خبير مصري: روسيا توجه ضربة قوية للغرب وشعبيتها تتعاظم عالميا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
روسيا – أكد الباحث في العلاقات الدولية أبو بكر الديب، أن الاقتصاد الروسي هزم العقوبات الغربية مجددا حيث سجلت احتياطيات روسيا زيادة إضافية رغم العقوبات، فيما تتعاظم شعبية روسيا عالميا.
وأوضح أن روسيا وجهت ضربة قوية للغرب بعد أن ارتفع الاحتياطي الروسي من الذهب والعملة الأجنبية إلى نحو 590 مليار دولار مطلع شهر أغسطس الحالي، متوقعا أن يسهل اعتماد الروبل الرقمي تنفيذ المدفوعات الدولية.
وأضاف أنه وفقا لبيانات البنك المركزي الروسي فقد ارتفعت احتياطيات البلاد بواقع 7.548 مليار دولار لتبلغ في الأول من أغسطس الجاري 589.966 مليار دولار، في حين صعد احتياطي الذهب خلال الشهر الماضي بنسبة 2.01% إلى 145.783 مليار دولار.
وتوقع أن يؤدي اعتماد الروبل الرقمي لتشكيل نظام مدفوعات روسي بعيد عن أنظمة المدفوعات التي تتحكم بها المنظومة الغربية، والتي بدأت تستخدم كسلاح عقابي ضد موسكو حيث يسمح الروبل الرقمي بإجراء التعاملات المالية عبر نوع جديد من العملة على منصة خاصة، سيكون مشغلها هو البنك المركزي، الذي أكد بدوره أنه سيضمن سرية الحسابات والأرصدة الموجودة عليها وعمليات المستخدمين، ويؤمن استخدام الوحدات النقدية الإلكترونية لدفع ثمن السلع والخدمات وإجراء تحويلات مالية وأغراض أخرى كما سيصبح الروبل الرقمي الشكل الثالث للعملة الروسية إلى جانب النقود النقدية وغير النقدية المخزنة في الحسابات المصرفية، ومن المفترض أنه سيكون في شكل رمز رقمي في المحفظة الإلكترونية.
وذكر أن مكانة وشعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تزداد دوليا وخاصة في إفريقيا بعد قرار روسيا تزويد 6 دول إفريقية بـ50 ألف طن حبوب مجانا.
وسبق لروسيا وأطلقت منظومة “مير” للدفع الإلكتروني التي حافظت على استمرار التعاملات المالية والحوالات في روسيا على أكمل وجه، بل كان أداؤها أفضل من أداء “فيزا” و”ماستر كارد”.
وتواصل روسيا ربط “مير” مع عشرات الدول حول العالم، بينها الصين والهند ومصر والإمارات وتركيا وإيران وكوبا وفينزويلا وغيرها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الروبل الرقمی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الجنائية الدولية.. النيابة العامة الإسرائيلية توجه ضربة موجعة لنتنياهو
بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، تلقى رئيس الوزراء اليوم، ضربة قانونية مدوية، حيث رفضت النيابة العامة الإسرائيلية طلبه لتأجيل شهادته في قضايا الفساد التي تلاحقه.
وقررت النيابة البدء في محاكمته في خطوة قد تُحدث زلزالًا سياسيًا داخليًا وخارجيًا، وتفتح فصولًا جديدة في محاولات تحقيق العدالة الدولية.
مستقبل نتنياهونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تطورات تثير تساؤلات عميقة حول مستقبل نتنياهو السياسي وإسرائيل ككل بعد القرارات المتخذة ضده من الجنائية الدولية والنيابة العامة، ووضعت الصحف الإسرائيلية، تساؤلات جعلت المشهد السياسي الإسرائيلي أمام تحديات غير مسبوقة.
ترقب إسرائيلييأتي قرار النيابة الإسرائيلية بالتزامن مع قضيتين في غاية الخطورة حول نتنياهو، الأولى تتعلق بتسريب الوثائق الأمنية من مكتبه، والثانية تتعلق بإصدار محكمة العدل الدولية لمذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، ما جعلت الداخل الإسرائيلي في حاله من الترقب الشديد.
اتهامات سابقةفي وقت سابق، تقدمت المحكمة المركزية بلائحة اتهام بتسريب وثائق أمنية ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الوثائق المسربة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي جرى التحقيق فيها، لم يعثر عليها الجنود في غزة.
كما أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأن الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو جاءت من مكان صغير وسري، لافتة إلى أن هناك عدد من المسؤولين سلموا بشكل غير قانوني، الوثائق السرية لطرف غير مصرح له، وأخذ هذا الشخص الوثائق وسلمها بيده إلى المتحدث باسم نتنياهو.