هل تعمد مبابي مقاطعة التصويت في جوائز “ذا بيست” 2024؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الدوحة – لم يظهر اسم كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا وفريق ريال مدريد في كشف المشاركين في التصويت لجائزة فيفا ذا بيست لأفضل لاعب في العالم لعام 2024.
ونشر “الفيفا” عقب حفل جوائز “ذا بيست” الذي أقيم بالعاصمة القطرية الدوحة، كافة أصوات المشاركين في سباق “ذا بيست” 2024.
لكن اللافت أن هناك قادة لبعض المنتخبات الوطنية، امتنعوا عن المشاركة في التصويت، دون إبداء أسباب.
ومن بين هؤلاء، كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا ولاعب ريال مدريد، الذي لم يصوت في السباق، ولم يصوت أي من زملائه بدلا منه.
وحل كيليان مبابي في المركز الثامن بسباق جائزة الأفضل في العالم برصيد 14 نقطة، بينما ذهبت الجائزة لزميله في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور.
وشاركت فرنسا في عملية التصويت من خلال ديدييه ديشامب مدرب منتخب الديوك، ومراسل شبكة يوروبا 1 ممثلا عن وسائل الإعلام، بينما لم يصوت قائد الديوك مبابي، مما أثار التساؤلات.
واختار ديشامب فينيسيوس جونيور في المركز الأول ثم مبابي، وأخيرا رودري في المركز الثالث.
أما ممثل الإعلام الفرنسي فاختار الثلاثي فينيسيوس جونيور ثم رودري ثم جود بيلينغهام، بالترتيب.
ولم يكن مبابي الوحيد، بل استمرت مقاطعة كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، للتصويت على الجوائز الفردية في السنوات الأخيرة.
وبخلاف مبابي، ناب برناردو سيلفا، زميل رونالدو في البرتغال، عن قائد الفريق، بالتصويت بدلا منه.
المصدر: “وسائل الإعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ذا بیست
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
تحتفي جمعية الصحفيين الإماراتية، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين. الذي أطلق مبادرة توحيد الفعاليات الوطنية التي تنظمها المؤسسات والمنظمات النقابية حول العالم.
يأتي الاحتفاء في إطار حرص الجمعية الدائم على الانفتاح والتفاعل مع المحيطين الإقليمي والدولي ودعم قضايا الإعلام.
وستنظم الجمعية بهذه المناسبة جلسة حوارية بعنوان “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”، تتناول أبرز التحديات والفرص التي تواجه العمل الإعلامي المعاصر، وتسعى إلى تعزيز المفاهيم المرتبطة بحرية الصحافة ومبادئ المسؤولية المهنية.
ويشارك في الجلسة نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية في العالم العربي، منهم: الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، الإعلامي ماضي الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي، والدكتور عمر عبد العزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارق، والكاتب السياسي محمد فيصل الدوسري، ويديرها الإعلامي رائد الشايب من شبكة أبو ظبي للإعلام.
وتتناول الجلسة محاور عدة، أبرزها: التوازن بين حرية الإعلام ومسؤولياته، ودوره في تقديم محتوى مهني يراعي القيم الأخلاقية والمجتمعية، وكيفية تعزيز دور الإعلام تجاه المحتوى السلبي الذي يُعاد تداوله تحت مسمى “متداول”، وتأثير ذلك على وعي الجمهور؟
ويناقش المتحدثون، إلى أي مدى يمكن للإعلام أن يسهم في تعزيز التعددية والانفتاح السياسي، دون تجاوز حدود الأمن الوطني أو التسبب في إثارة الانقسامات؟، إضافة إلى تطور العلاقة بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي، وهل أصبحت هذه المنصات مكمّلاً حيوياً للإعلام أم أنها ساهمت في خلق فوضى معرفية وتشويش في المصداقية؟
كما يُطرح خلال الجلسة تساؤل حول تأثير الخطاب الإعلامي في تشكيل الوعي الثقافي، ودوره في تعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري، أو تأجيج الانغلاق الثقافي والانقسامات المجتمعية؟
ومن المنتظر أن تخرج الجلسة بعدد من التوصيات الهادفة التي تسهم في تعزيز دور الإعلام في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وترسيخ مبادئ المهنية والشفافية، بما يتوافق مع التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات المتجددة في بيئة الإعلام المعاصر.
وسيتم خلال الجلسة كذلك الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى” للمرة الثانية لهذا العام، وهي جائزة “ربع سنوية” تهدف إلى تحفيز الإبداع والتميز في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة يأتي في إطار حرص الجمعية على الانفتاح والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكة مع الاتحادات والمنظمات المعنية بتطوير مهنة الصحافة على مستوى العالم.
وأشارت إلى الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى”، يأتي في إطار التزام الجمعية بدعم الإبداع والمبدعين في المجال الإعلامي، موضحة أن هذه هي المرة الثانية التي تُمنح فيها الجائزة خلال العام، نظراً لكونها جائزة “ربع سنوية”، وهو ما يعكس حرص الجمعية على مواكبة التحولات الرقمية وتقدير الجهود الفردية التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي عبر مختلف المنصات.
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات والأنشطة إلى ترسيخ مكانة إعلام دولة الإمارات كبيئة حاضنة وداعمة للصحافة والمبدعين، وبما يضمن الالتزام بقيم الصدق والموضوعية واحترام الخصوصيات، في إطار مفهوم الحرية المسؤولة.