برلماني: تماسك وتلاحم المجتمع المصري السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الدولة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تواجه مخططات خارجية للنيل من استقرارها، من خلال إطلاق حملة من الشائعات وبث الفتن وهو ما يتطلب خطة شاملة تستند إلى الوعي والتواصل الفعال مع المواطنين، مشيرا إلى ضرورة إطلاق حملات إعلامية وتثقيفية على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لتوضيح مخاطر الشائعات والفتن على المجتمع والأمن القومي، وإدراج برامج تعليمية في المدارس والجامعات تُعنى بتعليم الأجيال كيفية التحقق من المعلومات ومصادرها.
ودعا "صبور"، وسائل الإعلام إلى تولى مهمة توضيح الحقائق والمعلومات الدقيقة والرد على ما يثار من معلومات مغلوطة تستهدف هز الثقة بين الشعب المصري والحكومة، مشددا على ضرورة تفعيل القانون ضد مُطلقي الشائعات ومروجيها، فضلا عن إنشاء فرق مختصة لرصد الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي وتتبع مصادرها لكشف الجهات المحرضة، وتطوير تطبيقات رسمية يمكن للمواطنين استخدامها للتحقق من صحة الأخبار والشائعات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين، من خلال تعزيز شفافية الحكومة وتقديم معلومات دقيقة وواضحة حول القضايا الوطنية، ما يقلل من ثغرات الشائعات، وإبراز المشاريع والإنجازات الحكومية لتعزيز الثقة في المؤسسات، مطالبا بتفعيل دور المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لتوضيح دور الدين في مواجهة الفتن والشائعات.
وشدد النائب أحمد صبور، على أن التعامل مع الشائعات يتطلب استراتيجية متكاملة تشمل الوعي المجتمعي، التكنولوجيا، التشريعات، والشفافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والمواطنين باعتبارهما الأساس لخلق بيئة قادرة على التصدي لهذه المحاولات بفعالية، مؤكدا أن تماسك المجتمع المصري بكل مكوناته هو السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الدولة في مواجهة المخططات الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية التواصل الاجتماعي مخاطر الشائعات الأمن القومي عضو مجلس الشيوخ الإنجازات الحكومية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى: اتفقت مع الرئيس الأنجولى على ضرورة تعزيز التعاون
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وفي تصريح للسفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن اللقاء شهد جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية، التجارية، والاستثمارية.
عاجل - الرئيس السيسي يستقبل رئيس أنجولا ويبحثان دعم التعاون الثنائي وتعزيز دور الاتحاد الأفريقيكما ناقش الجانبان آليات دعم الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدينشهد الرئيسان عقب المباحثات توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وأنجولا، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا، الإسكان، والاتصالات.
الرئيس السيسي: "العلاقات المصرية الأنجولية تاريخية"وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، استهل الرئيس السيسي كلمته قائلًا: "يسعدني أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر"، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة بين مصر وأنجولا، التي تعود جذورها إلى الستينيات من القرن الماضي.
وأضاف أن البلدين سيحتفلان في نوفمبر المقبل بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات بين البلدين.
وأكد الرئيس السيسي أن الجلسة الثنائية كانت مثمرة وبناءة، حيث عكست تطابقًا في الرؤى والإرادة السياسية المشتركة بين البلدين لرفع مستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، مشيرًا إلى الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، والاستثمارية، والعمل على تكثيف الجهود المشتركة لدفع هذه العلاقات إلى الأمام بوتيرة أسرع.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريةتعد هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين البلدين، مع التركيز على زيادة الاستثمارات المشتركة وتعزيز التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والأنجولي.