خالد يوسف خلف الله رئيساً تنفيذياً للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتي تُعنى بتقديم خدمات التأمين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، عن موافقة مجلس إدارتها في اجتماعه الحادي والعشرين بعد المائة على تعيين الدكتور خالد يوسف خلف الله رئيساً تنفيذياً جديداً للمؤسسة، وذلك اعتباراً من 16 ديسمبر 2024.
وبدأت مسيرته المهنية في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، كمهني مبتدئ في عام 2005، شغل الدكتور خالد يوسف خلف الله عدداً من المناصب القيادية.
وقد تضمنت هذه المسئوليات توليه مهام المسئول عن أعمال المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات منذ مايو 2024، كمساعد تنفيذي رئيسي في مكتب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى مساهمته الواسعة في عمليات المؤسسة عبر مناصب مختلفة خلال الفترة من 2007 إلى 2017.
وقال الدكتور خالد يوسف خلف الله: "يشرفني أن أتولى مهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وأن أقود مؤسسة ذات تاريخ عريق في دعم التنمية المستدامة، وتسهيل التجارة والاستثمار، وتعزيز النمو الشامل في دولها الأعضاء. أتطلع إلى التعاون الوثيق مع فريقنا المتميّز، ومجلس الإدارة، وشركائنا القيّمين بينما نواصل تعزيز رسالة المؤسسة وتعظيم أثرها الإيجابي في الأسواق العالمية".
يهنئ رئيس مجلس المديرين الدكتور خالد يوسف خلف الله على تعيينه، ويعرب عن دعم المجلس له في منصبه القيادي. وفي ظلّ قيادته، تستعدّ المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية، وتطوير منتجاتها، وترسيخ مكانتها كمؤسسة عالمية رائدة في تسهيل التدفقات التجارية والاستثمارية الآمنة والمستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات التنمية الاستثمار الأسواق العالمية البنك الإسلامي للتنمية المزيد الإسلامیة لتأمین الاستثمار وائتمان الصادرات
إقرأ أيضاً:
هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الاختلاف سنة كونية أرادها الله في خلقه، وأنه لا ينبغي أن يكون سببًا للعداوة والقطيعة بين الناس، بل على العكس، يدعو الإسلام إلى الرحمة والتعايش السلمي بين جميع البشر، بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والفكرية.
وأضاف أبو عمر، خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام لم يقتصر في تعاليمه على الرحمة بأتباعه فقط، بل شملت رحمته كل الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، وهو توجيه صريح للتعامل بالحسنى مع الجميع. كما أشار إلى أن الإسلام لا يمنع من البر والإحسان لغير المسلمين طالما أنهم لا يحاربون المسلمين، مستدلًا بقول الله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ"، مما يؤكد أن العدل والإحسان من المبادئ الراسخة في الإسلام.
وأوضح أن سيرة النبي ﷺ كانت خير دليل على هذا النهج، حيث تعامل مع غير المسلمين برحمة واحترام، حتى في المعاملات اليومية، فقد خدمه غلام يهودي، وعندما مرض زاره النبي بنفسه، كما تعامل ﷺ مع اليهود في التجارة وأودع درعه مرهونًا عند أحدهم.
وأشار الدكتور أيمن أبو عمر إلى ضرورة الاقتداء بالنبي ﷺ في التعامل مع أصحاب الديانات الأخرى، ونبذ السخرية أو التقليل من شأن معتقداتهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".
وشدد على أن الإسلام دين العدل والرحمة، وأن المسلم الحقيقي هو الذي يعكس هذه القيم في سلوكياته اليومية، داعيًا الجميع إلى التعايش الإيجابي واحترام التنوع الديني والثقافي بما يعزز قيم المحبة والسلام في المجتمع.
اقرأ أيضاًد.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان