قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
توقفت حركة السير في المنفذ الشرقي لمدينة تعز، أمس، جراء قصف بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة من قِبل مليشيا الحوثي أثناء عبور المسافرين.
وأفاد المركز الإعلامي لمحور تعز أن ميليشيا الحوثي استهدفت المنفذ بالقرب من جامع الخير في حي حوض الأشراف والأحياء السكنية المحيطة والتي يمر من خلالها المسافرون عبر المنفذ، مشيراً الى أن القصف الحوثي أدى إلى توقف حركة المرور، في المنفذ الذي كان قد افتُتح في يونيو الماضي بعد تسع سنوات من الحصار الذي فرضته مليشيا الحوثي على المدينة.
ويُعدّ المنفذ الشرقي شريانا حيويا لسكان محافظة تعز حيث كان يربط المدينة بالمناطق والمحافظات الأخرى وفتحه قد ساهم في تخفيف معاناة السكان بعد سنوات من الحصار الحوثي الغاشم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“عطسة عنيفة” كادت أن تقضي على حياة شاب بعدما تسببت في تمزق شريان عنقه
في حادثة صادمة، أوشك شاب أمريكي يتمتع بصحة جيدة أن يخسر حياته بجلطة دماغية، بعد أن تسبّبت عطسة عنيفة في تمزّق شريان في عنقه.
وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، بدأ المهندس المعماري إيان آبلغيت (35 عاماً) يعطس بشكل متكرّر خلال استعداده لقيادة سيارته في 9 فبراير (شباط) الجاري، في أول يوم عمل له بعد تعافيه من مرض الإنفلونزا، الذي استمر أسبوعاً كاملًا.
في العطسة الثالثة، شعر فجأة بأعراض غير عادية، مثل الصداع الشديد والدوار، بالإضافة إلى شعوره بوخز في جانبه الأيسر، وبعد وقت قصير، أصيب بسكتة دماغية.
لا يزال في المستشفىنقل الشاب فوراً إلى مستشفى سانتا كروز في ولاية كاليفورنيا في حالة حرجة، واستطاع النجاة من الموت بعدما أُعطي علاجاً عاجلاً لتسييل الدم، مما ساعد في تقليل خطر حدوث جلطات دموية إضافية.
وخلال الفحوصات، تبيّن أن هذه “العطسة العنيفة” تسبّبت في تمزق في البطانة الداخلية للشريان الفقري، وهي حالة نادرة تعرف باسم “تشريح الشريان الفقري”، والتي تحدث بمعدل يقدر بحوالي 1 لكل 100 ألف شخص سنوياً.
وعلى الرغم من أنها لا تؤدي دائماً إلى سكتة دماغية، إلا أن خطر الإصابة بالسكتة يعتمد على موقع التمزق، والعوامل الأخرى المرتبطة بالحالة.
يتمنى انتهاء العلاج سريعاًلا يزال في المستشفى حيث يخضع للعلاج التأهيلي للمساعدة في إعادة تدريب العضلات على جانبه الأيسر، لأنّه أصبح غير قادر على البلع، إضافة إلى حاجته للمساعدة في المشي، بسبب الضعف اللاحق في جانبه الأيسر
وسيصبح المهندس الشاب أباً للمرة الثانية في أبريل (نيسان) المقبل، ويأمل أن يتمكن من العودة إلى المنزل بصحة جيدة قبل ذلك الوقت لاستقبال طفله المنتظر.
في هذه الأثناء، أطلقت شقيقته، فانيسا آبلغيت، حملة لجمع التبرعات لدعم تكاليف العلاج التي لا يغطيها التأمين الصحي، بالإضافة إلى دعم فترة إجازته من العمل. وقد نجحت الحملة في جمع حوالي 11 ألف دولار حتى الآن، من أصل الهدف المحدد الذي يبلغ 12 ألف دولار.