مؤسسات محمد بن خالد تحتفي بالحرف الإماراتية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
برعاية وتوجيهات رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، نظمت المؤسسات فعالية "يوم الحرف اليدوية: التراث الثقافي والهوية الإقليمية.
وتمت الفعالية أمس الثلاثاء، بمقر المؤسسات في العين بالتعاون مع الأكاديمية العربية الألمانية للشباب في العلوم والإنسانيات (AGYA)، ممثلة بعضو مجلس إدارة الأكاديمية الدكتور محمد القناوي، التي تجمع الباحثين العرب والألمان في مجموعات عمل متعددة التخصصات لمعالجة القضايا العالمية الملحة واستكشاف الفرص المشتركة، وتركز مجموعة العمل "التراث المشترك والتحديات المشتركة" على تعزيز الروابط الثقافية والعلمية والتاريخية بين العالم العربي وألمانيا، مستثمرة هذا التراث كمنصة للحوار، والابتكار، وإيجاد حلول مستدامة للتحديات المعاصرة مثل تغير المناخ، والهجرة، والتنمية المجتمعية.استهلت الفعالية بالسلام الوطني، بمشاركة الفرقة العسكرية، ثم جلسة تراثية ترحيبية وجولة تعريفية في أركان الحرف اليدوية، التي اشتملت على ورش لتعليم حرفة السدو، والخوص، والتلي، حيث تقوم الحرفيات بتدريب أعضاء برنامج "أجيال المستقبل الشتوي 24" تحت شعار "سنعنا زرعنا.. ثقافة مستدامة".
وتجول الحضور في قرية زايد للتراث، وركن مدرسة القهوة والسنع، التي تقدم تدريباً على سنع المجالس وسنع البنات وطقوس القهوة العربية منذ عام 2011، بدعم ورعاية الشيخة الدكتورة شما.
وقدمت الفعالية أركاناً متميزة، منها: ركن ريشة وفنان الذي يستقطب المواهب في الرسم والنادي المصري بعرض التنورة والنادي السوداني بعرض العرس السودان، بالإضافة إلى مشاركة متنوعة تضمنت أكشاك القهوة، عرض الصقور، وركن التصوير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العين
إقرأ أيضاً:
مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد.. خطوة رائدة لحفظ التراث الإنساني
دبي (الاتحاد) في إطار جهودها الرائدة بمجال ترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة، وتأكيداً على التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الإنساني، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من هويتها الوطنية ودورها الحضاري على الساحة العالمية، تسعى مكتبة محمد بن راشد، إلى تقديم نموذج عالمي في صيانة وترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة والحفاظ على الأرشيف الوطني والموروث الثقافي، من خلال «مركز الترميم»، المجهز بأحدث التقنيات العالمية، والذي ساهم في ترميم أكثر من 500 قطعة متنوعة.وقد حرصت مكتبة محمد بن راشد، على تأسيس مركز متكامل لتقديم خدمات الترميم والمعالجة الفنيّة لمختلف أنواع المقتنيات النادرة من كتب ومخطوطات، بالاعتماد على فريق واعد من الفنيين الإماراتيين، الذين يساهمون في تنفيذ عمليات الترميم باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، لضمان الحفاظ على هذه الكنوز الثقافية والإنسانية من تأثيرات الزمن وعوامل التلف. وقال علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، «يجسد مركز الترميم في مكتبتنا رؤيتنا الاستراتيجية في حماية الموروث الثقافي والحضاري للإنسانية، من خلال تبني معايير عالمية رائدة في مجال ترميم وحفظ المخطوطات والمقتنيات النادرة، معززين ذلك بكفاءات وطنية متخصصة».
وتابع: «يمثل استثمارنا في تطوير الكوادر الإماراتية وتزويدهم بأحدث المنهجيات والتقنيات المتقدمة حجر الأساس في رؤيتنا لضمان استدامة إرثنا الثقافي والتاريخي، ليكونوا رواداً في هذا المجال الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي». وأكدت ريم الظاهري، فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «نحن نطبق أحدث الأساليب في ترميم الورق على مقتنياتنا النادرة مع أقل تدخل ممكن في مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، وهدفنا الحفاظ على الأصالة والعمر التاريخي للعنصر مع تمديد عمره الافتراضي، بما يسهم في الحفاظ عليها للأجيال القادمة». من جهتها، أوضحت أسماء الهاملي، مساعد فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «يشمل الترميم سد الثقوب، وإكمال الأجزاء المفقودة، إلى جانب تنفيذ بعض الإجراءات الإضافية التي تهدف إلى استعادة الحالة الأصلية للمخطوطة أو المقتنيات النادرة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والمعدات لضمان تنفيذ عمليات الترميم بأعلى مستوى من الجودة».
وتتنوع أساليب الترميم بين الترميم اليدوي والترميم الآلي، حيث تعتمد عمليات الترميم اليدوية والفنية على المهارة والدقة في تجميع الورق وتثبيته وتقويته لإعادة الوثيقة إلى حالتها الأصلية. ويضم مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، تجهيزات متطورة تُعد من الأحدث في مجال ترميم الوثائق والمخطوطات والمقتنيات النادرة.