439 يوما .. خسائر جديدة للاحتلال وتفاؤل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
#سواليف
في اليوم الـ439 للحرب على #غزة، كبّدت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات #الاحتلال خسائر في عدة مواقع، وتزامن ذلك مع #تصريحات من أطراف مختلفة بشأن تحقيق تقدم نحو التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد سرية وجندي في رفح جنوبي القطاع، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث أمني صعب” في #جباليا شمالي القطاع.
وقالت كتائب #القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها أجهزوا على 3 جنود من المسافة صفر غرب معسكر جباليا، وفجروا منزلا مفخخا في قوة إسرائيلية قوامها 11 جنديا وسط مخيم جباليا، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
مقالات ذات صلة الأردن الأعلى عربيا في أسعار البنزين / إنفوغراف 2024/12/18وفي ظل إشارات إيجابية عن قرب التوصل إلى #اتفاق، وصفت حركة #حماس المحادثات التي تشهدها الدوحة برعاية قطرية مصرية بالجادة والإيجابية، وقالت إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار و #تبادل_الأسرى في غزة مرهون بتوقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.
بدوره، تحدث مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، وقال إن التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه أمر محتمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال تصريحات جباليا القسام المقاومة اتفاق حماس تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسابق وقف إطلاق النار المرتقب وينذر سكان جباليا بالإخلاء (شاهد)
تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من قلب فلسطين، خلال الساعات القليلة الماضية، منشورا لإنذار سكان جباليا شمالي قطاع غزة بإخلائها تمهيدا لغارات جوية.
المنشور الذي أتى بالتزامن مع سير عملية المفاوضات وقف إطلاق النار المرتقب، أشعل فتيل الخوف والغضب لدى سكان جباليا، ممّن يكابدون ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليهم، لأكثر من عام كامل.
وخلال أقل من أسبوع فقط، كانت حصيلة العدوان على قطاع غزة قد ارتفعت إلى أرقام جديدة وغير مسبوقة، على إثر استمرار مجازر الاحتلال، ودخول العدوان البري على جباليا يومه الـ100 على التوالي.
وبحسب عدد من المصادر الطبية، فإن 5 آلاف شهيد مفقود جراء العملية العسكرية المستمرة منذ 100 يوم شمال قطاع غزة، لا سيما في قلب مخيم جباليا.
ومنذ بداية العدوان، وأمام مرأى العالم، وصمت المجتمع الدولي، أسقط الاحتلال الإسرائيلي، ما قدّر بـ600 طن من المتفجرات، فوق سكان جباليا؛ ما أدّى لتسوية 30 مبنى سكنيا قريبا من مستشفى الأندلسي بالأرض.
رصدت "عربي21" على مدار الأسابيع الماضية، منشورات وتغريدات مُتسارعة، تُوثّق معاناة متواصلة ومُفجعة لسكّان شمال غزة، خاصة مخيّم جباليا؛ فيما برز في المقابل تراجع تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي معها؛ إلّا من جُملة منشورات مكتوبة، مُرفقة بوسم: "شمال غزة يباد" أو "الوقت من دم".
تشكل صور الدمار الهائل، التي تخرج من شمال قطاع غزة، تحديداً من مخيم جباليا، هاجساً بالنسبة لكثير من سكان محافظة مدينة غزة. pic.twitter.com/zr2oZQyT7h — عبدالرحمن Abdulrahman (@3bdulr2hmn) January 6, 2025 ???????? صورة جديدة من #مخيم_جباليا في شمال قطاع #غزة
حسب مواطنين من سكان #جباليا، ان الدبابة في الصورة هي في مكان السنتيشن ومقر صيانة وكالة الغوث مقابلها عمارة الحساينة في قلب معسكر جباليا pic.twitter.com/zByQaM6eyG — Almidan News (@Almidan_News) January 5, 2025 الوقت في غزة من دم ، يجب الموافقة بأسرع وقت على الصفقة، دون تعنت أو مماطلة أو تسويف!
منذ صباح هذا اليوم فقط أكثر من 60 شهيد انتظروا الهدنة! — Kareem Jouda (@kareem_1087) January 15, 2025
تاريخ من الصمود
يعود مخيم جباليا للواجهة، مع كل جولة صراع محتدم بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، باعتباره الأقرب من منطقة الغلاف ومعبر إيرز، وأيضا لما له من تاريخ طويل من الصمود في وجه كافة مجازر الاحتلال، ومساعيه المتواصلة لإخلائه قسريا، منذ عام النكبة.
ويعرف المخيم بأنه: الرقعة الجغرافية الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، إذ وصل عدد سكانه، خلال العام الجاري، لـ116.11 فلسطينيا؛ وذلك على الرغم من صغر مساحته التي لا تتجاوز 1.4 كيلو متر، أي أن كل متر يضمّ 86 شخصا.
إلى ذلك، يقع مخيم جباليا، في الشمال الشرقي من مدينة غزة، على مسافة كيلو متر واحد من طريق غزة- يافا؛ تم إنشاؤه خلال عام 1948، حيث قطنت فيه، حينها، 5587 أسرة فلسطينية هجرت قسرا من: أسدود، ويافا، واللد، والرملة، وبئر السبع؛ من جنوبي فلسطين المحتلة.
وتُشرف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" على مختلف خدمات المخيم، الذي يشتمل على 16 مدرسة، ومركز توزيع أغذية، و3 مراكز صحّية، ومكتبين للإغاثة والخدمات الاجتماعية، ومكتبة عامة، و7 آبار، ومكتب صيانة، ومكتب صرف صحي.
وبدعم أمريكي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في خضمّ دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.