فى عيد ميلادها.. قصة مرض وزواج نيللى كريم ثلاث مرات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تحتفل الفنانة نيللى كريم، اليوم الأربعاء، بعيد ميلادها.
وقد قدمت نيللي كريم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل علامة بارزة فى تاريخها الفنى سواء فى التلفزيون أو السينما.
بداية نيللى كريمولدت لأب مصري وأم روسية، ذهبت مع والدها وهي في السادسة لتقيم في روسيا نحو عشرة أعوام، حيث أنهت دراستها هناك، ثم عادت وعائلتها إلى مصر عام 1991، حيث اشتركت في دار الأوبرا المصرية، وبدأت مشوارها في فن الباليه كراقصة باليه لتصبح واحدة من أحد أفضل راقصات الباليه في دار الأوبرا المصرية.
بدأت نيللي كريم بلعب أدوار هامة في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان أول عمل سينمائي لها فيلم "سحر العيون" من إنتاج (2002)، وشاركها البطولة حلا شيحة و عامر منيب.
طفولة نيللى كريموقد عاشت طفولة صعبة بسبب نشأتها الملتزمة وتأثرها بالثقافة الروسية، وأوضحت الفنانة في تصريحات تلفزيونية سابقة لها، أن والدها رحل حينما كانت في الـ 16 من عمرها بسبب معاناته مع مرض السرطان، لافتة إلى أن والدتها تعاملت بقوة مع وفاة والدها من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة.
وأكدت نيللي كريم أنها مستمرة في الحزن على والدها حتى وقتنا هذا، بسبب استيعابها لوفاته ومرضه بعدما كبرت ونضجت، كما أنها تعاني من فترات اكتئاب بين الحين والآخر لكنها تحاول التغلب عليه بالعثور على حافز جديد.
زيجات نيللى كريمتزوجت نيللى كريم ثلاث مرات، وأنجبت من زوجها الأول ولدين هما كريم ويوسف لكنها انفصلت عنه بعد ذلك، وفي عام 2004 تزوجت من خبير التغذية هاني أبو النجا وأنجبت ابنتين هما سيليا وكندة، وفي عام 2015 أعلنت عن انفصالهما، ثم تزوجت نيللى كريم للمرة الثالثة من لاعب الاسكواش الشهير، وكان السبب فى قصة حبهما الفنان رامي عاشور، شقيق هشام، حيث كان بوابة التعارف بينهما، وكان أول لقاء بين هشام ونيللي في الجونة بعد 3 سنوات من أول لقاء لهما بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت نظرته لها مختلفة حيث شعر بطيبتها وتواضعها.
وكان رامي عاشور يخشى على نيللي كريم من شقيقه، وبحسب وصف هشام خاف على نيللي لأنها شخصية متواضعة بينما هو يعيش بحريته.
وعلقت نيللى كريم على زواجها من هشام عاشور : “أنا مكانش فى دماغى خالص، ولما بصيت على إنستجرام بتاعه وقلت له انت لذيذ.. هشام عاشور طلب منى الزواج بعد 3 أيام فقط لا غير، والأمر بدأ بهزار ثم تم الزواج”، ولكن لم يستمر الزواج طويلا حيث انفصلا فى هذا العام.
قصة مرض نيللى كريموقبل عام تعرضت نيللى كريم إلى أزمة صحية خطيرة، وتبين أنه ورم فى الوجه وقامت بإجراء عملية جراحية، وبالفعل نجحت العملية وعادت إلى عملها فى التمثيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيللى كريم الفنانة نيللى كريم أعمال نيللى كريم المزيد نیللى کریم نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
الإسلام المعتدل في مرآة الكلام المعكوس- دراسة في إشكالات الجوهر والتأويل بنقد هشام آدم
تحليل فلسفي لكتاب "المسلمون الجدد: في نقد الإسلام المعتدل"
يطرح كتاب هشام آدم إشكاليات نقدية تتجاوز التحليل السطحي للإسلام المعتدل، ليغوص في قضايا جوهرية تتعلق بماهية الإصلاح الديني وحدود التأويل في الخطاب الإسلامي المعاصر. إلا أن تناوله لهذه القضايا يكشف عن إشكالات فلسفية عميقة تتطلب قراءة أكثر تمعّنًا.
أولاً- إشكالية المفهوم والتأسيس الفلسفي
يقع الكتاب في قلب النقاش الفلسفي حول "إمكانية الإصلاح الديني". هشام آدم يتبنى، ولو ضمنيًا، موقفًا جوهريًا (Essentialist) من الإسلام، معتبرًا أن هناك ماهية ثابتة للدين لا يمكن تجاوزها عبر محاولات التأويل أو التوفيق التي يطرحها دعاة الاعتدال الإسلامي. هذا الموقف يعيد إنتاج ثنائية جامدة بين الجوهر والعرض، بين النصوص والتأويل، دون تقديم مقاربة تتجاوز هذه الإشكالية.
ثانيًا- المنهج بين التفكيك وإعادة البناء
يعتمد الكاتب على المنهج التفكيكي المستوحى من دريدا، لكنه يقع في مفارقة منهجية:
من ناحية، يفكك خطاب الاعتدال الإسلامي بمهارة، كاشفًا عن تناقضاته الداخلية.
من ناحية أخرى، يعيد إنتاج قراءة جبرية للإسلام كنسق مغلق، مما يتعارض مع المنطلقات التفكيكية نفسها.
هذه المفارقة تشبه ما أسماه دريدا "العنف الميتافيزيقي"، حيث يصبح النقد نفسه شكلاً من أشكال العنف الرمزي الذي يمارس إقصاءً معرفيًا شبيهًا بما ينقده.
ثالثًا- الدين بين التاريخية والجوهرانية
يتأرجح الكتاب بين رؤيتين متناقضتين:
الرؤية التاريخانية (كما في مدرسة فرانكفورت) التي ترى الدين كنتاج متغير عبر الزمن.
الرؤية الجوهرانية التي تفترض وجود ماهيات ثابتة لا تتغير.
هذا التذبذب المنهجي يظهر في انتقائية النصوص المستخدمة، حيث يسعى الكاتب لإثبات وجود جوهر إسلامي ثابت، بينما يستخدم أدوات النقد التاريخي لنقض قراءات المعتدلين، مما يجعله حبيس الإطار الذي يسعى إلى تفكيكه.
رابعًا- إشكالية البديل
يثير الكتاب سؤالًا فلسفيًا عميقًا: ما البديل عن الإسلام المعتدل؟ هنا يقع الكاتب في مأزق "النفي الديالكتيكي" الهيغلي، حيث يهدم دون تقديم بديل واضح. هذا الغياب للبديل يعكس أزمة الفكر النقدي العربي في التعامل مع التراث الديني، إذ يبدو أن الكتاب يعيد إنتاج إشكاليات الفكر ما بعد الحداثي التي تهدم دون تقديم إطار معرفي جديد.
خامسًا- النقد الذاتي وإشكالية السلطة
يفتقد الكتاب إلى نقد ذاتي واضح. وبينما ينتقد الإسلام المعتدل، لا يتساءل عن موقع خطابه الخاص داخل بنية السلطة والمعرفة. ألا يمكن اعتبار نقده نفسه شكلاً من أشكال الخطاب السلطوي؟ هذه الإشكالية تتماشى مع ما طرحه فوكو حول علاقة الخطاب بالسلطة، حيث يصبح أي تفكيك جزءًا من شبكة القوى التي يحاول نقدها.
بين النقد والعبثية
يذكرنا الكتاب بمفارقة العبث عند كامو: إنه يقدم نقدًا قويًا لكنه لا يقدم أفقًا أو حلًا. هذا يجعله أقرب إلى "الفلسفة السلبية" التي تكتفي بالهدم دون البناء. ربما تكمن قيمة الكتاب الحقيقية في كونه يعكس أزمة الفكر الديني المعاصر أكثر مما يقدم حلولًا لها.
التقييم النقدي
الجرأة النقدية- مرتفعة، حيث يتناول الكاتب قضايا حساسة ويهاجم مفاهيم راسخة دون تردد.
العمق الفلسفي- محدود، إذ يعتمد على تفكيك النصوص الدينية دون تأسيس واضح على نظريات فلسفية متماسكة.
الاتساق المنهجي- ضعيف، نظرًا للتناقض بين استخدام المنهج التفكيكي وإعادة إنتاج خطاب جوهري مغلق.
تقديم البدائل- غائب تقريبًا، حيث يركز الكاتب على الهدم دون طرح رؤية بديلة واضحة.
يمثل الكتاب مساهمة جريئة في تفكيك مفهوم الإسلام المعتدل، لكنه يظل محكومًا بثنائية النقد والنفي دون تجاوزها إلى أفق معرفي جديد. إنه خطاب ينقد ذاته بقدر ما ينقد ما يستهدفه، مما يضعه في مأزق ما بعد الحداثة، حيث يصبح الهدم غاية بحد ذاته، لا وسيلة نحو بناء رؤية بديلة.
zuhair.osman@aol.com