تفاجأ رجل من نيويورك بأسنان ضخمة بين أوراق النباتات المزروعة في حديقة منزله، وتبيّن أنها أسنان حيوان "ماستودون" من عصور ما قبل التاريخ، والصدمة الأكبر أنها ما زالت لغاية اليوم بحالة سليمة.

وفي التفاصيل، استدعى الرجل الذي لم تُكشف هويته، الخبراء من متحف و"جامعة ولاية نيويورك أورانج" الذي ضربوا طوقاً في المكان، ثم عملوا على سحب أسنان الحيوان الضخم.

وعند البحث، اكتشفوا أيضاً أطرافاً أخرى من جسمه مدفونة في التراب.

وقال المقيم الذي عثر على العظام في بيان: "عندما وجدت الأسنان وفحصتها بيدي، علمت أنها شيء مميز وقررت استدعاء الخبراء. أنا متحمس لأن ممتلكاتنا قد أسفرت عن اكتشاف مهم كهذا للمجتمع العلمي".
ومن المرتقب خلال الفترة المقبلة، إجراء مجموعة تحاليل من أجل تأريخ الحفريات بالكربون لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذا الحيوان الضخم مثل عمره ونظامه الغذائي، وموائله خلال فترة حياته، وفقاً لما ذكرته إدارة التعليم في الولاية في بيان صحفي. نقلت مضمونه وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".

تحليل الماضي لقراءة الحاضر

وعن أهمية هذا الاكتشاف، شرح المشرف على حيوانات العصر الجليدي في المتحف روبرت فيرانيك، أنه يشكل فرصة فريدة لدراسة بيئة هذه الأنواع من الحيوانات المنقرضة.
كما سيعزز القدرة على فهم العلماء للأنظمة البيئية الخاصة بالعصر الجليدي في القارة الأمريكية الشمالية، لأنّ الحفريات المكتشفة تشكل الموارد التي تربط الحاضر مع الماضي، وفقاً لـ فيرانيك.
واعتبر أن الأحفوريات المكتشفة تسمح للمجتمع العلمي بإعادة بناء النظم البيئية القديمة، من خلال تسهيل دراستها لتزويد الأجيال بمعلومات جديدة تشاهم في فهم أفضل للعالم الحالي من حولنا بعد تطوّره.


معرض خلال 2025

ذكر بيان من المتحف في نيويورك عبر موقعه الإلكتروني "نيويورك ستاين ميوزيم"، أنه سيتم عرض القطعة المكتشفة في عام 2025، بعد الانتهاء من إجراءات التحليل العلمي والحفظ في بيئة مناسبة.

ومن المتوقع أن تكون أسنان حيوان "ماستودون" "نجمة المعرض" الذي سيقام العام المقبل، والذي يسلط الضوء على التنوع البيولوجي والتاريخ الطبيعي للمنطقة خلال العصور القديمة.

كما سيتم عرض أكثر من 150 قطعة أخرى تشمل بقايا حيوانات ما قبل التاريخ وأحافير قديمة، تم اكتشافها على مدار 11 عاماً في مختلف مناطق ولاية نيويورك.


 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

الرميد ينتقد الهجوم على المجلس العلمي الأعلى في قضية المدونة مؤكدا على حرية الاختلاف مع آرائه

عبر المصطفى الرميد، وزير العدل السابق، عن رفضه « الهجوم الذي يتعرض له المجلس العلمي الأعلى على خلفية رأيه بخصوص تعديلات مدونة الأسرة.

وأكد الرميد خلال تقديمه الدرس الافتتاحي للمركز المغربي للدراسات المعاصرة، أن المجلس « مؤسسة دستورية مهمتها دراسة القضايا المعروضة عليه، ويعتبر الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى المعتمدة رسميا بشأن المسائل المحالة عليه، استنادا على مبادئ وأحكام الدين الإسلامي ومقاصده السمحة ».
وسجل الرميد، أن وضع المجلس دستوريا جاء بعد مطالب بجعل مقتضى إسلامية الدولة هو دسترة مؤسسة تعنى بالحرص على إسلامية الدولة، وهو ما تم في دستور 2011 مع العلم أن الصيغة الأصلية في مسودة الدستور لم تكن بهذا الشكل، وأن المجهودات التي قمنا بها جعلت اعتماد هذه الصيغة ».

وأضاف بأن « عدم وجود الإلزام بآراء المجلس فيما هو غير رسمي لا يبرر الهجوم على المجلس العلمي الأعلى من قبل البعض حينما يرى رأيا مخالفا ».
وأضاف « من حق الناس والفقهاء أن يكون لهم رأي مخالف لرأي المجلس العلمي الأعلى، هذا أمر لا يمكن مناقشته أو الجدل حوله … ولكن لا يمكن أن يتطور إلى الإساءة إلى المجلس أو تبخيس دوره كما رأينا في بعض ما دبج خلال الفترة الأخيرة ».

وشدد الرميد على أن « المجلس العلمي الأعلى يعتبر مؤسسة علمية شرعية رائدة، ويتألف من علماء وعالمات جهابذة من الواجب احترامهم وتقديرهم وتقدير جهودهم ».

مقالات مشابهة

  • تامر عاشور يغادر نيويورك متجها إلى الرياض لحضور حفل جوى أورد
  • تامر عاشور يغادر نيويورك متجهًا إلى الرياض لحضور حفل جوي أورد
  • تامر عاشور يغادر نيويورك إلى الرياض لهذا السبب
  • فيديو| اعتقدوا أنها سرقت سيارة.. شرطة نيويورك تعتقل طفلة!
  • الرميد ينتقد الهجوم على المجلس العلمي الأعلى في قضية المدونة مؤكدا على حرية الاختلاف مع آرائه
  • أمريكي يتعرض لجريمة سرقة بالإكراه داخل منزله في الشيخ زايد
  • انعقاد المؤتمر العلمي لقسم الأمراض الجلدية في نسخته العاشرة بجامعة أسيوط
  • رجل إطفاء أمريكي يعثر على مفاجأة في رماد منزله المحترق
  • هل الهلال السعودي يتحدى التاريخ للتعاقد مع محمد صلاح؟
  • البروفيسورة بدرة الغامدي: تسجيل محاضرتي في "جينيس" يعكس تطور البحث العلمي بالمملكة