المسلة:
2025-01-18@00:54:30 GMT

تحالف “أوبك+” قلق من زيادة إنتاج النفط الأميركي

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

تحالف “أوبك+” قلق من زيادة إنتاج النفط الأميركي

18 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: عبّر ممثلو دول تحالف أوبك+ عن مخاوفهم من ارتفاع جديد في إنتاج الولايات المتحدة من النفط مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قد يؤدي ذلك إلى تقليص حصة التحالف في السوق وتقويض جهوده لدعم الأسعار.

تنتج مجموعة أوبك+، التي تشمل دول منظمة أوبك ومنتجين مستقلين مثل روسيا، حوالي نصف الإنتاج العالمي من النفط.

وكان التحالف قد قرر في وقت سابق من هذا الشهر تأجيل زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل نيسان، ومدد بعض التخفيضات الإنتاجية إلى نهاية عام 2026 بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج من دول خارج المجموعة، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وفي السابق، قللت أوبك من شأن تأثير الزيادة في إنتاج النفط الأميركي، خاصة خلال ذروة إنتاج النفط الصخري، الذي جعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم بمساهمة تقدر بخمس الإمدادات العالمية، وفقاً لرويترز.

لكن في الوقت الراهن، أصبح بعض ممثلي أوبك+ أكثر صراحة بشأن التحديات التي يمثلها النفط الأميركي، خصوصاً مع ارتباط تلك الزيادة المحتملة بعودة ترامب. إذ ركزت حملته الانتخابية على الاقتصاد وخفض تكلفة المعيشة، متعهداً بتبني سياسات تحرر قطاع الطاقة.

وقال ممثل لإحدى الدول الحليفة للولايات المتحدة في أوبك+: “عودة ترامب قد تكون إيجابية لقطاع النفط بسبب السياسات الأقل تشدداً تجاه البيئة، لكنها قد تؤدي إلى زيادة إنتاج النفط الأميركي، وهو أمر مقلق بالنسبة لنا”.

أي ارتفاع في إنتاج النفط الأميركي قد يعرقل خطط أوبك+ لزيادة الإنتاج تدريجياً اعتباراً من أبريل نيسان 2025 دون التسبب في انخفاض حاد بالأسعار قد يضر باقتصادات الدول الأعضاء.

ومن جانبه، قال ريتشارد برونز، رئيس قسم الشؤون الجيوسياسية في “إنرجي أسبكتس”: “هناك معضلة محتملة بين الجانبين. تحالف أوبك+ يواجه تحدياً كبيراً بسبب الزيادة المستمرة في الإنتاج الأميركي، والتي تقلل من نفوذه في السوق”.

وفي المقابل، يرى مصدر آخر في أوبك+ أن سياسات ترامب قد تعزز الطلب على النفط، وهو ما قد يكون إيجابياً للتحالف، على الرغم من أن ارتفاع الإمدادات الأميركية يشكل تهديداً مستمراً. وأضاف المصدر: “الخطر الأكبر لأوبك+ هو زيادة إنتاج النفط الأميركي، مما يقلل اعتماد الولايات المتحدة على النفط المستورد ويزيد من صادراتها”.

ووفقا لتقرير أوبك الأسبوع الماضي، من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الأميركي بنسبة 2.3% العام المقبل. في المقابل، تشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن النمو في الإنتاج الأميركي قد يصل إلى 3.5%، وهي وتيرة أعلى مما تتوقعه أوبك.

ومع ذلك، يشكك بعض الخبراء التنفيذيين والمحللين في إمكانية حدوث زيادة كبيرة في الإنتاج الأميركي خلال عهد ترامب. وصرح مسؤول في إكسون موبيل أن شركات النفط الصخري لن تزيد إنتاجها إلا إذا كانت تلك الخطوة مربحة، وهو أمر يصبح صعب التحقيق في ظل انخفاض الأسعار.

ومن جانبه، قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة “رابيدان إنرجي” والمسؤول السابق في البيت الأبيض: “الولايات المتحدة لا تمتلك طاقة إنتاج فائضة. يعتمد مستوى الحفر والاستكشاف الأميركي على قرارات تُتخذ في فيينا وليس في واشنطن”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إنتاج النفط الأمیرکی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يقول إنه أجرى مكالمة “جيدة” مع الرئيس الصيني شي بشأن تيك توك والتجارة

يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025

المستقلة/- تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر الهاتف في أول اتصال مباشر بين الرجلين منذ عام 2021.

قبل أيام من تنصيب ترامب، تحدث ترامب وشي يوم الجمعة لمناقشة تيك توك والتجارة والفنتانيل وتايوان.

قال ترامب في منشور على موقع Truth Social: “كانت المكالمة جيدة جدًا لكل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية. أتوقع أن نحل العديد من المشاكل معًا، والبدء فوراً. الرئيس شي وأنا سنفعل كل ما هو ممكن لجعل العالم أكثر سلامًا وأمانًا!”

تم دعوة شي، إلى جانب زعماء العالم الآخرين، لحضور تنصيب ترامب يوم الاثنين. لكنه رفض، لكن وزارة الخارجية الصينية أعلنت يوم الجمعة أن نائب الرئيس هان تشنغ سيحضر كممثل خاص لشي.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية إن شي هنأ ترامب على فوزه في الانتخابات وقال إنه يتمنى بداية جيدة للعلاقات الصينية الأمريكية. قال شي إن البلدين يجب أن يحترما “المصالح الأساسية” لبعضهما البعض، وقال إنه يأمل أن تتعامل الولايات المتحدة مع قضية تايوان “بحذر”.

تستعد بكين لأربع سنوات من عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي بينما يستعد ترامب لتولي منصبه للمرة الثانية. في ولايته الأولى في البيت الأبيض، فرض ترامب تعريفات جمركية على حوالي 350 مليار دولار من البضائع من الصين خلال ولايته السابقة، مما أدى إلى تعريفات انتقامية من بكين.

التزمت الصين بشراء 200 مليار دولار إضافية من البضائع الأمريكية بموجب اتفاق تجاري تم التوصل إليه في عام 2020. لكن الصين اشترت حوالي 60٪ فقط مما وافقت عليه، وهو الأمر الذي أثاره مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة، سكوت بيسنت، خلال جلسة تأكيده في مجلس الشيوخ يوم الخميس.

وصف بيسنت الصين بأنها “الاقتصاد الأكثر اختلالًا وعدم توازن في تاريخ العالم”.

وعد ترامب بفرض تعريفات جمركية أعلى على السلع الصينية بعد توليه منصبه يوم الاثنين.

ولكن هناك أيضًا مجالات يقف فيها ترامب أقرب إلى مصالح الصين. وذكرت تقارير أن ترامب يفكر في تأجيل حظر تيك توك الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد ما لم يتخلص تطبيق مشاركة الفيديو من استثماراته في شركته الأم، بايت دانس التي تتخذ من بكين مقراً لها. وكانت وزارة الخارجية الصينية قد وصفت في وقت سابق مشروع القانون الأمريكي الذي من شأنه أن يؤدي إلى حظر تيك توك في الولايات المتحدة بأنه “يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة والعدالة”.

مقالات مشابهة

  • أعضاء في “الشيوخ الأميركي” يقدمون مشروعاً لتصنيف “الحوثيين”  
  • ترامب يقول إنه أجرى مكالمة “جيدة” مع الرئيس الصيني شي بشأن تيك توك والتجارة
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في 2025
  • مؤسسة النفط تستعرض معدلات الإنتاج في الحقول
  • نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
  • “فورين بولسي”: الولايات المتّحدة الأمريكية فشلت في معركتها ضد اليمنيين
  • مؤسسة النفط تكشف معدلات الإنتاج اليومي في الحقول
  • “روسكونغرس”: الولايات المتحدة ستبدأ حربا تجارية جديدة واسعة النطاق عام 2025
  • “اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025
  • أوبك: تراجع إنتاج النفط الروسي 4.2% في 2024