية مستمرة لفكر يهلل للقتل، والإرهاب، والموت والظلام. في معرض حديثها لمنبر الإرهاب حزب الله المنكسر، ما زالت تفضل أن يبقى والدها في مسيرة الإرهاب والخطأ، بدل أن تكون في كنفه".
وأضاف: "عجيبة هذه المخلوقات التي تناصر الظلم على أنه خير وتفاخر بالقتل على أنه فعل خير، والأكثر من ذلك يشكرون الله على نعمه، وأي نعم؟ دخول الجحيم؟ إن الله ليس كذلك يا سادة، فما تقولونه وتعتقدونه في سياق الإرهاب والقتل ما هو إلا مناقضة لتعاليمه تعالى".
وتأتي هذه الرسالة في ظل التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله، التي تصاعدت بعد هجوم 7 أكتوبر وحرب غزة.
وقالت زينب خلال اللقاء: "لو تقولون لي هل توافقين على عودة السيد إلى الحياة من دون أن تشاهدينه، أقول لكم نعم، السيد ليس لي فقط، هو لكل بيئة حزب الله".
وأضاف: "نحن سعداء له جدا بهذه الشهادة".