رئيس الاعتماد والرقابة الصحية يكشف لـ إفريقية النواب سبل تعزيز جودة الرعاية الصحية بإفريقيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التزام الهيئة الراسخ بنقل التجربة المصرية في جودة الرعاية الصحية للأشقاء الأفارقة في اطار التزام مصر بدورها تجاه افريقيا وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أسفرت عن المبادرات التي تبنتها الحكومة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في مجالات الصحة والبحث العلمي، بما يسهم في بناء أنظمة صحية قوية وفعالة.
وأكد أن مصر تسعى جاهدة لتقدم نموذجًا يحتذى به في مجال التغطية التأمينية الشاملة تحقيقا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أهمية توسيع الشراكات بين مصر والدول الأفريقية لدعم جودة الرعاية الصحية على مستوى القارة الإفريقية، مؤكدا أن الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية تسعى لنقل خبراتها المتراكمة في تقييم واعتماد المنشآت الصحية إلى دول الجوار إيمانا بدور مصر المحوري في قيادة الجهود الإقليمية لتحقيق جودة الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال مشاركة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه باجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمقر مجلس النواب المصري برئاسة النائب شريف الجبلي، ومشاركة أعضاء اللجنة: النائب محمد سليم، والنائب محمود سعد، وكيلي اللجنة، والنائبة د.رشا أبو شقرة، أمين سر اللجنة، والنائب مجدي صادق محمد زكي صادق الويلي، والنائب أشرف أبو الفضل أحمد عبد العاطي، والنائبة نيفين حمدي محمد عبد الله.
واستعرض أحمد طه الجهود المبذولة نحو تعزيز التعاون الأفريقي في مجال جودة الرعاية الصحية، وحرص هيئة الاعتماد والرقابة الصحية على المشاركة في عدد من المحافل الإقليمية والدولية المعنية بتعزيز النظم الصحية، وعلى رأسها الملتقى السنوي السابع للمنتدى الأفريقي للبحث العلمي والتعليم الصحي (ARE-Health)، الذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي، والقمة الدولية الوزارية للصحة التي أقيمت في العاصمة الرواندية كيجالي، إلى جانب مشاركة الهيئة السنوية بمؤتمر ومعرض "صحة افريقيا" بمصر، مشيرا إلى توسع الهيئة في أنشطة الاعتماد والبرامج التدريبية المشتركة مع جهات الاعتماد المناظرة مثل: COHASASA على مستوى قارة افريقيا.
وأوضح أن اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) من الجمعية الدولية للجودة في الرعاية الصحية (ISQua) يعد إنجازا دوليا يعكس مكانة مصر كدولة رائدة في تطبيق معايير الجودة الصحية، ويسهم في تعزيز ثقة المرضى في جودة الخدمات الصحية المقدمة، ويدعم جهود الدولة لنقل الخبرات بمجال الرعاية الصحية إلى الدول الافريقية.
وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الرعاية الصحية غير الآمنة تشكل تحديا عالميا كبيرا، حيث يعاني أكثر من 10% من المرضى من أضرار داخل بيئات الرعاية الصحية، لافتا إلى أن الدراسات أثبتت أن ثلثي هذه الأضرار تقع في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يتطلب تعاونا دوليا لتعزيز سلامة المرضى.
وأوضح أنه تم اعتماد 417 منشأة صحية حتى الآن، وتشمل هذه المنشآت 306 منشآة حكومية، 104 منشأة تابعة للقطاع الخاص، 7 منشآت لمنظمات غير حكومية، بما يعكس الدور الريادي للهيئة في تحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية استمرار GAHAR في العمل على تحسين معايير الجودة الصحية لتعزيز مكانة مصر كمرجع دولي في جودة وسلامة الرعاية الصحية.
وأشار رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية إلى أن التعاون بين الدول الأفريقية يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بما يسهم في تحسين كفاءة وأداء المنشآت الصحية، ورفع مستوى تدريب الكوادر الطبية وفقًا للمعايير العالمية، إلى جانب مواجهة التحديات الصحية المشتركة من خلال تبادل الخبرات والموارد.
ومن جانبه، أكد النائب شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الأفريقية على أهمية وجود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والمعايير الخاصة لاعتماد المنشات الصحية، مشيرا إلى أهمية تعاون اللجنة مع الهيئة بنقل التجربة المصرية في اعتماد المنشات الصحية وعلى أهمية اعتماد المعايير دوليا من منظمة الإسكوا، لافتا إلى ان اللجنة ستقدم كافة الدعم من خلال السفارات المصرية والمكاتب التجارية لنشر ثقافة اعتماد المنشات الصحية في الدول الأفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة إفريقية النواب الاعتماد والرقابة الصحية الدخل المنخفض هيئة الاعتماد والرقابة الصحية رئيس الهيئة العامة للاعتماد هیئة الاعتماد والرقابة الصحیة جودة الرعایة الصحیة الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الثالثة من برنامج "بناء القدرات لمهنيّي الرعاية الاجتماعية"
أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، النسخة الثالثة من برنامج "بناء القدرات لمهنيّي الرعاية الاجتماعية" الذي يُمثِّل مساراً أكاديمياً شاملاً يهدف إلى تطوير مهارات مهنيي الرعاية الاجتماعية وتعزيز كفاءتهم، ما يضمن تلبية متطلبات الترخيص المعتمَدة من الدائرة وتحقيق أعلى مستويات الأداء المهني.
ويهدف برنامج "بناء القدرات" إلى تعزيز قدرات المهنيين وتزويدهم بالأدوات والمعارف اللازمة لتحسين أدائهم المهني، ما يُسهم في تمكينهم من الحصول على ترخيص مزاولة المهنة المعتمَد من دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي.
130 مهنياًواستهدف البرنامج نحو 130 مهنياً، ممَّن لم يستوفوا شروط المؤهّل العلمي المطلوب للحصول على رخصة مزاولة المهنة في إمارة أبوظبي. وتؤكِّد الدائرة أهمية ترخيص المهنيين المتخصِّصين في هذا المجال، نظراً لدورهم المحوري في تقديم خدمات اجتماعية ذات جودة عالية تُسهم في تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتعزيز رفاههم.
وأكَّد مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أنَّ ترخيص المهنيين يضمن تقديم خدمات مبنية على معايير مهنية وأخلاقية رفيعة المستوى، ترتكز على الكفاءة والجودة، لضمان توفير الدعم اللازم للمستفيدين من خدمات الرعاية الاجتماعية. ويواكب البرنامج رؤية دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي الرامية إلى تعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع، وضمان توفير بيئة مستدامة داعمة للحياة الكريمة.
دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تُطلق النسخة الثالثة من برنامج "بناء القدرات لمهنيّي الرعاية الاجتماعية"، وهو دبلوم يهدف إلى تطوير مهارات كوادر الرعاية الاجتماعية في #أبوظبي، ورفع الجودة في قطاع الخدمات الاجتماعية في الإمارة. pic.twitter.com/pr80OiUWGA
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 21, 2025وأضاف العامري: "نؤكِّد حِرصنا على تشجيع مهنيي الرعاية الاجتماعية على تطوير مهاراتهم ورفع كفاءتهم، لما لذلك من أثر إيجابي كبير في جودة الخدمات المقدَّمة واستمراريتها وفقاً لأعلى معايير الأداء المهني، لاسيما أنَّ الدائرة تلتزم بضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية من خلال مهنيين أكفاء ومؤهّلين ومرخّصين، حيث تُعَدُّ عملية ترخيص المهنيين خطوة أساسية لضمان حماية المجتمع من الممارسات غير السليمة، وتعزيز الالتزام بالممارسات الأخلاقية والمعايير العالمية المرتبطة بالتعليم والخبرة».
يُذكَر أنَّ عدد المهنيين الذين اجتازوا برنامج "بناء القدرات" في النسختين الأولى والثانية بلغ 153 مهنياً في تخصُّصات الرعاية الاجتماعية، التي تشمل الأخصائي النفسي غير السريري، والأخصائي الاجتماعي، والمرشد (الإرشاد الأسري والزواج).