استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفيرة أوستراليا في لبنان ليندال ساشز التي بحثت معه أوضاع لبنان والمنطقة، كما جرى البحث في تعزيز العلاقات بين البلدين.

واستقبل النائب بلال الحشيمي الذي قال بعد اللقاء:" تشرفت اليوم بلقاء سماحته، حيث تناولنا عددا من الملفات الوطنية الحساسة التي تمس مستقبل لبنان، وفي مقدمتها ملف رئاسة الجمهورية وأيضا القضايا التي تهم الطائفة السنية وخصوصا ملف المعتقلين في السجون اللبنانية وبالأخص المعتقلين دون محاكمة.

كما ناقشنا الوضع الأمني في معبر المصنع حيث أوضحت له عن وجود خلل واضح في التوازن داخل مركز الأمن العام عند المعبر فكان واضحاً أن هناك يجب ان يكون معالجة بخصوص التوازن الطائفي داخل هذا المعبر ومعالجة فورية لهذه الإشكالية حفاظا على العدالة والتوازن الوطني".

أضاف: "نحن بحاجة لرئيس يمتلك رؤية شاملة حول لبنان وسيادته ومكانته وأن يكون باستطاعة هذا الرئيس إرجاع العلاقات مع العالم العربي ودول الخليج وأن يبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها وأن يكون بعيداً من الارتهانات الخارجية".

وتابع: "تطرقنا الى ملف الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية وهناك بعض الآراء وسماحته كان واضحاً بأنه يجب أن يكون هناك عدالة وإنهاء هذا الملف بطريقة قانونية عادلة، وإن هذه المرحلة تتطلب اتخاذ قرارات واضحة تؤمن حقوق الوطن وأيضاّ تعزز الحضور الفاعل للطائفة في المعادلة الوطنية مما يحقق مصلحة لبنان وسيادته". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ملف الإسلاميين إلى واجهة الاهتمام السياسي

كتب محمد دهشة في" نداء الوطن": لم تهدأ حركة مناصري الإمام السابق لمسجد بلال بن رباح في عبرا، الشيخ أحمد الأسير، في صيدا، منذ سقوط نظام بشار الأسد. إذ عادت تحركاتهم إلى الشارع مجدداً، للمطالبة بإنهاء ملف أحداث عبرا وقد تميزت هذه التحركات بأربعة تطورات ميدانية وسياسية:
الأول: تنظيم مسيرة للتعبير عن الفرح بسقوط نظام الأسد، وإقامة حفل تبريك أمام مسجد بلال بن رباح في عبرا، تبعه اعتصام شعبيّ يطالب بإغلاق ملف الموقوفين الإسلاميين وخلال ذلك، رفع المعتصمون صوراً للأسير.

الثاني: الرسالة التحذيرية التي أطلقها أمين الفتوى في لبنان، الشيخ أمين الكردي، والتي طالب فيها من موقعه في دار الفتوى وباسم العلماء جميعاً، قائلاً: "أوجه تحذيراً إلى كل أركان السلطة اللبنانية لحلّ قضية المسجونين في سجن رومية، وكل من له صلة بهذا الملف. لن نرضى بالظلم بعد اليوم".

الثالث: الرسالة المتلفزة التي سجلها الشيخ أحمد الأسير من داخل سجنه، "نثني على انفتاحهم على جميع المكونات، لا سيما المكوّن المسيحي... وعلى حكمتهم في التعامل مع الدول المجاورة، ونقول للمسؤولين في لبنان إذا حُيّيتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو رُدّوها، نتمنى عليكم إقامة أفضل العلاقات مع أهلنا في سوريا على قاعدة العدل وحسن الجوار". ودعا الأسير إلى "رفع الظلم عن كل مظلوم"، مشدداً على ضرورة إغلاق ملف ما يسمى بـ"الإسلاميين".

مقالات مشابهة

  • بيدرسون يدعو إلى انتخابات "حرة وعادلة" في سوريا
  • ميقاتي: الحكومة اللبنانية تتابع باهتمام قضية المخفيين قسرا أو المسجونين في سوريا
  • ملف الإسلاميين الى الواجهة وهذا ما تريده الحكومة السوريّة المؤقتة من لبنان
  • دريان: لبنان في وضع دقيق يتطلب الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية
  • الدولة اللبنانية تربح دعوى تحكيمية أمام مركز تابع للبنك الدولي.. إليكم التفاصيل
  • المكتب الإعلامي في دار الفتوى: الأخبار التي تنسب للمفتي دريان تحليلات واستنتاجات وفرضيات شخصية
  • ملف الإسلاميين إلى واجهة الاهتمام السياسي
  • اتفاقيات التعاون اللبنانية - السورية رهن الإلغاء أو التعديل
  • عبدالكبير: الإفراج عن المجموعة الثانية من التونسيين الموقوفين في ليبيا