بقرار من السيسي.. مصر تخطط لمشروع ضخم على الحدود الليبية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
مصر – تعتزم مصر إنشاء منطقة لوجستية جديدة قرب منفذ السلوم البري على الحدود مع ليبيا، بهدف تنمية المنطقة الغربية وتعزيز حركة التجارة مع ليبيا ودول الجوار.
وتعد المناطق اللوجستية واحدة من أهم الركائز التي يعتمد عليها الاقتصاد القومي حيث أن الهدف الأساسي من إنشاء المناطق اللوجستية هو تحقيق التنمية الشاملة بالدولة وتحقق عائد اقتصادي للبلاد.
وقال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والمفكر السياسي، إن انشاء منطقة لوجستية بالقرب من منفذ السلوم هذا دليل على اهتمام مصر بالعلاقات مع الجانب الليبي خاصة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية والدخول في مرحلة اجراء الانتخابات والوصول الي حكومة موحدة مستقرة.
وأوضح عبد الفتاح أن جهود إعادة الاعمار وإعادة بناء الدولة الليبية سيكون لمصر فيها دورا محوريا، وبالتالي هذه المنطقة ستخدم كل جهود الدولة المصرية أولا في إعادة الاعمار في ليبيا، وثانيا في تنشيط العلاقات التجارية بين مصر وليبيا في مقبل الأيام.
وتابع: وأيضا هي تركز على أهمية العلاقات ما بين مصر والدائرة المتوسطية في العلاقات مع إيطاليا واليونان وقبرص ودول اتحاد الأوروبي وهي تخفف الضغط على ميناء الإسكندرية وفي نفس الوقت تخلق حياة اقتصادية وتجارية في منطقة الساحل الشمالي التي بدأت مصر تولي بها اهتماما مهما خاصة بعد إنشاء عدد من المدن الجديدة الذكية كالعلمين الجديدة وغيرها.
وأكد أن إنشاء المنطقة اللوجستية تساعد كثيرا في جهود الربط التجاري ما بين البحرين الأحمر والمتوسط حيث تتطلع مصر من خلال انشاء عدد من خطوط النقل كالقطار السريع والقطار الكهربائي الي الربط بين البحرين الأبيض والمتوسط وميناء السخنة وميناء البحر المتوسط وصولا الي أوروبا.
واختتم: وبالتالي هذه المنطقة ستخدم كثيرا على عملية الربط التجاري ما بين البحرين وانتقال البضائع القادمة من قناة السويس الي طريق موازي الي الدول الأوروبية ومن ثم تلعب هذه المنطقة دورا محوريا في تنشيط التجارة ما بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي وكذلك الجانب الليبي.
ومن جانبه، قال هاني صقر، أمين عام جمعية الصناع المصريون، في تصريحات إعلامية، إن إعلان الرئيس السيسي بقرار إقامة منطقة لوجيستية بجوار منفذ السلوم مهم للغاية وإيجابي، ويعود على حركة التجارة والصناعات الوطنية بفوائد كبيرة.
وأضاف أن كثيراً من رجال الصناعة والتجارية كانوا ينتظرون ذلك القرار منذ فترة طويلة، لإنشاء منطقة لوجيستية في غرب مصر، نظراً لأهميتها في دعم حركة التجارة بين مصر وليبيا، بالإضافة إلى أنه مشروع ضخم، أجرت الحكومة دراسات كبيرة عليه من فترة.
وتابع: المنطقة اللوجستية تُخدم على ميناء جرجوب، والتي بها استثمارات ضخمة، كما أن الميناء مع المنطقة اللوجيستية يمكن من خلالهما تعظيم حركة التجارة البينية في غرب مصر، وهو ما يدعم أيضاً الصناعات الوطنية، ومن ثم تصبح نقطة انطلاق للتصدير.
وأشار إلى أن المشروعات الجديدة، وتحديداً مشروع إنشاء تلك المنطقة اللوجستية، سيُسهم في توفير فرص العمل للعديد من أبناء مطروح.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، قد أعلن خلال لقائه مع أهالى مطروح إنه سيتم إنشاء منطقة لوجستية بجوار منفذ السلوم لخدمة التجارة.
المصدر: صدى البلد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة التجارة منفذ السلوم بین مصر ما بین
إقرأ أيضاً:
"القريطة" تثري الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية
يُعد نبات "القريطة"، المعروف علميًّا باسم Plantago ciliata، من النباتات الرعوية الحولية المهمة في المملكة، خاصة في منطقة الحدود الشمالية التي تصنَّف مناطق رعوية غنية بالتنوع النباتي.
وتُسهم هذه النبتة في تحسين المراعي الطبيعية، ما يدعم الاقتصاد المحلي ويحافظ على التوازن البيئي في المنطقة.
أخبار متعلقة الأرصاد: أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة هذا الأسبوعنبات "القليقلان" ثروة طبيعية تدعم الثروة البيئية في الحدود الشماليةالرياض.. ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القريطة" تثري الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشماليةثروة بيئيةوأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد أن القريطة تتميز بأوراقها البيضاوية إلى المستطيلة الرمحية، التي يصل طولها إلى 4 سم وعرضها إلى 1.5 سم، بينما يبلغ ارتفاعها نحو 5 سم، وتنتشر بشكل واسع في الشعاب والأودية، ما يجعلها مصدرًا طبيعيًا مهمًا للغذاء في البيئات الرعوية.
وأكد أن القريطة من النباتات الرعوية ذات القيمة الغذائية العالية، وتنمو بسرعة بعد هطول الأمطار الخريفية، مشيرًا إلى أن منطقة الحدود الشمالية تتميز بثروة بيئية من النباتات الغذائية الموسمية والحولية، التي تشكل دورًا تنمويًّا متكاملًا ومستدامًا يكافح التصحر ويزيد نسبة الغطاء النباتي، ويثبت التربة، ويزيد من التنوع الأحيائي، وينمي البيئة، وتعد عامل جذب للباحثين عن السياحة البيئية.