الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مواقع في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
طلب الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، من سكان مواقع محددة في قطاع غزة إخلاء بيوتهم.
#عاجل ‼️ الى سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 2220, 2221, 2222, 2223 (منطقة البريج)
????هذا تخدير مسبق قبل هجوم!
⭕️تطلق المنظمات الإرهابية القذائف الصاروخية مرة اخرى من هذه المنطقة التي تم تحذيرها عدة مرات في الماضي.
⭕️من أجل أمنكم، انتقلوا فوراً الى المنطقة الإنسانية. pic.twitter.com/PoqiY4U06Y — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 18, 2024
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً بإخلاء عدة أحياء في مخيم البريج بوسط قطاع غزة، في أعقاب إطلاق صواريخ من المنطقة على القوات الإسرائيلية العاملة بالقطاع، بحسب ما ذكرت صحيفة :تايمز اوف إسرائيل" نقلاً عن الموقع الرسمي للمتحدث باسم الجيش.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي، "إن المنظمات الإرهابية (بالإشارة إلى مسلحين في حركة حماس) تطلق الصواريخ مرة أخرى من هذه المنطقة التي تم تحذيرها عدة مرات في الماضي".
وأرفق المتحدث العسكري منشوره على منصة "إكس" بنشر خريطة للمناطق التي سيتم إخلاؤها للضروة الأمنية.
ويُطلب المتحدث بحيب المنشور من المدنيين في المنطقة الانتقال إلى المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل، والتي تقع بالقرب منها.
وذكر المتحدث أنه يجب إخلاء البلوكات 2220 و 2221 و 2222 و 2223 بحسب الخريطة المرفقة مع المنشور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل عام على حرب غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مساء الخميس، إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.
وبينت الأونروا، في تغريدات لها عبر منصة "إكس"، أن هذه المدة تعد أطول بثلاث مرات من التي فرضت بداية الحرب.
وأشارت إلى أن نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر تهجير عقب إصدار الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 20 أمرا، موضحة أن هناك تقديرات أممية بأن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ استئناف الحرب.
وشددت على أن استئناف القصف وانعدام وصول الإمدادات الإنسانية يؤثران على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات سكان غزة من الغذاء والماء والصرف الصحي والمأوى وغيرها.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريًا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع "لأشد أزمة إنسانية" منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر الاثنين 14 أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد "الأسوأ" منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 مارس مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد ذكر في منشور عبر منصة "إكس" الأربعاء 16 أبريل، أن تل أبيب لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وأن منع هذه المساعدات يعتبر "أحد أدوات الضغط الرئيسية على حماس لمنعها من استخدامها كأداة ضغط على السكان"، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة "إقرارا علنيا بارتكاب جريمة حرب" حسب بيان صادر عن الحركة الخميس 17 أبريل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين بدأت في يناير 2025 بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع أسفرت عن سقوط المزير من القتلى والمصابين.