في يومها العالمي.. "اليونسكو" تستعين بالذكاء الاصطناعي لتغيير واقع اللغة العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تحتفي "اليونسكو"في الـ18 من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، باليوم العالمي للغة العربية، إذ يبلغ عدد الناطقين بها نحو 450 مليون شخص في أرجاء العالم، وهي تتمتع بصفة لغة رسمية في حوالي 25 دولة.
واختارت "اليونسكو" هذا العام شعار: "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي"، انطلاقاً من كون 3% فقط من محتوى الإنترنت متاحاً بالعربية، حيث تعمل "اليونسكو" على استكشاف قدرة الذكاء الاصطناعي على تغيير هذا الواقع وإطلاق العنان لكامل إمكانيات اللغة العربية في العالم الرقمي.
واعتبر هذا اليوم عالمياً للغة العربية بإقرار من منظمة الأمم المتحدة في الـ18 من ديسمبر من العام 1973، اللغة العربية، والاعتراف بها كلغة رسمية عالمية، يُتحدث بها ومعترف بها في أروقة الأمم المتحدة. يونسكو
وتعتبر اللغة العربية حجر أساس في التنوع الثقافي للبشرية، وهي من بين اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً عالمياً، ووفقاً لمنظمة اليونسكو، يستخدم اللغة العربية يومياً أكثر من 450 مليون شخص حول العالم، ما يبرز دورها كلغة أساسية للتواصل والثقافة.
وسميت اللغة العربية بـ"لغة الضاد"، كونها اللغة الوحيدة التي تحتوي ضمن حروفها على حرف "الضاد"، كما أن العرب هم أفصح من نطقوا بهذا الحرف، إذ يعرف حرف الضاد، بأنه من أصعب الحروف نطقاً عند غير العرب، كما أن بعض المتكلمين بغير العربية يعجزون عن إيجاد صوت بديل له في لغاتهم.
يتكلم 450 مليون نسمة اللغة العربية، لكن 3٪ فقط من محتوى الإنترنت متاح بالعربية. يستكشف #اليوم_العالمي_للغة_العربية في 18 ديسمبر قدرة #الذكاء_الاصطناعي على تغيير هذا الواقع وإطلاق العنان لكامل إمكانيات اللغة العربية في العالم الرقمي. فلا تفوتوا هذا اليوم: https://t.co/LodioUSAIj pic.twitter.com/C7tkqXxIIY
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 17, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونسكو اليونسكو اللغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
إدراج مقرر خاص بالذكاء الاصطناعي لطلاب المعاهد الأزهرية والجامعة .. تفاصيل
عقدت كلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر فرع المنصورة، مؤتمرها العلمي الدولي الأول تحت عنوان:
(التحديات المعاصرة للدراسات الإسلامية والعربية رؤى وآفاق) برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وعقد المؤتمر خلال يوم الثلاثاء الموافق ٢٦ شعبان ١٤٤٦ هـ - ٢٥ فبراير ٢٠٢٥م، وقد انتهت إلى مجموعة من التوصيات هي:
1- إنشاء هيئة علمية لمؤتمرات جامعة الأزهر بالتعاون مع الجامعات المصرية والمراكز البحثية لمتابعة نتائج المؤتمرات والتوصيات لتنفيذ ما يمكن منها.
2- إدراج نتائج وملخصات أبحاث المؤتمرات العلمية والتوصيات الرصينة ضمن مقررات قاعات البحوث.
3- إدراج مقرر خاص بالذكاء الاصطناعي بمستويات متصاعدة للطلاب في المعاهد الأزهرية والجامعة.
4- إبراز جهود علماء الأزهر ونجاحاتهم في مواجهة التحديات المعاصرة للدراسات الإسلامية والعربية.
5- تطوير المناهج لدمج التفكير النقدي والإبداعي والتعاون وحل المشكلات المتعلقة بالتحديات المعاصرة.
6- ضرورة وضع ميثاق عربي إسلامي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يتضمن سياسات وضوابط.
7- إعداد الكوادر العلمية النسائية التي تدرك أهمية فهم الواقع وكيفية المواءمة بين العقل والنقل.
8- مواجهة الجمود الفكري وتداعيات التقليد الأعمى وسوء الفهم من خلال المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
9- توسيع دائرة البحث والنظر في تطوير المناهج التي تواكب المستجدات والرد على المشككين.
10- إنشاء قناة تلفزيونية تابعة للأزهر الشريف؛ لمواجهة التحديات المعاصرة للدراسات الإسلامية والعربية.
11- حث المقنن الوضعي على حزمة من القوانين لمواجهة القضايا الأخلاقية والبحثية المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة العامة والخاصة وعلاقة الدول بعضها ببعض(الاجتماعية).
12- ضرورة إنشاء مراكز بحثية بالأزهر الشريف لتكون بمثابة جسر للخبراء المسلمين في الذكاء الاصطناعي وغيره من التخصصات للتعاون مع بعضهم البعض ورصد أبرز نقاط واستهداف الأمة الإسلامية في محتوى برامج الذكاء الاصطناعي .